Part 2

36K 461 39
                                    

عٌيِّنِأّګ أّرض لَأّ تّخَوِنِ
وِمَضيِّتّ أّبِحٌثّ عٌنِ عٌيِّوِنِګ
خَلَفِّ قِضبِأّنِ أّلَحٌيِّأّهِ
وِتّعٌربِدِ أّلَأّحٌزِّأّنِ فِّيِّ صٌدِريِّ
ضيِّأّعٌأّ لََّستّ أّعٌرفِّ مَنِتّهِأّهِ
وِتّذّوِبِ فِّيِّ لَيِّلَ أّلَعٌوِأّصٌفِّ مَهِجِتّيِّ
وِيِّظّلَ مَأّ عٌنِدِيِّ
َّسجِيِّنِأّ فِّيِّ أّلَشٍفِّأّهِ
وِأّلَأّرض تّخَنِقِ صٌوِتّ أّقِدِأّمَيِّ
فِّيِّصٌرخَ جِرحٌهِأّ تّحٌتّ أّلَرمَأّلَ
عٌيِّنِأّګ بِحٌر أّلَنِوِر "

بعد مرور شهرين علي اختفاء صغيرته اصبح قاسي والكل يتجنبه حتي والديه اصبحا لا يتكلمون معه بسبب مزاجه المتقلب
وليس هنالك اخبار عنها بحث في كل انحاء العالم عنها لم يجدها.  وفي البيت الكل حزين بسبب مايا لا يعلمون عنها شيئا  مراد اخوها لم يعود المنزل بسبب غيابها وريان اخيها الاصغر لم يخرج من المنزل  ولا يخرج من غرفته  والاب دائما يجلس في مكتبه يتذكر طفلته عندما اتت الي المنزل اول مره وضحكتها لا تفارقها اما بطلنا ادم لا ينام الا في غرفتها وعلي سريرها دموعه لا تغادر وجه لا يعلم اين يبحث ولا يعلم اين هي دائما  ما يفكر يقول لنفسه : اهي عايشه اهي بخير دائما يدعو ان تكون طفلته بخير او ان ربنا ينور بصيرته وانه يلاقيها .... هما هاكذا في ذلك العذاب لا يعلمون اين طفلتهم اين تلك الصغيره التي تواجه الحزن بضحكه ودائما متفائله للاحسن.....

في مكان اخر.....
تجلس تلك الفتاه صاحبة اجمل عيون واحلي شعر علي ذلك الكرسي امام حديقة مليئة بالورود الجميله تجلس ومعها فتاه في مقتبل عمرها يتكلمون عن مشاكلهم وحياتهم هما بالاصل فاقدين ذاكرتهم
وهما مايا وسهر لا يعلمون ما الذي اصابهم ومن الذين تركهم خلفهم ضائعين من غيرهم
مايا :  ما رايك ان نخرج قليلا ونستمتع
سهر : نعم هيا بنا انا لا اطيق الجلوس في ذلك القصر تخيلي لو لم اقابلك مايا...
مايا : اجل تخيلي انتي وانا سأذهب لكي ساصنع الغداء
سهر : اجل اهربي اهربي غدا ستقعين تحت ايدي
مايا : هههههههه لا اظن ذلك عزيزتي

ستوووب هاقولكم ايه اللي حصل بعد اختفاء مايا
ومين سهر دي
عوده الي الماضي "

اسما :  مايا هنالك اثنين من الحراس يريدونكي في الخارج.
مايا باستغربه : مين يا اسما اهما من الحراس الخاصين بيا
اسما : اظن ذلك.
مايا : حسنا لن اتاخر لا تاكلي لوحدك ههههههه
اسما : لا اوعدكي حبيبتي هههه
ذهبت مايا لتعلم من هؤلاء اهما تبع ايان " هو قائد الحرس الخاص لدا ادم "   اما ماذا
بعد ان خرجت وقفت سياره خرج منها اثنين من الحراس قال الحارس الاول : انسه مايا عليكي الذهاب معنا الان.
مايا : لماذا لم انتهي من محاضراتي
الحارس الثاني : انستي ان السيد ادم لقد افتعل حادث وهو من امر بجلبك من الجامعه الي المشفي.
وقعت كتب مايا علي الارض وهي تبكي في صمت وتقول لهم : كيف مااا الذي تقوله اخي ادم ما به صرخت بكامل قوتها حتي اغمي عليها ووقع منها الهاتف وكل اشيائها واخذوها الحارسين الي السياره
وهما في الطريق فاقت مايا واختفت ابتسامتها اول ما عرفت ان ادم في خطر....  وبعد ذلك بحثت عن هاتفها لكي تطمئن علي ادم لم تجد الهاتف فا طلبت من الحارس الاول ان تستخدم هاتفه فقال لها :  اصمتي نحن خطفناكي من قبل الديلر وادم اخاكي لا يعرف
صدمت مايا وانخطف لون وجهاها وقال :  ماااذا تقول ايعني ان ادم لم يفعل حادث..   ايعني اني مخطوفه لماذا انا لم افعل شئ
الحارس الثاني : اصمتي يا فتاه....  ان اخاكي رفض التعاون مع الديلر فا جزاء من يعصي الديلر الموت
وبما ان السيد ادم اخاكي انتي عزيزه عليه اخططافناكي كي يوقع علي العقد ويقبل بشروط الاتفاقيه مع الديلر هااااا هههه ضحكة الاشرار
مايا في نفسها :  ايعقل ان ادم فعل ذلك من اجلي لما

هّـوٌسِـ آدٍمً حيث تعيش القصص. اكتشف الآن