على طريق طويل مُبهم النهايه شاق وصعب ويملك حلاوته الخاصه
ما سرك في بقائك حيًا للان ؟
حملت على عاتقي المصاعب سرت بها ذهابًا وإيابًا ، كيف كَانت رحلتي؟
في بعض الايام تلك المعتمه الخانقه أردت بها إنهاء كل شيء بعد فكرةٍ داهمتني عن سبب وجودي في الكون ؟
بعد الوقوف أمام المراه صباح يوم مشمس متأمله كُل بثرةِ تعتلي وجهي وكل عيب كرهته بنفسي
لما لست جميله ؟
بقي عقلي يردد فقط لو ان ..
يالا سخافتي ، هل كرهت كون عيناي ضيقتان ؟ أم لان الشفاة الممتلئه ليست لدي ؟ كيف سمحت لنفسي بالتقليل من ذاتها ؟
هل تُريدين ان يحبك الجميع لمظهرك المُقلد ؟ ثم ما المميز بالامر ؟
جميعنا في وقت ما سنكره أنفسنا و حياتنا و قدرنا ، ثم ماذا ؟
هل تغير شيء ؟
"أنا أستسلم"
كم مرةً رددتها وظننت أني في كل مره استسلم حقًا ، لم أكن أعي بأني حقًا كنت انهض وأحارب من جديد
كيف تدرك انك تنهض من جديد ؟
هل لا زلت تتنفس ؟ رائع !!
هل تشعر بالاحراج عندما تتذكر الماضي ؟ جيد لقد نضجت
هل أصبحت تتخذ التجاهل كحل أولي ؟ بدايه موفقه
لا بأس ثق بي بأن كل شيء لصالحك ، حتى ما كرهت رحيله بشده هو رحل لصالحك انت
من الجيد أن تمدح ذاتك فهذه الروح تحتاج لبعض الثقة منك
لا أحد يستحق ان تتخلى عن شيء لأجله فلا تكن المعطي الوحيد
تحت نجوم السماء وبينما النسيم البارد يضرب بشرتي ودموعي المتجمعه بسبب الافكار التي تراودني والشوق الذي يكسوني .
هل كُنتُ الوحيدة التي بكت الليله ؟
ماذا عن الشجاعه التي قررت أن اكونها ؟ أين شموخي وبرائتي ؟
لا تتسابق الأحداث ولا تعش حياةً لا تملكها ، ولأنك أنت وبعقلك المميز ولأنك أنت المسيطر ولأنك أنت الوحيد القادر على تغير حزنك لفرح قف ! لأجلك أولًا وثانيًا وثالثًا .
رفيقي ، هذا العالم أصبح ضيق وافكاري بخصوص مستقبلي لا منتهيه ، هل الجميع يفكر كما أفعل ؟
هل اردت وبشده توجيه سؤال لذاتك المستقبليه ؟
" إلى نفسيَ المستقبليه :- أين أنا ؟ هل أنا سعيده ؟ أخبريني لاتمكن من العيش"
هل فعل الجميع هذا ؟ أخبرني صديق أن الحلم الذي يرسمه عقلك ليس وهمًا إنما هو شيء يمكنك تحقيقه بشيء بسيط
الإراده . أخبرني برغبتك للحياه ؟
دعنا ندمر كل شيء نحن نعيش لمره واحده فلما كل هذا الحزن ؟
وإن حدث ذلك ؟ إذًا ؟
دعونا نثق أن كل شيء سيكون على ما يُرام
هل ستثق ؟
