و في أثناء سير سووان ظهرت سيارة مسرعة أمامها، لم تستطع سووان الحركة من الصدمة و فجأة و بعد أن كادت أن تصدمها السيارة فإذا بها تجد من يشدها بسرعة بعيدا عن السيارة و كان شابا، فقال لها:
أيتها المجنونة لماذا كنتِ واقفة أمام السيارة هكذا و لا تتحركين أتريدين الموت؟!!!😬
قالت سووان و هي تبكي😭: ليتك تركتني أموت فهذا أفضل لي من أن أبقى في هذا الألم لمدى الحياة😭😭😭
ثم انهارت سووان على الأرض باكية فنزل الشاب إلى الأرض و وضع يده على كتفها و قال: هل يمكننا التحدث قليلا؟ ارجوك اهدأي قليلا و لنجلس و نتحدث.
سووان: لا أريد التحدث ارجوك😢
الشاب: قليلا فقط🙏
سووان: حسنا😢
الشاب: أولا أخبريني ما اسمك؟
سووان: اسمي هو سووان.
الشاب: ألن تسأليني عن اسمي😅؟
سووان: حسنا، ما اسمك؟
الشاب: اسمي هو شيومين من فرقة اكسو، الم تسمعي عني من قبل؟!
سووان: لا، لم أسمع عنك و لكني اعرف أن هناك فرقة تدعى اكسو. اعذرني فأنا لست كورية.
شيومين: هذا واضح عليكِ، إذا من أين أنتي؟
سووان: أنا مصرية و لكني عشت طوال حياتي في فرنسا و لم أرَ بلدي أبدا.
شيومين: كم هذا محزن😧، حسنا آنسة سووا.....
سووان: ناديني سووان فقط من فضلك.
شيومين: حسنا😅، سووان أخبريني لماذا جئتي إلى كوريا؟
سووان: جئت أنا و صديقاتي باستدعاء من شركة آيدول لنا لأننا كنا مغنيين في فرنسا و اسم فرقتنا هو (Super🌟 Star).
شيومين: إذا أنتِ من هذه الفرقة التي أحدثت ضجة في جميع أنحاء كوريا😮
سووان: أجل.
شيومين: اووووه ما هذه الصدفة😅
حسنا، أخبريني لماذا أنتي حزينة جدا هكذا؟
سووان: لا تهتم إنه موضوع طويل.
شيومين: اعذريني على تدخلي و لكني أريد أن أعرف🙂
سووان: لماذا أنت مهتم هكذا؟
شيومين: إنني أحب مساعدة الغير😅
سووان أخبرته بما حصل لها هي و فرقتها فقال: إنه أمر محزن بالفعل، و لكن اعلمي يا سووان أنه لا نجاح إلا بالتعب و المصاعب، هذا ما تعلمته من معاناتي😅
سووان: هل تعاني أنت أيضا؟!
شيومين : لقد عانيت بالفعل😅، و لكني اعتدت على ذلك.
سووان: اعتدت!!!! و لكن مهما اعتدت فأنا أعلم أنك تخفي الكثير في قلبك.
شيومين نظر إليها ثم قال: تعلمين ما في قلبي!!
سووان: أقصد أن هناك الكثير تخفيه.
شيومين: لا أظن ذلك😅
سووان: هل يمكنك اخباري بما تعانيه😃؟؟
شيومين: لقد قلت لكي لقد اعتدت و لم أعد أهتم😅
سووان: و لكني أرى الحزن في عينيك😮
شيومين: و هل نظرتي إلى عيني😃؟
سووان: أ...أ...أ..أقصد 👈👉
شيومين: حسنا، لا يهم😅
سووان: هيا أخبرني.
شيومين: حسنا، عندما بدأت شهرتي أنا و أصدقائي عانينا كثيرا جدا إن رئيسنا قاسٍ جدا و إلى الآن و نحن نعاني و لكننا اعتدنا على التحمل😢
سووان: يا إلهي كم هذا محزن😢، كلانا يعاني كثيرا.
