فـي غُرفتـي المظلمه أجـلس وضوء البـرق يزورني بين الحين والآخر
يضرب الرعد بصوته لأجفل بَـخوف
ولكـن صوت قطرات المطر تُهدء من روعي
أحـاول جاهدة أن أصـف ما حولي فعقلي أعتاد الخمول بـعد الكارثـه
كُل يوم نحن نَـكبر ونتعلم
هَـل حقًا أصبحنا ننضج ؟
لـم أكن لأؤمن يومًا بأن هناك من يتغير وأن شَـخصًا إعتاد الضحك واللهو سـيختار العُزله
ولـكنها أصحبت نظريةً أحاول جاهدةً تفسيرها ولو عن طـريق أحرفي
هـل علمت يومًا بأن الفشل والنجاح قد يُخلق بسخريه ؟
جَسـدي يرتعش الآن لـيس البرد السبب بل الخَوف
أصحبت فكرة العُمر تربكني كم أهـاب أني سأصبح في يومٍ أندم بـه على عدم الاستمتاع بشبابي
فأعمل جاهده للبحث عمَا هو مفيد حتى لا أنـدم
ولـكن كُل ما أفعله هو النوم فالإستيقاظ يُصبح مرهقًا
كُل صبـاح وبَعد حُلم يواسيني أستيقظ حزينه ، فياليت جُزءًا من حُلمي يُصبح واقعًا
مُنذ صِغري آمنت بشيء واحد
" لا شَيء يَحدث بِلا شيء "
هُناك حِكمه لسوء وضعك شيء ستدركه لاحقًا وستقول
" من الجيـد أن هذا حصل "
ولـهذا أسميت نـفسي بالأمل فمهما بلغ اليأس بـي كُنت أنتظر بفارغ الصبر وصول الحكمه فكنت أقول
" ما درس الحياة لي اليوم ؟ "
لـم أطلب الحُزن بل هو زارني ثم بعَدها أدركت أن حُزني سيكون سبب فرحِي
هل تركك صَديق ؟
أم غدرت بك عائلتك بعد سُوء وضعك ؟
هل تغير حالك ؟
هل كَبرت هموك ؟
هل زادت مسؤوليتك ؟
هل سـئمت من الألـم ؟
لـست وحدك ، فالجميع يبدو سعيدًا وهم يبكون خفيةً
كفاك يأسًا وقف شامخًا
وكُن سعيدًا لتـصبح
إبتسم وتجاوز اليوم ، فالغد أجمل
لـيست النهايه ولا تسمح بقدومها ، فما خاب الصبر بنا فالفرج آتي .
رسـالتي لك
أنتِ قويه ، جميله ، ذكيه ، مُبدعه ، واثقه ، مسيطره
ومن يقول عـكس ذلك هو
أناني ، حسود ، بغيض ، ضعيف ، أحمق ، بدائي
هل نسمح للحشرات بأذيتنا ؟
هذا أحد أحلامهم
أنا أثـق بأنك ستتخطين هذا ، لأنها أنتِ .
