تبادلنا ارقامنا و ودعنا متمنيا أن نصبح اصدقاء جيدين .
لكن احسست بالخيبة من كلامه ؟
لكن لا يهم ،ودعته ايضا فذهب بطريقه ، وانا إلتفت إلى صديقاتي وسألتهن ما هذه الإبتسامة الغريبة التي تضعونها على وجوهكم ؟
وسألتني هانا إنه وسيم أليس كذالك؟
وقلت نعم انه كذالك .
وقالت هانا يا إللهي عزيزتنا ريتا قالت على على شاب انه وسيم ، ونطقت ماريا هل لاحظتم نظراتها القلوب التي كانت ترسلها له ؟
احسست بوجنتاي تتحولان للون الحمر اصبحت شبيهة بالطماطم . وقلت متى فعلت ذالك؟
انا لم اكن انظر إليه وايضا انا ذاهبة لأنه لدي بعض الأعمال علي إنهاؤها باي.اخذت اشيائي وخرجت مسرعة لأنني اعرف حق المعرفة ما كانوا سيقولونه ، ذهبت إلى المنزل غيرت ملابسي لملابس مريحة اخذت بعض الأوراق العمل وبدأت اركز فيها لأنها مهمة .
سمعت هاتفي يهتز و اخذته بيدي لأرى من مرسل الرسالة فإذا بي ارى رقم غريب وتسألت لمن هاذا الرقم ؟
فتحت الرسالة
"مرحبا انا صديق مارك هل تذكريني؟
لقد إلتقينا الصبح في المقهى **** ."
فأجبته
" اه اجل انا اذكرك إذن هذا هو رقمك ؟ سأسجله عندي ، لكن هل يمكنك إخباري بإسمك لأنني نسيته😳 "
ارسلت رسالة منتظرتا رده .
مع انني اعرف اسمه و اتذكره جيدا لكن سألته عن ذالك لكي لا يشك انني تذكرت إسمه فقط لأنني معجبة به، لكن لا اضن انه سيشك بذالك لأن هذا الشيء اعتقد انه طفولي .سمعت صوت الرسالة افاقتني من شرودي كتب فيها:
"لم اعتقد انكي ستنسين إسمي بهذه السهولة لكن لا بأس 😔 .
إسمي ليو سجليه بهاتفك لكي تتذكريني المرة القادمة ..."
و اجبته :
" اعتذر لأنني نسيته لكن سأفعل سأتذكره جيدا و اسجله بهاتفي لكي لا انساه مرة اخرى😋 .
وايضا تشرفت بمعرفتك و انا الأن لدي بعض الأعمال علي إنهاؤها و تصبح على خير 👋"
قال :
" حسنا قبلت إعتذاركي 😌 و لا تهلكي نفسكي بالعمل و بالتوفيق
ليلة سعيدة 😪"إبتسمت لرسالته وايضا حديثه معي جعلني سعيدة جدا لقد مر وقت طويل منذ ان احسست بالقليل من السعادة .
لكني تذكرت بعض الأشياء التي جعلت من إبتسامتي تذهب ويحل محلها الحزن حزن عميق إستيقض من سباته ، تذكرت خيبتي الأولى او يمكنني قول الحب الذي غرس في شرايني حبي الأول والذي لم استطع نسيانه كله . وجعل من قلبي صلب شبيه بالحجر الذي لم يحب شخص اخر غيره.
كنت اعتقد انني نسيته لكن يبدو انني كنت مخطئة فأنا لم انسى لكني الأن لا اشعر بذالك الشعور الذي يراودني دائما والذي كلما تذكرته ابكي طوال الوقت فقط من تذكره وتذكر ما حصل معي والإحراج الذي شعرت به في ذالك الوقت .
كنت دائما احاول ان انساه وانسى بأنني احاول نسيانه لكن لم انسى ولم اعتقد انني سأنسى . لكني الأن اشعر بأنني بدأت بنسيانه شيئا فشيئاً بدون شعور بالذنب .اغلقت هاتفي ووضعته جنبا على الطاولة ورتبت اشيائي التي سأحتاجها غدا ، واخيرا ذهبت إلى جنتي التي هي فراشي وغطيت في نوم عميق بدون تفكير و بدون احلام مزعجة .
مرت الأن ثلاث ايام بلياليها ، و ليو لم يراسلني او يهاتفني .
