" ليلة الصراحة " بـارت 15

445 10 0
                                    

هاي

.

.

.

سام ضحكت عندما احست بالهاتف يهتز

فتحت ووجدت فيديو لون دايركشن من لورا ..

استغربت الوضع ... فا لورا لا تعرفهم !!؟

فتحته ...

ثم بدأت تعابير وجهها بالتغير ...و عندما نطقوا بأسمها تفاجأت بقوه ... كان دان يراقبها من بعيد فلم يكن بالبيت سواهما ..

و عندها اصبحت تقفز و تدور و هي مصدومه و عندما ارسل هاري " بوسه ع الهواء " صرخت بقووه و اغمضت عيناها ... و سمعت صوت .. صوت ليس غريب عليها .. فتحت عيناها بقوه للصدمه الأخيره رأت لورا و هي تتكلم .. انا لم اركز بما قالت .. كان كل تفكيري كيف اصبحت معهم و تتكلم بكل اريحيه و ببساطه .. انا لا اعرف ما هي مشاعري حالياً كانت ممزوجه ببعضها البعض انا لم اتمالك نفسي سقطت على الأرض وضممت ركبتي الى صدري وبدأت بالبكاء

اسرع اليها دان بسرعه عندما امسك بيديها قفزت وضمته ... هو لا يعلم ما بها .. مسح على ظهرها لكي تهدئ قليلاً ...

دان يعتبر سام كأخته الصغيره ... صحيح بأنها اكبر منه الى انها حقاً تحتاج لأخوه ... و مع ان لها ما يقارب العشره من الأخوه ولكن جميعهم ذهب و انشغل بنفسه و امها وابيها انشغلوا بالدنيا و العمل لم يبقى لها سوا دان ... هي تعتبره اكثر من ابن اخت اعتبرته اخ ، اب ، صديق ...

قفزة سام من حضنه و قالت وهي مسرعه للباب ...  : انا ذاهبه للورا هل ستأتي معي ؟

دان بأستغراب من استعجالها و تعابير وجهها الغير مفهومه : نعم

ركبوا السيارة بسرعه وانطلقوا للورا ..

ضربه سام الجرس والباب بأقصى قوتها .. فتح لها رجل غريب

سام بأستعجال و بغضب : من انت ؟!

الرجل بأستغراب : انا من يجب ان اسألك من انتي ؟

اتت لورا من الخلف وهي تقفز بخفيف وبفرح : اهاا سام وداان :)

هجمت عليها سام و بقوه امسكت بيدها وصعدوا مع الدرج بسررعه و بقي الرجل ودان في الأسفل مستغربين ؟!

الرجل : و من انت ايضاً ؟

دان : انا صديق للعائله .. و اسمي دان

الرجل : اهااا .. انا ايضاً صديق للعائلة و أسمي ليون

تشاد من بعيد : اهلاً دان

دان : اهلاً تشاد

.

.

عند البنات..

سام وهي تمسك بكتفي لورا و بصراخ : كيف و متى و اين و لماذا لم تخبريني ????!

لورا : اهدئي و سأخبرك بكل شيئ

الحياة مرة فقط !!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن