-
بعد قضاء الليله يأكلون حلوى الخطمى ذهبت لمنزله
يوم ممطر يصطحبه أصوات الرعد المُخيفة
ذهبت لغرفته و نزلت تحت غطائه نظر لها بإستغراب
"كاترين هناك شئ ؟" سألها برقة
"فقط الجو بارد" قالت ببساطة يطوي صوت الرعد الغرفة لتجفل و تغمض عيناها
"هل تخافين صوت الرعد ؟" سألها و اعتدل في جلسته
"قليلاً " قالت و تفتح عيناها ببطء
وضع يده على خصلات شعرها الفاتحة و يُملس بيده على طول شعرها
"لا تقلقي أنا هنا بجانبك" قال بنبرة مُطمأنة
بعد انتهاء صوت الرعد نظرت له بعيناها التي بهما حبات كراميل و اقتربت من وجهه لتُقبل شفتاه قُبله رقيقه
لكنه انغمس في القُبله لتملئ أصوات القُبل غرفته
-نهضت لترتدي ملابسها
"لما انتي هكذا ؟" سألها بنبرة حزن
"ماذا تقصد ؟" سألت و عقدت حاجبيها
"عاهره"
-