بارت 13

1.2K 61 10
                                    


"عاهرة"

مرة اخرى حطم كاي مشاعر الفتاة الصغيرة بمنادتها "عاهرة" قالها بمل برود و جدية ثم انصرف لغرفته لكي تتنهد السيدة كيم و تستدير لايومي التي كانت تحارب دموعها،  ربما امكنها حبس دموعها لكن لن تستطع حبس ألم وقع هذه الكلمة عليها،  استجمعت انفاسها و قالت بهدوء :

"انا اسفة لما حدث،  لم اكن اعرف ان كاي قد يفعل هذا بي، "

"لا تعتذري انه ليس خطأك،  على الاقل كنا وحدنا،  تخيلي لو كان زوجي معنا"

"لكان قد قتلني"

"اجل لكن ليس انت بل كاي ههه"

"ربما معك حق "

حاولت السيدة كيم ان تخفف عن ايومي لكن الالم و الاذى الذي سببه كاي كان واضح جدا  فوجهها شاحب و اعينها تلمع بسبب الدموع الاي تحارب للنزول.  تنهدت و استاذنت و صعدت عند كاي و هي تغلي غضبا. دخلت دون ان تطرق الباب لكي ينظر لها بسخط بمعنى اخرجي من غرفتي! 

"اسمع لا اسمح لك بايذاء ايومي "

"لا تتدخلي "

"بل سوف اتدخل و هذا انذاري الاخير "

"اسمعي هذا بيتي و انت مجرد ضيفة اشفق عليها والدي. فاحضرك لذا الزم حدودك "

قال بكل برود و قلة ادب

"الن افرض عليك تقبلي لكن لا اسمح لك بتقليل من شاني او احترامي و خاصة صغيرتي ايومي "

"صغيرتك؟  " قال بكل سخرية و استهزاء

"اجل " اجابته بثقة

"عزيزتي صغيرتك توفيت تقبلي الوضع و ايومي ليست و لن تكون ابنتك.. الم تفقدي كل بناتك؟  تشه ان بقيت بجانب ايومي ستموت بدورها و تلحق بناتك المتوفيات "

ربما كاي قد بالغ في قسوته و حقارته لكن بالنسبة له،  هذا شيء عادي فهو يكرها و بشدة و لديه اسبابه الخاصة.  كانت كلمات كاي الجارحة كطعنة سكين في صدر السيدة كيم المسكينة،  هذه المراة البائسة لقد عانت كثيرا.  فقدت توازنها قليلا لكي يغمى عليها فورا و تسقط ارضا من شدة العصبية و التوتر و القهر بسبب ماقاله كاي لتوه ، سقط قلب كاي عندما صرخت ايومي خوفا،  و جرت نحو الانسة سومين تحتضنها و تبكي بغزارة. توتر كاي كثيرا و تحولت ملامح القسوة على وجهه الى ملامح خوف.  اتصل بسرعة على الاسعاف لكي يتم نقلها للمشفى. 
في المشفى تم ادخالها لغرفة الاستعجالات،  فورا تم ابلاغ والد كاي ليترك كل اعماله في الشركة و يسرع للمشفى و هو غاضب جداً.. كان كاي متكأ على الحائط و الخوف يعتلي وجهه اما ايومي فكانت جالسة تبكي و تارة ترمق كاي بنظرات غضب و سخط.  تقدم السيد كيم منهما ليمسك بكاي من ياقته و يصرخ به بغضب :

Diamond Crystal حيث تعيش القصص. اكتشف الآن