سام : ديفد
لورا لم تتحمل الفضول الذي يكاد ان يقتلها وقالت : ومن هو ديفد ؟
نظر لها. تشاد بنظره معناها " يجب ان تسكتي "
سام استرجعت ذكرياتها وقالت و كأنها تسرد ما تراه : كان مجرد فتى يلعب الكره مع باقي الفتيان في الشارع كان الأفضل بينهم و كنت انا الفتاه الوحيده التي تحب لعب كرة القدم
كانوا يستهزؤون بي و كنت اتشاجر معهم دائماً
و كان ديفد هو الفتى الوحيد الذي يقبل بي في فريقه ويدافع عني امامهم
كان صديقي المفضل
كنت احبه و اعتبره قدوتي كنت اريد ان اصبح مثله بكل شيئ
كبرت وانتقلنا من بيتنا… و بصدفه جميله التقينا في حديقه لم اتعرف عليه في البدايه فقد تغير مظهره تماماً !!
وفي صدفة اخرى وجدت انه اصبح جارنا الجديد
كانت افضل ايامي معه و في و عيد ميلادي كان يصادف عيد الحب في ذلك الوقت ❤
حظر لي اجمل حفل في حياتي وجمعني بأصدقاء الطفوله ولكن الأجمل انه اعترف بحبه لي ولكنني كنت اعتقد بأنه يقصد بأحبك " بحب الأصدقاء " ..
قاطعهم فتح الباب ..
مارك : اوه انتم هنا ..
الجميع ينظر لمارك عدى لورا التي رأت سام وهي تخفض رأسه وتمسح دموعها التي لم تسيطر عليها
رفعت رأسها كي لا ينتبه ابيها على سام
مارك : انا اسف علي مقاطعتكم ولكن ان والدي سام قلقان جداً عليها وعلى دان
دان وهو يقف : اذاً اننا نستأذن منكم يجب ان نذهب
قامت سام من دون ولا كلمة و ذهبت ورآسها للأسفل
خرجوا سام ودان لبيتهما
تشاد : اذاً انا ايضاً سأذهب لقد تعبت حقا ..
مارك : حقاً يجب عليكم جميعاً النوم انها الثالثه صباحاً !!
جيني : لقد تعبت حقاً .. كانت ليله صريحه وقويه قليلاً
.
.
استيقض الجميع و ذهب كلاً منهم ليملئ وقت فراغه ..
لورا و هي تتكلم مع امها في الهاتف اتتها رساله ..
لورا و الفضول يقتلها " من يرسل لي رساله في الصباح الباكر .. اممم يا إلهي من يكوون ?! "
لورا : امي استأذنك لدي قليلاً من العمل يجب ان اكمله
كارلا : لا عليكي
لورا : حسناً الى اللقاء
كارلا : الى اللقاء
.
أنت تقرأ
الحياة مرة فقط !!
Short Storyلا أعلم كيف حدث هذا حقاً ... لكن ... انه شيء رائع . . لا استطيع قول شيء غير انه القدر !! ... نعم انه القدر ... هو الذي اتى بي الى هنا .. ♡ شكراً لك ايها القدر :) -لورا