ذات ليله حيث كنت معتمه للغايه ، كُنت أعلم بأن الجميع يدرك مدى حزني وفقداني لذاتي
كُنت أشفق على نفسي لأنني لم أملك سبب لأبتسم
كان مرهقًا حقًا ، كَثرت تنهداتي وأردت أن أنام بشده
لعل أحلامي تعكس جزءًا من مشاعري وأحظى ببعض المرح
تلك الليله حيث حادثني أحدهم ، إستمر بتوبيخي قائلًا أنني تغيرت .
وأنني لا أهتم بشيء بعد الآن وأنه غاضب مني
شعرت بكومة هموم جديده فوق جسدي .
كَيف يجب علي تحمل هذا الآن ؟
أنا أعلم بأنها الحياه ، وأنك ستملك يومًا تضحك به حتى تظنها خاتمة أحزانك وأنك ستبكي يومًا ظنًا أنها نهاية حياتك
ولكنه كان مؤلم حينها .
أردت بتلك الليله بأن أصارح الجميع سأخبر الجميع بما أشعر سأكتفي من إخفائي للأمور ، لنكشف أوراق اللعبه .
وعبر رسالة نصيه أنا قُمت بكتابة ألف وخمس مئه كلمه أشرح بها كل شيء وقررت إرسالها
ولكنّي لم أتمكن .
خُفت من أن أندم لاحقًا من إكتشاف الجميع لي ولانني وبحق لست مستعده بعد للمواجهه
" هل علي تأجيل هذا لاحقًا ؟ "
" هل الوقت المناسب لم يحن بعد ؟ "
تسائلت كثيرًا لذا قُمت بنسخ رسالتي وحفظها حتى أرى الوقت المناسب ، وسأرسلها للجميع
ثم في صباح اليوم التالي أنا إتخذت قرار
بأني سأعامل كل يوم وكأنه أخر يوم لي ، حيث سأكون لطيفه طوال الوقت وأسامح الجميع وأتجاهل كل شيء
وسأتابع إخفائي لكل شيء
حينها فقط أنا لن أندم أبدًا ، رُبما .
أريدك فقط أن تعلم بأني وضعتك بالقمه
ولكني أرى أنك لا تستحق .
