ارهقني بكائها و جلَ أنْ يُثيرني عَبيرها،أمسكتُ يَداهَا و كأننِي قَبضتُ الوردُ مِن جُذوره و لعلنِي ارىٰ به شِدتْي،تأملتٌ ظاهرَها و رأيت عين الحزين فيها،بتُ اترجى الرحمٰن يرحم قلبها المكسور و أدعي لها بالسكون و اضم روحَها بالصبر و الخلود و احطمَ اناساً ابكتها و افتح ابواب احضاني لِـشقاها و انوب عنها كل معاير الندم و ارويها نوراً لترى بهِ ضُحَاهَا.
أنت تقرأ
مشَاعرٰ عَابرِةَ..
Poetryانَا اسِفة لكَ نيَابةً عن الشَخصٰ الذي احَزنكَ و حَطمكَ و جَعلكَ مِثلَ فُتات البُيوتْ بعدَ الحربٰ..