نَجمْ | YM

TWO;

After two weeks..

Jimin;

إبتسامه صغيره إرتَسمت على وَجهي،أوليسَ لطيفًا رؤية تلكَ الأشياء الصّغيره تُضيء عالمَك البَسيط،إنّها عالمِي

بينمَا أتمعّن في النظرِ إليها يزدادُ جمالُها،كيفَ يُمكنني أن أُزيح عينايّ عنكِ الآن؟

وقفتُ على قدمايّ بهدُوء ومددتُ يدي للفَراغ أمامِي "سأصلُ إليكِ،والمسكُ..واتأملكِ لشدّة جمالِك!" هَتفت بسَعاده

"جِيمين إنّه مُنتصف اللّيل!" صَرخ يُونقي من الأسفل لأبتسمَ ببراءه "آسف".

"إنّه السّابع مِن يوليو،الجوّ يشتدُ برُوده" أغلقتُ النافذه وجلستُ على الكُرسيّ،امام الكامِيرا،واضعًا مرفقايّ على المَكتب بينما أُسند رأسي على كفايّ

"بصَراحه،أنا مُتعبٌ مِن كثرة الأرقام،المسافات والأماكِن..يا للشِهاب المُتعب" أمسكتُ بالدّفتر لأفتحه وأتنهد مُمسكًا بالقَلم "كانَ يبعُد عن سيؤول بمسافةٍ متوّسطه..لنفترِض من سرعته الّتي كانت ابطأ من الضّوء بشكلٍ بَسيط..

وبُعده،سنحسُب نصفَ البُعد الطبيعيّ لشهابٍ وصلَ للغلافِ الجويّ في نفسِ اللّحظه.." وقفتُ أمامَ الخرائِط "يوجد شيءٌ خاطئ" تمتمت وأمسكتُ برَأسي

"حسنًا حسنًا.." أمسكتُ بالدّفتر مُجددًا "لنَحسب البُعد الطبيعيّ بأكمله.." نظرتُ للمُعادله لأُمزّق الورقه وأزفر "هذا غيرُ منطقيّ!".

Next morning ;

ركلتُ المُنبه لأجلسَ بسُرعه مُبعدًا كومة الأوراق من فوقي،أمسكتُ عُنقي بألم،بسببِ نومي على الكُرسيّ..تنهدت وأبعدتُ باقي الأوراق ثمّ نظرتُ لوجهي المُتعب في المرآه لأفتحَ حاسوبي،لا يوجد مُحاضرات،إبتسمتُ بإنتصار وإرتميتُ فوقَ السّرير

وفي نفسِ اللّحظه سمعتُ رنّ هاتفي لأشتم بصوتٍ عالٍ وأُجيب بينمَا أهمهم "ألن تأتي للجامعه؟" كانَ ذٰلك يُونقي "لا،ليسَ لديّ مُحاضرات"

صمتَ قليلًا "هل نمتَ اصلًا؟" سأل لأبتسم إبتسامه صغيره "ساعتين رُبما؟" تنهد هوَ "حسنًا إسمع،نَم جيدًا..إنّها إجازة نهاية أسبوع لذلك سنخرج نحنُ والباقين لرحلةٍ ما"

عقدتُ حاجبايّ "اي نوعٍ من الرّحلات؟"
"امم،رُبما في الغابه؟" توسّعت عينايّ "لا عليك سنكون بخير،على اي حال،لديّ مُحاضره،نَم جيدًا!" وبّخ وأغلق لأضع الهاتف جانبًا وأغرق في النّوم.

عقدتُ حاجبايّ بضِيق بمُجرّد سماعِ صوت رنين هاتِفي "ماذا هُناك؟" سألت بصوتٍ مُتعب "لقد إتصلتُ عليك ثلاث مرّاتٍ وبحقّ الجَحيم لماذا لم تردّ؟!" صَرخ يُونقي لأتنهد وابعد الهاتف عن أذني حتى ينتهي