فأنا لازلت انظر إلى هاتفي في كل لحضة انتظر رسالة منه او إتصال لكن لا يوجد شيء .يبدو انه هو من نسيني الأن مع انني لم انساه في المرة الأولى عندما سألته عن اسمه . إبتسمت بتكلفة على نفسي التي لا زالت مصرة على ان تقع في ذالك المرض المسمى بالحب .
اشعلت التلفاز لكي اشاهد برنامج الصباحي للأبراج و هو المفضل لدي . جلست في الأريكة ارتشف من قهوتي الساخنة . قالوا في البرنامج بأن برج القوس اليوم سيصله خبر مفرح و يلتقي ب شخص كان في إنتظاره ...
سمعت صوت رسالة وأول من خطر في بالي هو ليو همت مسرعتا إلى هاتفي لتفقد الرسالة متمنيتا ان يكون ليو من ارسلها لكن خاب ظني عندما حملت هاتفي بين يدي لرؤية مرسل الرسالة ،
فقد كانت رسالة من البنك ....إبتسمت بسخرية على نفسي لأنني صدقت هذه الأكاذيب .
غيرت ملابسي لملابس رسمية واخذت محفضتي وذهبت إلى العمل الذي هو في مركز الشرطة فأنا شرطية لكني لست محققة للأسف عملي هو الوحيد الذي استمتع فيه والذي ينسيني في كل شيء وانا حقا احبه لأنه حلمي منذ ان كنت صغيرة .
في الحقيقة لم يكن حلمي الأول، فأنا عندما كنت صغيرة كنت اريد ان اصبح طبيبة قلب لكن غيرت رأي ولا اعرف سبب تغيره ..عدت من العمل عند الساعة السادسة ونصف دخلت المنزل وضعت المفاتيح على الطاولة و ذهبت غرفتي شغلت الموسيقى للإسترخاء و دخلت للحمام لأستحم ، فأنا اليوم كنت منهكة جدا من العمل لأن عملي يتطلب الكثير من الجهد والتركيز .
خرجت من الحمام بعد ان إستحميت نظرت إلى نفسي في المرآة، انا حقا ابدو مثيرة فأنا دائما عندما انتهي من الإستحمام تكون وجنتاي زهرية اللون وشفتاي منتفخة وقطرات الماء وتنزلق على جسدي والبخار يتصاعد من جسدي فانا لطيفة جدا ومثيرة اكدت لي المرآة ذالك .
خرجت بعد ان انهيت من تآملي لنفسي والإعجاب بها..
احضرت معي بعض الملفات التي لم انهيها في العمل وبدأت اعمل عليها الأن ولا زالت الموسيقى الإسترخاء تشتغل فقررت تغيرها للموسيقى الكلاسيكية المفضلة لدي ل بيتهوفن لأنني اعشق موسيقاه .انهيت تلك الملفات وقررت إحضار العشاء المكون من الباستا و مشروب الصودا .
حملت هاتفي لتفقد الوقت، فإذا بي ارى إتصال واحد من ليو و رسالة ، يبدو انه إتصل بي عندما كنت استحم لأنني لم اسمع اتصاله .
كتب في الرسالة
"مرحبا ريتا كيف حالك ؟ اسف لأنني لم اتصل بكي او اسأل عنكي لقد كان لدي الكثير من العمل بما انني إنتقلت من فرنسا إلى هنا فكان على اتمام الكثير والكثير من العمل المزعج😭 .
لكن بما انني انهيتها كلها و اخذت اسبوع عطلة ؛ هل يمكننا ان نلتقي غدا إن لم يكن لديكي مانع ؟ اود ان ادعوكي على العشاء.🙏🙈"
إجابتي كانت :" اهلا انا بخير، وحسنا موافقة لنلتقي غدا 😌 "
قال :
" حسنا إذا حين تحددين الموعد و الوقت اخبريني ☺ سأنتظركي في اي وقت وأي ساعة ..".🌸اتمنى يعجبكم البارت و تخبروني برأيكم ولا تنسو فوت 😋😘🌸
🍁ارى ان الافضل ان نسلم القلم لمشاعرنا و حواسنا فتتولى مهمة الكتابة ..كونها صادقة و طاهرة فايدينا قد كستها الندوب من ملامسة بعض البشر ..🍁
أنت تقرأ
وجع الحب
Romanceتحكي القصة عن فتاة تصادف الحب لاول مرة وتعرف معناه هذا الحب الذي عاشته مع صديقها الذي لم يقبله فرفضها لكن هذا الحب سرعان ما اختفى وكأنه لم يكن بمجرد أن قابلت فتى آخر بين الحب الاول والثاني تعيش ريتا حيرة بين الاثنين