*لأنك وسيم *يا إللهي ما الذي قلته الأن هل قلت له لأنك وسيم ؟ لقد قلتها كما لو ان ذالك ابسط شيء يمكن قوله الأن انا متأكدة انني فقدت عقلي اخيرا ..
هل حقا كان علي قولها بصوت مسموع يالي من غبية.إبتسم لي بخجل و شكرني ..
فأدرت رأسي للنافذة اخفي خجلي من ما قلته له ..لم احب الجو الذي نحن فيه الأن ، لم احب الصمت الذي بيننا اردت ان نتكلم في اي موضوع يخرجنا من هاذا الصمت لكن لم ارد ان ابدأ انا لأنني اعرف جيدا ان بدأت بالحديث سأقول شيء ليس له معنى ، اه اتمنى ان نصل بسرعة فأنا جائعة و متشوقة للمكان الذي سنذهب إليه .
بعد مرور الوقت شعرت بالملل و سألته إن كان بإمكانه تشغيل الراديو ؟
فقال :
بتأكيد تستطيعين سماع ما تريدين .
فأشغلت الراديو وصادف ان كانت موسيقى هادئة تغدي الروح الجائعة في هذه الليلة الصافية .شعرت بالسيارة تتوقف أفاقتني من دوامة افكاري ..
فقال :لقد وصلنا
وقلت :اين نحن الأن ؟
فصمت وإبتسم ثم خرج من السيارة وفتح لي الباب وقال إصبري قليلا سترين بعد قليل ..
و خرجت من السيارة و مشينا قليلا إلى ان قال ها نحن .فإذا بي ارى منظر لم اره من قبل حتى في احلامي !
لقد كان البحر و القمر مكتمل فوق البحر ينعكس ضوئه على الماء الأزرق الغامق المائل إلى السواد .
ما اراه الأن اقسم انني لن انساه ابدا كيف لي نسيانه وهو اجمل ما رئته عيناي ..سألني هل اعجبكي المكان ؟
فقلت بإندفاع : نعم بالتأكيد اعجبني !
لا لم يعجبني فقط لقد وقعت في حبه .
فابتسم لي وقال سعيد انه اعجبكي .. لقد كنت اتي إلى هنا مع والدي الراحل ..
إبتسم بحزن واكمل..
لكن بعد ذالك اصبحت اتي بمفردي إلى هنا ..شعرت بالحزن اتجاهه يبدو انه يشتاق إلى والده ، بقيت صامتة لا اعرف ما علي قوله لأنني وبكل بساطة لا اعرف كيف اواسي الشخص لأنني حقا سيئة في ذالك.
لكن تذكرت كلمة سمعتها صدفة من قبل في التلفاز وهي اسف لذالك سأقولها .
قطعت الصمت الذي بيننا وقلت اسفة بشأن ذالك
فقال لا بأس فقد تخطيت الأمر .
ثم إبتسم وقال لكنكي الأن معي هنا في مكاني المفضل و انتي اول شخص احضره إلى هذا المكان .شعرت بالسعادة والخجل
لكن بدأت بعض الشكوك تراودني .
كيف يمكنه ان يأتي بي إلى مكانه المفضل ؟ و ايضا المكان الذي كان يأتي إليه مع والده الراحل ، نحن تقابلنا مرة فقط لكن كل ما يفعله معي يجعلني اشك فهاذا كثير على ما اضن..قاطع الصمت صوت بطني، يا إللهي ما هاذا الإحراج ايتها البطن الم تجدي متى تصدرين صوتكي فقط الأن !
بدأت اعاتب بطني التي احرجتني الأن إلى ان سمعت قهقه لطيفة تخرج من ثغرتاه
ابتسمت بدون شعور لرأيت ابتسامته فهي معدية حقا فأمسك بيدي وقال يبدو انكي جائعة ، هيا نذهب لقد حجزت مطعم .شعرت به يمسك بيدي ويجرني معه ثم ذهبنا إلى المطعم الذي اخبرني عنه وفي طريقنا كان يخبرني عن ان طباخ هو في الأصل كان طباخ ملكي ..
انهى حديثه لأننا وصلنا بالفعل ، فإنبهرت من منضد ذالك المطعم لقد كان رائعا بحق .
دخلنا و اتى المشرف و اخذ معطفي و معطفه و اخذنا إلى المقعد الذي حجزناه و طلبنا ستيك و نبيذ عتيق وتبادلنا الكلام بينما نأكل إلى ان انتهينا و طلب الحساب ف دفع و نهضنا من مكاننا فسمعنا اصوات الموسيقى تتعالى،
اضن انه يوجد حفل بالقرب، بدأنا نمشي الى ان وصلنا حيث اخذني في اول مرة وصلنا هنا ف بدأت تطلق في السماء ألعاب نارية زادت جمالا للسماء ، لكن ذالك لا يضاهي جمال الذي امامي اخذت اخطف بعض النضرات له لكن اعتقد انني كشفت للأننا الأن ننظر إلى بعضنا البعض بعمق اشعر كما لو انني اغرق في سحر عينيه الذي يشبه الكون بأجمعه ،لم استطع حتى الرمش لأنني لا اريد ان افوت هذا الجمال الذي يأخذ العقل اشعر كما لو انني منومة مغناطيسيا .
شعرت به.يقترب ببطء ، وجهه اصبح قريب لوجهي انفاسه تضرب انفاسي استطيع شعور بأنني اتنفس انفاسه التي تجعلني الأن دائخة لا أقوى على التحرك او التحدث انضر بعمق في عينيه وكما قلت سابقا اشعر انني منومة مغناطيسيا شعور جميل و لطيف .اصبح يقترب اكثر إلى ان شعرت ب نقرة فوق شفتاي وسعت عيناي كما لو انني لم اكن اعرف ان هاذا سيحدث لكن بقيت في مكاني ثابته واصبح ينظر إلي اضنه ينتضر ردة فعل مني لكن انا لا استطيع ان ابدي بأي ردة فعل لا اعرف لماذا اضن لأنه اعجبني الأمر .
ف سألني ان كنت اريده ان يكمل ف اومأت له و اقترب و نقر فوق شفتاي بقبلة لطيفة ف بدأ يمتص شفتي السفلى بلطف فبادلته وشعرت ببتسامته تتوسع و عضضته من شفته العليا واخبرني انني مفترس فضحكت واجبته انه يستحق ذالك و قبلته و قلت اسفة ف اكملنا ما بدأنى به إلى ان تحولت القبلة اللطيفة إلى واحدة مفترسة و قذرة...
اسفة لأنني تأخرت بالتنزيل
اتمنى انكم تدعموني
أنت تقرأ
وجع الحب
Romanceتحكي القصة عن فتاة تصادف الحب لاول مرة وتعرف معناه هذا الحب الذي عاشته مع صديقها الذي لم يقبله فرفضها لكن هذا الحب سرعان ما اختفى وكأنه لم يكن بمجرد أن قابلت فتى آخر بين الحب الاول والثاني تعيش ريتا حيرة بين الاثنين