بارت 9 : انسة كيم إيومي

1.4K 61 13
                                    


لم يصدق كاي ماسمعه للتو ...ايومي تعيش مع كريس؟؟؟

كاي : لكن ماذا عن سيهون و الملهى ؟

! ايومي : انا اريد البقاء عند كريس و لا اريد العودة لذلك الملهى مجددا

   قال بكاي بقليل من العصبية

"لكن انت فتاة ملهى و تنتمين هناك  "

هذه الكلمات اذت ايومي كثيرا فهي ليست فتاة ملاهي و هي ليست عاهرة فهي مجرد فتاة ظلمتها الحياة

كريس : كاي كلامك قاسي جداا

كاي : لا يهم لكن ايومي عليها العودة للملهى فسيهون يبحث عنها

كريس : لكنها لا تريد و لن ترغمها على ذلك

تمسكت ايومي بقميص كريس و تفادت النظر لكاي و هذا التصرف لسبب ما اغضب كاي او ربما حرك شيئا بداخله ... الغيرة ...لا أحد يعرف مصدر هذا الشعور و لا حتى كاي نفسه  ظلت ايومي متمسكة بكريس كأنها قطة خائفة متعلقة بمالكها فهي تعتبر كريس  منقذها لا بل أكثر من ذلك....ملاكها الحارس اليس هو من أنقذها و أعاد لقلبها الطمأنينة

تنهد كاي و قال : حسنا انا سوف اذهب فلتفعلي ما يحلو لك  ليس كانني اهتم

اللعنة كاي .. اكيد لا تهتم ليس هناك داعي لهذه الغيرة التي لا معنى لها عد الى رشدك كاااي

ذهب كاي و هو منزعج و عاد لبيته لكن انزعج اكثر لانه عند دخوله تفاجئ بوجود عمال ..هذا غريب فعادة والده ليس من النوع الذي  يغير ديكور البيت  و لا حتى زوجة ابيه تلك ، تسائل كاي ليتجه  نحو العمال و قد كانت زوجة ابيه تقف عند راس العمال و ترشدهم ، فلاحظ  كاي الجدران المطلية باللون الوردي و اثاث جديد ايضا...لحظة ..هذه تشبه غرف الفتيات..اللعنة انها غرفة اختي الجديدة او بالاحرى الفتاة اللقيطة التي سيحضرها ابي لبيتنا ..

تقدم كاي بغضب نحو زوجة ابيه التي كانت سعيدة و هي تحضر غرفة ابنتها الجديدة  ، تقدم منها كاي و قال بسخرية

كاي  : وااو بالفعل بدأت تحضيرات استقبال اللقيطة

السيدة كيم :  كاي ارجوك لا تنادي اختك باللقيطة

كاي: هل اصبحت اختي بالفعل

السيدة  كيم: اجل كاي لا تتعبنا من فضلك

كاي : فلتذهبي للجحيم انت و ابنتك

ازداد غضب كاي و فقد السيطرة على نفسه فطرد العمال متجاهلا تحذيرات زوجة ابيه  و خرب الجدران الوردية و بعثر الملابس اللطيفة و خرب الغرفة و قلبها راسا على عقب  ثم خرج  تاركا زوجة ابيه تبكي لما حدث .

Diamond Crystal حيث تعيش القصص. اكتشف الآن