غَـريب جدًا عندمًا تبدأ بإدراك أنك الوحيد الذي لا تَفهم طبيعتك
كيف لي بأن أكون شخصًا مُختلفًا لذاتي
كيف غَيرت نفسي ونسيت سجيتي التي عهدتها
بالطبع أنت روادتك فكرة أن تغير نفسك وبأن تحول نقاطك السلبيه لإيجابيه وهذه الأفكار غالبًا تزورنا ليلًا بعد يوم كنت مَخزي منه
شعرت بذنب لتصرفك بطريقةٍ دنيئه وأنانيه
رُبما كان يجب علي أن أكون أفضل مما أنا عليه .
رُبما أنا شخص يبغضه الجميع
ماذا لو لم يكن هناك شخص أثق به ؟ ، هل يوجد من أثق به ؟
هل هناك شخص سيضحي بكل شيء من أجلي ؟
ربما كان يجب أن أكون أفضل قليلًا
أنا فكرت هكذا وكل يوم وبكيت كثيرًا عندما شعرت بأن لا أحد بجانبي ، كُنت عميقة التفكير وكثيرة الخوف
ولكن ، كُل شيء تغير مجددًا أنا وبشكل ما شعرت بأني لا أحتاج أحد وأنه يمكنني العيش وحدي والنهوض من جديد وحدي أنا أخبرت نفسي بأني أحبها
وأني أتقبلها كما هي وبكل عيوبها
وأني إذا شعرت بأني المخطئه سأعتذر وسأحب الجميع
أنا أحببت الخير للجميع في لحظة تغير ومن ثم أصحبت عادتي
والنتيجه كانت الجميع أحبني ، لم أكن أنانيه ولا حسوده .
أنا وإن رأيت شيء أريده لدى غيري قلت بأنها عملت بجد لتحصل عليه لذا يجب أن أتعلم وأعمل بجدٍ والنتيجه
أنني حصلت على ما أريد .
لذا علمت شيئًا بأن الشخص يحصل على ما يريده وهو سعيد عندما لا يكون حسودًا .
وعندما تبدأ أنت أولًا بتقبل نفسك وحبها الجميع سيفعل
لا تكن مُستنسخًا بل كن أنت وبطريقتك المميزه
وستنجح .
حظًا موفقًا بالمحاوله .
