الكساندر والشيطان (مسابقهAM)

15

ركضوا فوليت و لوكرستيا يلحقون به حتى وصلوا لمنزل الكساندر طرق لوي الباب غاضب فتحت سارا ليدفعها لوي ويلكم الكساندر على الوجهه دفعه هو وتبادل اللكمات معه صرخت لوكرستيا وهي تخرج للخارج
"النجده..النجده"
بهذا الوقت زاك يقف بموقعه  بين الأشجار يراقبهم حينما سمع صوت لوكرستيا تخرج حذف الكاميرا جانباً و ركض لها
"ما الامر لوكرستيا..لماذا انتِ هنا و والدتك قتلت قبل ساعات"
دفعت لوكرستيا زاك للداخل
"افعل شيء الكساندر و لوي سيقتلون بعضهم"
دخل زاك لداخل المنزل وجد الدماء على الآرض والزجاج محطم أبعدهم عن بعض مسكت فوليت الكساندر ونظرت بعيناه
"اهدء ارجوك"
صرخ لوي بغضب
"هذا هو القاتل..لماذا تقفين بصفه فوليت..تباً له..وانتِ عملك هو الابتزاز يا قذره..هل تعلمون شيء انتم تقومون بعمل جيد انت قاتل وهي تبتز"بسق على الارض بينما الكساندر ينطر الى سارا التي تغيرت ملامحها للخوف والقلق تعرق جبينها وجسدها يرتعش
صرخ زاك ليصمت الجميع
"هذا يكفي..ماهي اللعنه الان..الكساندر انت القاتل هل هذا صحيح..وانتِ احذفي الصور التي تملكينها ضدي توقفي عن ابتزانا من اجله..اللعنه عليكم "قال زاك بغضب وهو يصرخ بوجهه سارا
"سأشرح لكم كل شيء الان لكن اريد من الجميع ان يهدئون"قال الكساندر بغضب وهو يضع يده على شفتاه المجروحه
"لا أريد ان اسمع مزيد من الهراء اللعين"قال لوي بغضب وهو يتوجه للباب قاطعته لوكرستيا بصوتها المبحوح
"من اجل امي..سأستمع له..لوي أريدك بجانبي لاتذهب ارجوك"
"اريد معرفه الحقيقه اللعينه"قال زاك بغضب وهو يهدد بأصبع السبابه
"حسناً سأستمع لهذا الحقير المغفل"قال لوي وهو يكتف يداه وينظر للجميع
اغلق الكساندر عينه يكتم غضبه ثم فتحها ينظر للجميع
بدأ بسرد القصه بالكامل الأجزاء التي لم تحكيها فوليت
الخنجر الذهبي والدته التي ظهرت فجأه
ضحك زاك بأستهزاء وهو ينظر لهم جميعاً اقتربت فوليت من زاك مسكته من قميصه بغضب
"نحن لا نمزح هنا..هل تفهمني..الجميع يصدقون بما يتقوه به الكساندر لوكرستيا شاهدت الشيطان بعينها..وانا شاهدته"
حمحت سارا لتبتعد فوليت عن زاك وتدفعه للخلف
"انا ايضاً سمعت اصوات ليله البارحه بمواقف المشفى"
"انا ايضاً رأيت مجموعه من الفئران السوداء تخرج من مطبخ منزلي اشكالهم مخيفه وعددهم كبير"قال لوي لينظر له الجميع
"وانا شاهدت الشيطان وهو يقتل امي غزر أظافره الحاده اللعينه ببطنها"قالت لوكرستيا وهي تبكي
"نحن بهذا معاً العدو واحد وهو ذلك الشيطان..اذا لم نقتله  قبل اكتمال القمر سينتهي العالم سيعيد المدعوه امي بقوتها الكامله لعالمنا ويقتلون وينشرون الذعر بين الناس..اكرهه هذا الجزء من حياتي وعالم والدتي الحقيقيه"قال الكساندر وهو ينظر للجميع حينما وقعت عينه على فوليت قلبت عينها تنظر للحائط
اكمل الكساندر كلامه وهو ينظر الى فوليت