شيومين: نعم كلانا متشابهين جدا.
رنَّ جوال سووان فكانت ايلا هي من تتصل فأجابت سووان على الهاتف فقالت ايلا: سووان، هل أنتي بخير لماذا تأخرتي يا عزيزتي؟ إنني قلقة عليكي.
سووان: لا تقلقي يا ايلا أنا بخير، حسنا سأعود بعد قليل.
شيومين: هل هي صديقتك؟
سووان: نعم، إنها قلقة علي للغاية، لذا يجب علي الذهاب.
شيومين: لقد استمتعت بالجلوس معك إنها صدفة رائعة😃، أتمنى أن نتقابل مرة أخرى.
سووان: و أنا كذلك اسمتعت بالجلوس معك، لقد خففت عني آلامي، شكرا لك😊
شيومين: لا تشكريني، بل أنا من يجب أن يشكرك. شكرا لك، أتمنى أن تجدي حلَّا لمشكلتك و لكن لا تيأسي ابدا🙂
سووان: حسنا. إلى اللقاء سيد شيومين.
شيومين: شيومين فقط من فضلك😅
سووان: حسنا شيومين😅، إلى اللقاء.
شيومين: إلى اللقاء🙂
عادت سووان إلى اصدقائها و هي مبتهجة.
و في صباح اليوم التالي استيقظ الأصدقاء و كانت سووان قد أعدت لهم الإفطار و الابتسامة مرسومة على شفتيها.
يورا: لماذا تبتسمين؟
سووان: و هل هناك ما يحزن🙂
ايلا: منذ أن جئتي من الخارج البارحة و أنت مبتهجة ما الذي حدث؟
نايون: متى خرجت البارحة؟؟
سووان: سأخبركم بكل شيئ و لكن بعد الإفطار.
و بعد الإفطار أخبرتهم سووان بما حدث لها ليلة البارحة فقالت لورين: إنه شاب لطيف.
سووان: نعم😊
يورا: هل يوجد شخص هنا واقع في الحب😅؟
سووان: يورا، اصمتي الأمر ليس كذلك👈👉
يورا: حسنا😅
سووان: حسنا، اسمعوا يا رفاق لقد قررت أننا سنحاول أن نعمل بشركة أخرى، فلا يجب علينا البقاء هكذا و الاستسلام.
نايون: سووان، لماذا تجاهدين هكذا نحن لا نستطيع العودة كما كنا أبدا.
سووان: لا يا نايون، سنحاول مجدداا، هل تذكرون أول لقاء بيننا؟ هل تذكرون ماذا وعدنا بعضنا البعض؟ لقد وعدنا بعضنا بأن نواصل مهما كان الأمر.
ايلا: يا رفاق سووان على حق يجب ألا نيأس.
يورا: حسنا لا بأس من المحاولة😃
لورين: حسنا، و لكن ماذا عن هيونا؟
سووان: هيونا ستعود مرة أخرى فهي جزء من هذا الفريق و لا نستطيع التخلي عنها أبدا، هيا يا رفاق سنبدأ من جديد.
الجميع: نعم، لنشرق من جديد😆
و هكذا بدأت العزيمة في قلوب الأصدقاء و لنتابع القصة لنعرف ما الذي ينتظرهم.............. احبكم❤😊
أنت تقرأ
❤شمس حبك☀
Romanceالقصة تتحدث عن الفتاة الطموحة سووان التي تعيش في فرنسا بسبب عمل والدها و كانت تحلم دائما بأن تكون مغنية(آيدول)، تعرفت على أصدقاء في فرنسا جاؤوا إلى فرنسا أيضا لنفس السبب و كانوا أصدقاء أوفياء جداا و مخلصين و كانوا جميعا يدرسون في نفس الكلية في باريس...
