غضبْ ينعشُ دَميِ و يَثيرُ مٓهجيْ
ندمْ يَشهدُ لأيامَيِ بِاليَأسِ
حيرهَ تَستوطِن خَاطِري
و حُزناً بَنى قُصُورُه في روحِي
خَوفُاً خَبئنِي عنِ الفقِدِ و الخَيِانِةِ
ضياعٌ بينَ السَمَاءِ العُليَا و اسِفِلِ السَافلِينَ
عُزلةِ جَعلتِنْي في سِجِنٍ يَمْلئهُ الصْدى
و رَائحَتهُ تُشابٰه رَائحَةَ الحَنِينَ إذا اتَىٰ
و لوُنهُ مِثلَ العْدم في عِينَ الأعَمَىٰ
هَذا هيَ مشَاعِريِ
مشَاعرٰ خُلدتْ صَاحِبٌها..
أنت تقرأ
مشَاعرٰ عَابرِةَ..
Poésieانَا اسِفة لكَ نيَابةً عن الشَخصٰ الذي احَزنكَ و حَطمكَ و جَعلكَ مِثلَ فُتات البُيوتْ بعدَ الحربٰ..