"لذلك سنضع خلافاتنا جانباً..حتى نقتل ذلك الشيطان"
ضحكت فوليت بأستهزاء وهي تنظر الى سارا
"اولاً اريد من هذه القذره ان تعترف بما فعلته معي ومع لوي حتى تحصل عليك ايها الفتى الذهبي"
اعاد الكساندر النظر الى سارا التي تقضم شفتاها
"اخبريني الحقيقه ارجوك"
سردت سارا ما فعلته مع زاك ولوي من ابتزاز حتى تحصل على الكساندر  زفر هو بغضب ضرب الحائط بيده
"بعد انتهاء المهمه لا اريد رؤيتك بالإرجاء ولا تتحدثين معي..سأتحملك الان حتى ننتهي من الشيطان..وسأضع شروط اذا اردت الانضمام إلينا عليك حذف الصور والمقاطع الصوتيه"قال الكساندر بغضب بينما هي التقطت هاتفها وهي تنظر للجميع قامت بحذف كل شيء
ابتسم لوي وهو يشابك يده بيد لوكرستيا
"سأعترف بعد ان نتقل الشيطان..لن أتحمل هذا الذنب طوال حياتي"
كتف زاك يداه وهو ينظر للجميع
"اذاً يجب ان نضع خطه نكتشف مخاوف ذلك الشيطان"قال زاك وهو ينظر لهم
"الشياطين تخاف من الملح والحديد والنصوص الارمانيه التي تعلمتها من امي سنحبسه بمنطقه كبيره نضع الملح والحديد على حدودها سيكون ضعيف حينما نقاتله"قالت فوليت وهي تتقدم للمنتصف
قال الكساندر وهو يقترب من فوليت بينما هي تراجعت للوراء تنظر  له وتشعر بأنفاسه
"نحن نحتاج لوالدتك فوليت"
اعادت فوليت خصلات شعرها للخلف
"لا استطيع ان اخبرها..بالمناسبه هل احضرت الخنجر الذهبي"
حمحم زاك وهو يضحك بخفه على فوليت المحرجه
"قبلها الكساندر لنشاهد اخر لحظه رومانسيه بينكم قبل ان نقاتل ذلك الشيء اللعين..الخبيث..بالمناسبه اين والدتك يا فتى لقد دمرت منزلها بالكامل انت و لوي "
قلبت سارا عينها ابتعد الكساندر عنها  يغير الموضوع
"امي تعمل مضيفه طيران لن تعود الا الاسبوع المقبل ..... الان يجب ان اذهب للقصر الاسود احضر ذلك الخنجر الذهبي..وانتم يجب عليكم البقاء معاً"
خرج الكساندر لحقت به فوليت صعد سيارته واغلق الباب اقتربت من السياره وطرقت النافذه
"سأذهب معك..لن أتركك وحدك"
تنهد الكساندر وهو ينظر لها
"عودي للداخل ابقي بالامان"
زفرت فوليت وهو تحاول فتح باب السياره المغلق
"خذني معك..نحن بدأنا معاً وسننهي الامر معاً"
صعدت فوليت السياره وقعت عينها على سارا و لوكرستيا وهم يضعون الملح على حدود المنزل عادوا للداخل لوحت لهم بيدها وهم بادلوها اغلقت النافذه وهم أغلقوا الباب
تنهدت وهي تشابك يدها
"اسف على الكلام الغبي الصادر مني صباح اليوم"
نظرت فوليت عبر النافذه
"لا تقلق بشأن الكلام..يجب ان نفكر الان بقتل الشيطان"
تتجاهل النظر له حتى شعرت بيده تمسك يدها
"الكساندر أخبرتك يجب ان نفكر بقتل الشيطان..والكلام الذي تفوهت به لسارا ينطبق علّي انا ايضاً..لن تراني او تتحدث معي مرة اخرى"
زفر الكساندر وهو يكمل الطريق تجاه القصر الاسود
__
بالقصر الاسود بالتحديد المكتبه حيث يحتفظ والد الكساندر بالخنجر الذهبي يحاول فلانتاير الوصول الى الخنجر لكنه محاط بالحديد زفر بغضب صرخ بصوت مرتفع حينما سمع صوت الكساندر و فوليت بحركه سريعه نزل للطابق الأرضي يصفق
"هل تبحث عن الخنجر الذهبي يا تؤامي..انت ضعيف الكساندر و والدتنا تكرهك انضم إلينا لنقتل الجميع..سئمت و انا اعيش بداخل جسدك المدة الطويله هذه كلها وتلك اللعينه تردد اشياء ارمانيه تجعلني أقرص بجسدك كل يوم انا الان حر افعل ما أريد اقتل من اريد"قال فلانتاير بتعالي واستهزاء
"انت لست قوي وحر كفايه لا زلت جزء مني حتى اكتمال القمر"قال الكساندر وهو يقترب منه
صرخت فوليت وهي تردد مقاطع باللغه الارمانيه وضع فلانتاير يده على رأسه يصرخ حتى تحول الى خفافيش صغيره تطايرت بالهواء شعرت فوليت بالخوف وحضنت الكساندر صعدوا للطابق الثاني بالتحديد المكتبه وجدوا الخنجر محاوط بالحديد سمع الكساندر صوت صدى والدته
"لا تقتل نفسك او تؤامك بني من اجل حمايه البشر"
آدار الكساندر رأسه ينظر يمين ويسار ابتلع ريقه وهو يحمل الخنجر
سكبت فوليت الملح على الصندوق خرجوا مسرعين من القصر الاسود صعدوا للسياره حضنت فوليت الصندوق وهي تتنهد
"فوليت..هل انتِ بخير" قال الكساندر لينظر لها وهي متوتره
"اشعر بيدي تؤلمني وانا أمسك الصندوق لا ادري ماهو السبب..لا تهتم فقط اكمل طريقك"
رفعت فوليت بيدها تنظر الى باطنها شديد الاحمرار المجروح نظرت الي يدها بصدمه لتشعر بالاختناق
أوقف الكساندر السياره ينظر لها
"ما الامر فوليت..اللعنه هل تملكين أسرار لا اعرفها"
نظرت فوليت الى الكساندر وتنفست بهدوء
"لا ادري لكن الان اشعر بتحسن"
حضنت فوليت الصندوق مرة اخرى ولم تشعر بشيء اكمل الكساندر طريقهم حتى وصلوا لمنزله ركن السياره جانباً وجد سيارة الشرطة الخاصه بالمأمور زفر الكساندر بغضب ونزل من السياره ركضت خلفه فوليت ومسكت يده
"قبل ان ندخل للداخل اخبرني كيف ماتت حبيبتك"
تنهد الكساندر وهو ينظر بالإرجاء
"كانت تقود سيارتها ظهر لها فلانتاير بمنتصف الطريق شعرت بالخوف اصتدمت بشاحنه ضخمه وفقدت حياتها هكذا انتهى الامر"
خرج المأمور ينظر الى الكساندر و فوليت وقعت عينه على الصندوق بيد فوليت
"مرحباً الكساندر..سمع الجيران اصوات ضوضاء قادمه من منزلك صباح اليوم..كنت منشغل والآن اتيت للتحقيق من الامر..اخبروني أصدقائك مجرد عراك فتيه"
وضع يده على خصره ولا زالت عينه على ذلك الصندوق
"ماذا تحملين بهذا الصندوق فوليت"قال المأمور بحده
"لا شيء مجرد بحث لصف الأدب"
ارتعشت يد فوليت خوفاً ابتسم المأمور لهم
"أتمنى يوم سعيد لكم..وانت الكساندر توقف عن العراك هذه تصرفات اطفال ومتخلفين"
كتم الكساندر غضبه ليصعد المأمور لسيارته
ركضوا الكساندر وفوليت للداخل أغلقوا الباب تجمد الكساندر وهو ينظر الى الشخص الموجود بغرفه المعيشه أدارت فوليت رآسها وهي تضع الصندوق على الطاوله رفعت رأسها وهي تنظر للشخص
"ياللهي"
اغلقت عينها و اختبأت خلف الكساندر