الفصل الرابع
بعد غروب الشمس ، بدا يتزاحم الظلام أرجاء المدينة ، كان صلاح قد انتهي للتو من صلاة العشاء فى جماعة بالمسجد المجاور ،عائدًا لمنزله ليقابل بطريقة والد امجد "ابراهيم"قائلا بهدوء:
-تقبل الله..
اجابه صلاح:منا ومنكم ياأبراهيم..
ثم صفحه بحرارة أياها..
نظر صلاح نظرة سريعة خلفه معتقدًا اعتقادًا انه ابنه خلفه الذى كان لايترك إبيه فى الصلاه قط قائلا..
-امال فين امجد يابراهيم بقالى فترة مشوفتهوش معاك بيصلي..
اجابه بهدوء :سافر عقبال عندك المانية يكمل دراسته..
نظر له في اندهاش: ايه الف الف مبروك طب متقوليش طيب..
ابراهيم مرتبًا على صدره بأمتنان:كتر خيرك والله كله جه مره واحدة..
-ربنا يكرمه يارب..
ثم أشار للاعلي قائلا بفخر:اميرة بنتي اتقدم ليها عريس وجاي كمان شوية نقرا الفتحة..
-عقبال الليلة الكبيرة يارب..
اجابه بنبرة مجاملة: الله يخليك بس لازم تيجى انت عم العروسة..
رتب على ظهره قائلا:حبيبى ياصلاح..
صعد كل منهم منزله ، قرع ابراهيم على الباب عدة مرات حتي فتحت له ريم الباب قائلا: هتخرجي ياقردة خشي البسي..
اجابته متسائلا: رايحين فين..؟
-اميرة جارتنا هتتجوز..
اتسعت حدقت عينيها فى اندهاش:اايه.
ترجل والدتها من المطبخ قائلا:بجد الف مبروك..
تنهد الأب قائلا: صلاح طلب ابقي عم العروسة ولازم نروح ده صحبي برضو..
اجابته فى ايجاز: وماله ياخويا نروح..
صعدا سويا حيث منزل صلاح ، طرق على الباب الخشبي بكف يده بخفة عدة مرات حتي فتحت الباب والدته اميرة بادرة ابتسامة واسعة قائلا:
-اتفضوا اهلا وسهلا نورتنا..
صلاح مصافحا اياه بنبرة سعيدة:خشوا يالا..
ريم بأبتسامة خفيفة: ممكن ادخل لاميرة..
رتبت والدته اميرة على كتفها: طبعا ياحبيبتى..
ثم أشارت لها على باب الغرفة الخاص بها قائلا: هى الأوضة اللى هناك ده..
خطت بخطوات متعجلة نحو الغرفة وفتحت الباب مسرعة وأغلقته خلفها..
ذهبت والدته اميرة لتعد لهم مشروب الشاى الساخن ، اتجه خلفها صلاح قائلا بنبرة سعيدة:
أنت تقرأ
حب ودراسة "مكتملة"
Storie d'amoreجميع الحقوق محفوظة لموقع https://www.facebook.com/Ranamohamed.novelandstorylove/ إهداء إلى من علمني أن المستحيل لا صحة لوجوده ، الذى قدم لي العون رغم بُعد المسافات ، من أقسم أن يبكي من أبكاني لسنوات "أحمد".. إلي...