اليوم دا علي رغم اني نمت بدري ، بس صحيت بصوت ايمان ( وحدة من البنات) بتصحي فيني ، قالت لي قومي عايزنك ، فتحت عيوني ، لقيت المرة الجابتني ، قالت لي قومي خالتك نعمة هنا دايرة تشوفك ،، والله من الفرحه و الخلعه لمن قمتا ناطه خبطتا عيني في الباب ،
و ما فرقت معاي رغم انها وجعتني شديد ، بس ما اكترثتا و جريت جري مجانين متلهفه عليها واصلا م عارفه هي وين و خليت المرة الجاية تسوقني واقفة وجريت خليتها لمن وصلتا الحوش بقيت بتلفت ،
لمن انتبهت ان صوتا طالع مت المكتب الجمب البوابة ، جريت لقيت معاها حمزة و عبودي ، جريت عليها حضنتها ، اصلو ابيت افكهاا ، حمزة قالي ، ندي شنو ما مشتاقه ليناا ، طوالي اتفكيت منها و اتلفت علي حمزة و حضنتو هو لمن اتخلع ، اصلا م حصل سلمت عليها كداا ، رغم صغر السن كانت في حدود ، بس انا بلهفه و كدا فرحه ، و حتي عبودي حضنتو ،، كنت فرحانه و خاته اني 99% حرجع معاهم ..
خاله نعمة قالت لي انتي كويسه ؟ هزيت ليها راسي = ايوة
حمزة دا بدس في دموعو ،
و طلع برا المكتب ،، مسكت يد الخاله نعمة عايزاها تقولي حترجعي معاي ،، قالت لي استحملي فترة مؤقته و بجي ارجعك و انحنا كل يوم حنزورك دااا وعد ،
سكتا ، قلت يمكن وضعها المادي كعب ما عايزة ابقي حمل عليها ،
اتصنعت ابتسامة و هزيت راسي= حاضر بقعد ،، فكيت يدها و طلعت لحمزة لقيتو قاعد في المسطبه ديك ،، طوالي قعدت جمبو ، من كتر م متلهفه عليهم حاسه اني لي شهور بعيده منهم ، حاسه اني دايرة اتونس معاهو ،، كان في كيس اسود جمبو
اتناولو ، واداني ليهوو ،، قالي شوفي ركزي معاي هناا .. امي قالت فترة و بترجعي بيتنا ، دا ما معناهو حنوقف البديناهوو ،، يلا دا الكتاب حقي الانتي بتحبيهو ، اقريهو و الشي البقيف ليكي هاكي القلم دا حددي عليهو ، و دااا دفتر ، اكتبي فيهو الدايراهووو
و دا مصحف ( سعمبتوتي شديد ) قالي تحتفظي بيهو و ممكن تقري منو ، بس ختي بعيد عن متناول اليدين عشان حرام واناي عارفه الباقي ،، و انا بعاين فيهو و في طيبتو و في الشي الداير يوصلني ليهو ، بالجد حمزة دا بحس فيهو حنيه الاخ والاب الانا ما بعرف عنهم اي حاجه ... حدد علي صفحه قالي ابدي فيها بكرة بجيكي بعد المدرسه واشوف القريتي ، اتفقنا ؟؟ ،، هزيت ليهو راسي = ايوة ،، لعبت شويه مع عبودي و مشوو مني ، مشو مني وانا متقبله تماماً و فعلاا استسلمتا للشي الاتختيت فيهوو ،، هيئ نفسي علي انه دا حيبقي بيتي ، طالما انا عندي طريقه اشوفهم و الاقيهم م عندي مانع ، و بالجد انا خاته هدف في راسي ...
رجعت الغرفه بكل صدر رحب و ماسكه الحاجات الاداني ليها حمزة ، و كان في زي دولاب خشب كدا مكسر ، لكن البنات خاتين هدومهم فيهوو ، محل لقيت كيسي ختيت كيس الكتب و طلعت الكتاب حق القرايه ،،،،،،،،،،،،،،، و من هناا بدا مشواري مع القرايه وتحديد الاهداف، فات يوم و اتنين و تلاته
حمزة دا ما قطع مني يوميا بجيني ، و خالتي نعمة ما قصرت مني ، كل يوم بقيت عايشه علي حلم اني اطلع من المكان داا ،،
في كل زيارة كانت بتزورني ليها خاله نعمة كنت متامله تقول لي يلاا حنطلع ، بس م كانت بتقول و انا م كنت بسال ...
قلت لي هدي ، وحدة من البنات :
انتو هنا من شفع صغار ؟؟ ( كتبتها ليها)
هدي قالت لي لا ، امي ماتت و ابوي اتزوج و زوجتو رفضت وجودي وكانت بترضبني اثناء غيابه .....الخ ( قصة هدي دي زاتا حتنزل ليكم رواية)
قلت ليها كيف الكلام دا و عدلت قعدتي و بقيت بسمع ليها بأنتباه ، قلت ليها تمي
قالت لي لا .... سكتت
وبراها رجعت تتكلم ، قالت لي نصيحه مني م تنتظري زول يجي يسوقك لانه ماف زول حيجي .....
سكتت بس بي قوة ثقتي في خاله نعمة ،
كنت عارفه حيجي يوووم و تجي تسوقني ، بس للاسف يوم بعد يووووووم و انتظرت كتييييييير ، شديد بس هي م جات ساقتني
فاتت سنة و التانية و التالته لحد ما وصلتا 15 سنة ، اتأقلمت تماما مع المكان ، بقو عندي صحباتي و اقربهم لي هدي ، كنت نابغه و اخدت الانجليزي لي لغه تانيه براي قريت و اتعلمتا بمساعدة حمزة ، لمن في يوم جاني حمزة فرحان ، عاينت ليهو = وينو الكتاب ؟
قالي جهزي نفسك ، طيرت ليهو عيوني ، قالي لي ايوة امي كلمتني ارجعك معاي و خلصتا الاجرات مع الادارة ، كنت مصدومة ، اتخيلو علي رغم اني انتظرت اليوم دا مدة طويله شديد ، لكن حاسه ان دا بيتي ، بقيت لا فرحانه لا زعلانه م عارفه ، انا لو طلعت من المكان داا ، خاله نعمة حتشيل مسؤليتي ، المهم هو فرحان و بيتكلم كلام كتير ورا بعض ، اهاا لمن هرشني قالي اتحركي انتي لسه واقفه يا ندي ،، مشيت لملمت حاجاتي ، و لبست عبايه و جيتو طالعه ،،
قالي لي انتي مالك زي الما فرحانه ، سكت ساكت و دموعي ديل بقاوم فيهم ، اهاا البنات جوو ودعوني ، و خصوصاا هدي متجرسه شديد تعاين فيني ، م عارفه كنت حاسه اني حطلع من هناا و حرجع تاني بس احساس قوي
... طلعناا و ماشه جمب حمزة ماشاء الله طووويل وانا جمبو حت اتزكرت لمن مشينا جمب بعض اخر مرة كنا صغار رغم اننا م كبرنا شديد ....
مشينا و قلبي مقسوم نصين ..
بس السوال هنا : ليه خاله نعمة ما جات ساقتني هي ؟؟
يتبع.....
أنت تقرأ
جبنه في المصيدة
General Fiction📝 بقلم: سحر سمير وجعتي كانت غير ، بداية حياتي اللي هي اصلا ما يتقال عليها حياة كانت غير ، 9 سنوات كانت بمثابة 90 سنة من الوجع و المعناة ، و اكيد كلنا مرينا بلحظات عرفنا فيها قدر شنو ربنا دا كان رحيم ، كنته متيقنة من التاسعه ان في نور حينور عتمتي ،...
