نَجمْ | YM

FIVE;

Jimin;

"كُن بخير هيُونق" تايهيونغ إحتضنَ يُونقي بهدُوء،تنهدت بحُزن وتقدّمتُ نحوَه بعدَ أن إبتعدَ تاي

"إيّاكَ ان تُتعب نَفسك،وارجوكَ إتّصل عليّ إذا وَصلت" همستُ بينمَا أُربّت على ظهرِه،إبتعدتُ ليومِئ ثمّ يُمسك بحقيبتِه

وأكثرُ ما يُقلقُني هوَ أنّه سيُسافِر،لوحدِه ولا نعلمُ إذا كانَ سيعُود.

-

دخلتُ المَنزلَ بخطواتٍ عَرجاء وزَفرت،إعتدتُ عليه خِلال أسبوعٍ فَقط

أمسكتُ سنُو الّتي كانَت قادمة نحوي بسُرعه "يُونقي لن يكونَ هُنا لفترة،لننتظرهُ معًا حسنًا؟" إبتسمتُ ونقرتُ أنفَها بلُطف

الجوّ كئيب،هل كُنت أعيشُ هكذا قبلَ معرِفتي بالجمِيع؟

ذهبتُ نحوَ غُرفتي ناظرًا للخرائِط قليلًا..أودّ حقًا أن اعودَ لحِساب هبُوط الشّهاب،لكن قد فاتَ الأوان

حسنًا سأُكمل رسمَ خريطةِ النّجوم خاصّتي،تمعّنتُ فيها قليلًا "أنا مُتعب" همست وخَرجتُ من الغُرفه لأتوجّه للحمّام

فتحتُ الماء ليمتلأ المَغطس به،خرجتُ مُحضرًا مِنشفتي "أينَ هي؟" بدأت أبحثُ عَنها لأزفر

وبمجرّد سماعِ مُواء سنُو العالي بدأتُ بالرّكض مُتجاهِلًا ما كُنت أفعله

"تبًا سنُوي!" أخرجتُها من المَغطس وأغلقتُ الصنبور "لقد أخفتيني" هَمست وإحتضنتُها نحوَ صَدري بينمَا أجلس على رُكبتايّ

تنهدت "رُبما لاحِقًا" سحبتُ المنشفة الصّغيره ووضعتها فوقَ سنُو،إستلقيتُ على السّرير بينمَا أضعها بجانبِي،أمسكتُ هاتِفي وسحبتُ الغِطاء فوقي.

-

أدخلتُ جَسدي كُلّه في المَاء لأتنهّد،كُلّ ما يُشغل بالِي هوَ يُونقي،أردتُ الذّهابَ معه لكنّ ماذا لو كُنت مصدرَ إزعاجٍ له؟

لكنّني قلق،قَد يبقى هُناك ويترُك دِراسته،سأفتقدُه كثيرًا

كانَ مُتعبًا ولا ينام،حتّى لم يكُن يأكُل إلّا إذا وبّخته،كانَ مُحطمًا ومُتعبًا خائِب الأمل

لم أشعُر بدمُوعي الّتي رسمت طريقَها نحوَ وجنتايّ إلّا عِندما طُرق الباب،تنهدت وأمسكتُ المِنشفه لأضعها حولَ خَصري

خرجتُ من الحمّام "قادِم" هتفت لأركضَ نحوَ الغُرفه وأرتدي سُترة قد وضعتُها فوقَ السّرير..