المعروفة العاشرة

243 28 9
                                    

-

"ماذا عن عائلتك ؟" قالت و هم في الشرفة يشربون الشوكولاتة الساخنة

"عندما أخبرتك ذكريات عائلتي حقيقةً قصدت بعائلتي أمي ، أنها كل عائلتي ابي توفى و أنا في السادسة و أخي مات كان لدية فقط سنة تبقت لي و لكن ذلك المرض اللعين قضى عليها و كنت أنا كعاجز لا أستطيع إنقاذها و هي تتألم كل يوم أمامي" قال هاري بحزن

"أي مرض ؟" سألت كاترين

"السرطان" قال ببغض و كأنه عدوه وضعت يداها فوق يده

"لقد انقضى هي لا تتألم هي في مكان أفضل حبيبي" ابتسم لها هاري ليُقبل شفتاها

-
ينامان عاريان مثل كل يوم ليدق الباب بقوة استيقظ بفزع

"كاترين ارتدي ملابسك سريعاً " قال و هو يرتدي ملابسه بسرعه كسر رجال بلانك الباب ليدخلوا

-
فر هاري و كاترين هو يعلم أنهم سيبرحونه ضرب فقط لذلك قفز من النافذة لحسن حظه أنه في طابق منخفض ركض هو و كاترين

-
ركبوا مركب بالبحر

"ماذا ستفعل هاري ؟" قالت كاترين لهاري الذي يُجدف

"لا يوجد مكان لأذهب له" قال و ملامحه ساكنه

"ما رأيك أن تسكن معي ؟" قالت كاترين

" سأُسبب لك إزعاج ربما" قال هاري

"بالطبع لن تفعل هاري" قالت كاترين

" إذاً لنأكل ثُم نذهب لمنزلك" قال هاري لتبتلع ريقها بتوتر لا تعلم كيف تخبره

"حسناً" قالت كاترين

-
" لما تربطي عيني كاترين ؟ لن أسرق منزلك" قال هاري لتضحك كاترين

" سأحقق لك أمنيتك" قالت كاترين

"أي أمنيه ؟" سأل هاري لتزيل كاترين عصابة العين عن عينه

"هل هذا منزلك ؟ " سأل هاري باستغراب و هم بالخارج ينظر للمنزل

" ك-كيف ؟" أضاف

"سر و أمنية معاً " قالت لتسحب يده و يدخلوا المنزل و سحبته لغرفة محدده

"ها نحن" قالت و تنهدت

" أنا حقاً لا أفهم شي هل نحن في منزل عازف البيانو هل سنسرقه ؟" سأل هاري بغباء لتضحك كاترين على تفكيره

"أحمق" قالت و جلست أمام البيانو لتبدأ بالعزف جلس هاري بجانبها

"أ-أنت عازفة البيانو كاترين ؟ " سأل هاري ليحاول ربط الأحداث تلك الليالي التي كانت تتواجد بها كاترين و يتركها ليستمع للمعزوفة يجد المنزل منطفئ و عندما أخبرته أنه الهامها

"أنا إلهامك ؟" سأل هاري

"لقد رأيتك في أحد الأيام في مكتبة شارلوفسكي راقبتك من بعيد و رأيتك مره أخرى في مقهي دياموند بدأت اعزف تلك المعزوفة و كلما رأيتك بمكان أكملت المقاطع الناقصة حتى اكملتها في اليوم الممطر" قالت كإعتراف

" أنت معزوفتي" قال هاري و أخذ شفتاها في قبلة طويلة

"و أنت جمهوري الصاخب"

-

إنتهت

القصة جاتلي في وقت فراغ و مكنتش محضره أي فكره انا ال كان بيجي في بالي بكتبه و خلصتها في ساعة

دي حاجه للتسلية فقط❤

معزُوفتيّ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن