لمس قلبها شي بعد تلك العبارة التي قالتها بكل قناعة ... ولكنها لم تعرف الحقيقة حتى الآن ، هل يحبها ؟ ام انه يكرهها ولكنه فقط يحاول التلاعب بمشاعرها ، كل هذه الأسئلة كانت تدور في رأسها و لم تستطع النوم ، " لا يمكنني ان أكون بهذه السخافة ، يجب ان اتخذ قرار حاسماً " .اتى اليوم التالي ، وَلَمْ تستطع ان تنام او تريح نفسها ، بسبب الأسئلة التي كانت تجعل دقات قلبها تكاد ان تخطف انفاسها ، نظرت الى الساعة .. فوجدت ان الوقت قد تأخر على الذّهاب الى المدرسة ، فبدأت تصرخ " مينا ، تايون استيقضا لقد تأخرنا !" لم يردن الذهاب ، لأنهما لم يناما جيداً " لما لا تذهبين وحدك اليوم ، نحن سننام " .
حضرت نفسها بأسرع ما يمكن ، نزلت من غرفتها الى الطابق الأرضي ، ركبت دراجتها و انطلقت الى المدرسة ، ولكنها وصلت في الوقت المناسب ، " ااااه الحمدلله كدت ان اموت " دخلت الفصل ، فوجدت ان تايهيونغ قد جلس بجانب مقعدها ، وضعت حقيبتها بجانب المقعد ، و جلست قائلة " لماذا اتيت الى هذا الفصل ؟ الم تكن في الفصل الاخر تجلس مع ساكورا ؟" ضحك و عض شفتيه قائلاً " الم اقل لك انه كان مقلب على أصدقائي ؟ لن أبقى طول حياتي جالساً قرب تلك المقرفة " ضحكت بصوت هادئ ناعس يريد النوم .
نظر اليها نظرة تأمل ، أمسك بيدها برفق و قال " كم انت جميلة " . نظرت اليه و ارتبكت ، و اصبح لون خديها احمر اللون . ثم تنهدت و قالت " لن أنسى انك لم تأخذ الحلوة التي صنعتها من اجلك " . ضحك ولم يستطع ان يتوقف " حسناً ، انا أسف ، و الآن انتبهي الى ما تقوله تلك الحمقاء " . بدأت تضحك و كأنها مجنونة في الفصل .
انتبهت الاستاذة لما حدث ، قالت الاستاذة بصوت غاضب " اخرجي من الفصل ولا تعودي " نظر اليها تايهيونغ و قال " ان خرجت فأنا سأخرج أيضاً ، لأنها ضحكت بسببي انا " . اخرجتهما من الفصل و طلبت منهما الذهاب الى مكتب المدير ،
YOU ARE READING
احبني ولكن بأنانية
Любовные романыجيون : بطلة القصة . شعرها بني اللون ، قصيرة القامة ، جريئة ، في ال18 من عمرها ، تخاف من القطط ، صديقتها المقربة تدعى تايون تايهيونغ : متنمر، طويل القامة ، شعره اسود اللون ، مرح ، يحب ان تكون الاضواء عليه دائماً ، يكره الحيوانات ، في ال18 من عمره ،...