مشَاعرٰ عَابرِةَ..

سٓفينةٌ بينَ السُحب☁️..

سٓفينةٌ بيٓن السُحب..
بيَن الغُيومِ تنْتميِ سَفينتٓيِ سفٓينة الهُروبِ من الارضِ و العيشَ فيِ سمَاء النِسيانِ و ما ادَراكَ ما النسِيان هذا انا انويّ بالركوبِ بهَا و ان اقُوم بفتحِ الشرائعَ و قطع حِبال الوصُالَ انّ اتركٰ جميع الذَكرياتِ و ابحرْ بعقلً فارغ ولكن تباً لذكريات الملازمه لي و كأنها مرتبطه بستنشاقي للهواء النقي و كأنها هيَ التلوثَ
بـِحد ذاته و لكن الفرق انها تلوث بالعقل و مرضً بالقلب و الهلاك الجسدي و روحيّ،هذا انا اتنفس بعمق لمحاولة عدم التفكير بالماضي او حتى بالمستقبل كل ما اتمناه بين السُحب بأن امضي و انا فقط اتنفس و ابتسم فـَلقد اتعبِني الحزنْ شوقاً ليس بالامر السهل عندما تَفقد و تُفقد ليس من السهل بأن تَفقد جميع من اسقو بساتين قلبك و عندما رحلو جعلوها ذابله بجانب وادي و ليس من السهل بأن تُفقد ذاتك نعم ذاتك! عندما تُفقد مشاعرك و يتبلد قلبك و ثم يتشتت عقلك رويداً رويداً و ثم تبدأ بتذكر الحادثة الملعونه و ما هو يومها و ساعة الحادثة و دقيقة الحادثة و ثانية الحادثة و ثم يبدأ عقلك بأرسال الى عيناك اشارات و تياراتِ عصبيه و تبدأ عينك بأرسال قطرات مالحه الا و هي الدموع و لكن قلبك!يقسى و يُغلب العقل و يعاكس الاشارات و يمسح الدموع بسهوله و ينفضَ تلك الحادثة و يمضي!!

اوه لا ماذا يحدث ما هذه الاعاصير القادمه لتحطيم سفينتي و كيف تجرأ على ذلك و ما هذا الطيف الابيض القادم اليّ انُه يقترب تباً لضباب يحجب عني الرؤيه هل ما اراه صحيح؟هل هذا هو انتَ؟ابتعدت ببطئ خائفه
بأن صاحب شبح الذكريات قد عاد و هو مُحمِلً مٓعُه خبث العالمين و شراً لا يفنى ابتعدت وابتعدت و عيِناي تنُهمرُ منهما الدموع لم استوعب ما رأيت و لم انتبه لما خلفي و ثم سقطت من بين السُحب و الغيوم وشعور النسيان يتراجع و سَفينتيِ تختفي من امام نظري، وداعاً ايتها السفينة لأستقبالك احزاني و شوقي و تقديمكِ طبقاً من النسيان ولكن هذا الطبق لم يشبعني و عدُت الى الواقع و بتحديد وانا جالسه بقاعِ الغرفة اتأمل السماء متمنيه انني لا استيقظ من بحر السماء..