SEVEN;END.

5.9K 563 338
                                    



Jimin;

عقدتُ حاجبايّ بسببِ ضوءِ الشّمس المُزعج،تنهدت بينمَا أفرك عينايّ وأحاول فتحهُما،وبمجرّد فتحي لها شهقتُ بخفّه،إنّه قريبٌ جِدًا،نائِمٌ بهدوءٍ تامّ

عضضتُ على شفتايّ وإلتفتتُ بسُرعه لأصفع نَفسي بخفّه،سحبتُ هاتِفي من على الطّاوله وبدأت أتصفّحه حتى يستيقظ

هوَ تحرّك لأرفعَ نَظري نحوه "كم السّاعه؟" سأل لأنظر للسّاعه "السّابعه إلّا رُبع" هوَ همهم،لا يزال مُغمضًا عينيه "لا بأس لا زال هُناك وقتٌ للعَمل" أبعدتُ شعره عن عينيه بلُطف

هوَ اومِئ "أيقظني إذا اتت السّاعه الثّامنه"
"حسنًا" قُلت وعُدت لتصفّح هاتِفي،شعرتُ بالملل لأقف وأحكّ شَعري،أغلقتُ الستائِر لكيّ لا يتضايق يُونقي

غسلتُ وَجهي وتوجّهت للمَطبخ،تصنّمتُ قليلًا "ماذا يحبّ يُونقي؟" سألتُ نَفسي ثمّ صفّقت عِندما تذّكرت،هوَ يحبّ البَيض والخُبز المُحمّص مع القهوه، هذا ما طلبه آخر مرّه ذهبنا فيها إلى مطعمٍ للفطور،ذاكِره جيّده جِيمين.

-

وضعتُ الأطباق ونظرتُ بفَخر إليها،ثمّ نظرتُ للسّاعه وقد أصبحت السّابعه والنّصف،عَبست بخفّه هو لن يستيقظ الآ-
"جِيمين؟" جَفلت ونظرتُ نحوه بينما أُهمهم "هل حضّرتَ الفطور بالفِعل؟" سألَ لأومِئ بينمَا أبتسم

تنهّد وصفعَ رأسِي بخفّه "لم يكُن عليكَ فعلُ ذلك" عقدتُ حاجبايّ "ياا هل تشكُرني هكذا؟" وضعتُ يدايّ على خصري ليكتمَ ضحكته "حسنًا آسف،أشكُرك" جلسَ ونظرَ نحوَ طبقِه

"كيف علمت؟" ضيّق عينيه لأبتسم "سرّ" جلستُ أمامه وبدأت بالأكل لأصرخ عِندما شعرتُ بشيءٍ عند قدمي ويُونقي فقط نَظر نحوي بتعجّب

أنزلتُ رأسِي ووجدتُ أنّها سنُو "تبًا لكِ أيّتها الصّغيره" حملتُها ووضعتُها فوقَ حُضني "سأُعطيك طعامًا دعيني آكل فَقط"

"لَطيف" تمتم يُونقي لأرفع رأسي وأبتسم،اللّعنه لماذا أشعُر بالخجلِ الآن؟

-

"هل أخبركَ نامجُون وجِين عن سفرهم؟" شهقت بينمَا أرتدي مِعطفي "لماذا؟" هوَ إلتقطَ هاتفه ووضعه في جيبه "سيسافران لأسبوعين،تعلم يريدان أن -يُصبحى لوحدِهما-" هوَ قامَ بعلامة تنصيص لأضحك "إنّهما لطيفان حقًا"

خرجَ كِلانا،يُونقي نظرَ نحوّ الدرّاجات "هل نذهبُ سيرًا؟" أومِئت لنبدأ بالسيّر،كُنت اتأمّل كل شيء،سيؤول تبدو جميله اليوم

أم أنّني أحاول فقط أن لا أنظر ليُونقي؟

وَصلنا للمَكتبه "حسنًا،سآتي في وقتِ راحتي" هوَ تحدّث "حسنًا،وسوف أُعطيك قهوه قبلَ أن تذهب" إبتسم وبَعثر شَعري كعادته،لأركضَ بعد أنّ أبعدَ يده مُلوّحًا له،ليفعلَ المثل ثمّ يدخُل.

نَجمْ | YMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن