القرين

بارت 2

خفتي كثيراً بعد اختفاء تلك الرساله و بعد مده قصيره و انتي تنتطرين بجانب جدتكي وصلو الاسعاف و  عندما فحصو جدتكي قالو  لكي توفيت من اسباب طبيعيه ، سكته قلبيه ثم اخذوكي و  جثه جدتكي الئ مركز الشرطه و انتي في حاله يرثئ لها و تبكين بشده ثم دخلتي الئ مكتب الضابط و جلستي و انتي مازلتي ترتعشين و مصدومه مما حدث  ثم قال لكي الضابط:" هل لديك اي اقارب تستطيع المكوث عندهم ؟؟"كنتي  ما زالتي في حاله صدمه و لا تنظرين تجاهه ثم قولتي له و انتي مازلتي تبكين : " لا... ليس لدي احد.. "ثم تنهد الضابط و قال: " لقد اتصلت بالمشرفه الاجتماعيه بارك ،اعتقد انها سوف تتمكن من مساعدتكي"  ثم دخلت الغرفه بارك شين هي  ، نظرت اليكي  و كانت حالتكي سيئه جداً،كنتي تبكين و لا يوجد احد بجانبكي من عائلتكي ،ثم  تقدمت منكي،و ضعت حولكي غطاء للتدفئه و جلست بجواركي و قالت شين هي للضابط : "هلا تركتنا لوحدنا قليلاً حضره الظابط " وقف الضابط و قال: " طبعاً انسه بارك " ثم خرج و  نظرت اليكي شين هي و قالت بتعاطف:"  لا بد انا صعب عليكي ان تخسرين جدتكي بهذي الطريقه ،انا اسفه " نظرتي اليها بحزن و قولتي :" لم اقل لها وداعاً حتئ...الان كيف ساعيش بدونها ...انها عائلتي الوحيده ...." شعرت شين هي بالحزن لاجلكي و قالت :"اليس لديكي اي اقارب تستطيعين العيش معهم ؟؟" رديتي عليها و انتي تبكين :" لا...لقد توفيا والدي و انا مازلت صغيره ..و جدتي كانت الوحيده المتبقيه من عائلتي.." شعرت شين هي بالسوء و قالت :"  لا باس ، ما رايكي ان تعيشي في مدرسه خصوصيه للفتيات  ،الئ حين نجد لكي مسكن امن تستطيعين العيش فيه ،انها مدرسه توفر الاقامه و التدريس و هي مخصوصه للفتيات اليتيمات " توقفتي عن البكاء و نطرتي اليها ثم مسحتي دموعكي و قولتي لها :" هل سيقبلون بي هناك " ابتسمت شين هي و قالت :" بالطبع  امي تكون المديره هناك  اذ اردتي استطيع ان اطلب منها ان تقبل بكي لتدرسي هناك  ،هذا ان اردتي طبعاً  "ابتسمتي بخفه و قولتي لها :" بالطبع انا اريد ذالك ...لاكن اين سامكث اليوم ...الصراحه ...انا لا   اريد ان اكون لوحدي في منزل جدتي ... اخاف ان اتذكرها .." امسكت شين هي بكتفك و قالت لكي:"اذا ما رايكي ،تعالي  معي الئ منزلي اليوم ، تستطيعين البقاء الئ حين موعد دراستك  " نظرتي اليها بتوتر و قولتي:"الا  تمانعين ذالك ..  لاني لا اريد ان ازعجكي " ابتسمت شين هي و قالت :" لا ،لن يزعجني بقائكي معي ابداً ،بالعكس ،سيكون من الرائع ان اعيش برفقتكي ،انه  من الموحش العيش لوحدي "ابتسمتي و قولتي لها: "بالطبع اريد ذالك  شكراً لكي..انتي حقاً طبيه ..سوف ارد لكي الدين اوعدكي .." ابتسمت شين هي و قالت :" لا داعي لشكري ايروم " ثم اخذتكي معها الئ منزلها و عندما وصلتي الئ هناك كنتي متعبه ثم قالت لكي شين هي:" لا بد انكي متعبه ،ادخلي الغرفه و نامي وانا سانام ايضاً ،لا داعي لن تقلقي لاي شي ،و نامي بهناء سوف نتكلم علئ كل شي غداً " ابتسمتي لها و دخلتي الئ الغرفه التي في منزل شين هي ثم استلقيتي علئ سريركي و انتي متعبه و اطفئتي الانوار ثم اغمضتي عيناكي و بعد مده قصيره سمعتي صوت تنفس في الغرفه و كان التنفس يقترب منكي حتئ شعرتي بحراره التنفس في اذنكي شعرتي بالخوف الشديد و قولتي بخوف : " ممن هذا.. من يكون !!" ثم شعرتي بشخص من يلمس اسابع قدمك و يقول بصوت مخيف : " اخيراً خرجتي من حمايه جدتكي ... " فزعتي و اضئتي الانوار ثم رايتي قدمك و لم تجدي احداً ثم فكرتي بخوف: " ما كان هذا...هل كان مجرد خيالي..." ثم فتشتي الغرفه و لم تجدي اي شي ثم عطستي تحت بطانيتكي  و الانوار مضائه لانكي كنتي خائفه و خلدتي للنوم و فجاه انتقلتي الئ منزكم القديم الذي كانا يعيشان فيه والداكي ثم سمعتي صوت والدتكي تغني اغنيه تتذكرينها من ايام الطفوله ثم ابتسمتي و تقدمتي من صوتها و رايتيها من خلفها تمسك طفل رضيع في يدها و تجلس في كرسي و تغني للرضيع ثم ابتسمتي و قولتي :" امي ...امي ..." لاكنها لم تتجاوب معكي ثم تقدمتي منها و رايتي ان الطفل الذي في يدها ميت فزعتي  ثم تراجعتي للخلف و انتي خائفه ثم نظرت اليكي والدتكي و تغير شكلها  الئ امراه مخيفه و مغطاه بالدماء ثم  قالت لكي بصوت مخيف :" كان يجب ان تكوني انتي و ليس هي من يموت !!" و فجاه بدات الغرفه بالتحطم و انتقلتي لعالم مظلم و مخيف و سمعتي فيه اصوات اطفال يبكون و يتالمون فزعتي و بداتي ترتعشين من الخوف و  فكرتي :" اين انا...ما هذا المكان و كيف وصلت اليه " ثم ركضتي بسرعه محاوله ان تجدي مخرج من المكان المخيف و انتي تجرين مسرعه اصدمتي بشي في الارض و وقعتي ثم سمعتي شخص يمشي ورائكي و رايتي امامكي ضلال مخيف فزعتي و تجمدتي مكانك من الخوف ثم سمعتي  هذا الشخص يتكلم بصوت مخيف قائلاً : " لا تهربي ايروم...مهما حاولتي لن تقدري علئ الهروب مني " ثم تقدم منكي ليمسك بكي و صرختي بصوت عالي و فجاه استيقضتي من النوم و رايتي شين هي توقضكي من نومك و عندما استيقضتي قالت لكي: " هل كنتي تحلمين بكابوس..لقد سمعت صراخكي من غرفتي لذا قلقت و ايقضتكي...هل انتي بخير ؟ " كان قلبكي ينبض بسرعه من الخوف وانتي ترتعشين ثم  قولتي لها بفزع :" هل كان هذا حقاً مجرد كابوس ....لقد كان يبدو حقيقي... " ابتسمت شين هي بلطف و قالت :"لا ، انه مجرد كابوس لا تقلقي ،انه الصباح ،استحمي و انزلي لتناول الافطار " ابتسمتي و قولتي لها:" حسناً ..." ثم خرجت شين هي من غرفتكي ثم فكرتي بقلق :" ذالك حقاً لم يبدو كمجرد حلم ..." ثم نزلتي من سريركي و  دخلتي الحمام و عندما دخلتيه  نظرتي الئ مراه الحمام و فكرتي:" لم ارئ انعكاسي في المراه منذ مده طويله لان منزل جدتي لا يوجد فيه اي مريات ..." ثم تقدمتي من المرايه و امسكتي بفرشاه شعركي و بداتي تمشطين شعرك و انتي تنظرين الئ انعكاسك في المراه و فجاه انكاسك في المراه بدا ينظر اليكي بغضب و قالت :" مكانكي ليس هنا.. يجب ان تموتي !" فزعتي و رميتي الفرشاه من يدكي و صرختي بصوت عالي و عندما سمعت شين هي صراخكي دخلت غرفتكي مسرعه و دخلت الئ الحمام و قالت لكي بقلق :" ما حدث ايروم ؟؟" نطرتي اليها و انتي مفزوعه و قولتي لها :"لقد ضننت اني رايت شي في المراه..." تقدمت شين هي منكي و نظرت للمراه و قالت لكي بتسائل:" ماذا تقصدين شي؟؟" فكرتي و انتي خائفه:" لا ..لا استطيع ان اقول لها اني رايت انعكاسي يتكلم سوف تظن اني مجنونه بالتاكيد ..." امسكت شين هي بيدكي و قالت :" ايروم..هل انتي بخير تبدين كما لو انكي رايتي شبح؟؟"  ابتسمتي لها و قولتي لها:" لا شي..لقد ضننت اني رايت فار هنا لاكني متاكده انها مجرد مخيلتي.." ابتسمت شين هي و قالت :"حسناً ،ما رايكي سوف عندما ياتي اخي جيمين  سوف اطلب منه ان يتفقد ان كان هناك اي فئران هنا " رديتي عليها بقلق:" لا داعي...انا متاكده انها مجرد مخيلتي..لا اريد ان اتعبكم من اجل ذالك " ابتسمت شين هي و قالت: " ليس هناك اي تعب ،لا تقلقي اخي سوف ياتي اليوم علئ اي حال ،اذاً هل انتهيتي من استحمامك ،اذ انتهيتي هيا لننزل لتناول الافطار " ارتديتي ملابسكي و نزلتي مع شين عي لتناول الافطار ،و في هذا الوقت ظهر سيهون في منزل جدتكي و كان المنزل فارغ لذا انصدم سيهون و بدا يبحث عليكي في المنزل مثل المجنون و عندما لم يجدكي في المنزل جلس في سريركي و هو مفزوع و فكر: " اين اختفت لقد كانت هنا البارحه... ايشش لم يكن يجدر بي ان اتركها لوحدها الان كيف ساجدها....يجب ان استعمل قوتي لتحديد مكانها " ثم امسك سيهون باحدئ قمصانكي و اعمض عيناه و بدا يعيد لحضاتكي التي عشتيها في المنزل عندما كنتي في مركز الشرطه  تتحدثين مع شين هي و قالت لكي انها ستاخذكي الئ منزلها و حدثتكي عن المدرسه الخصوصيه و عندما عرف مكانكي فتح عيناه و كان متعب لانه صرف الكثير  من قوته ووقع على سريركي مغشي عليه..

...يتبع...
ما رايكم في البارت الثاني