قوى التوأم

البارت 1

اليوم الدراسي الأول:

عند سوسان:
"سوسان ، سوسان " نادت الام ابنها الذي أبى الاستيقاظ فأرسلت له اخوه فهزه بقوة ليستيقظ الآخر فزعا قائلا:" ماذا هناك أهو زلزال؟"، سقط سان ارضا من الضحك على منظر أخيه فقد ظهر أنه فزع كثيرا فرد مطمئنا:" لا،لا يوجد شيء إنما أنا أوقظك، أنسيت؟ إنه اليوم الدراسي الأول "، قال سوسان:" نعم تذكرت، إنه اليوم الأول للملل" فنظر له أخوه نظرة غضب فراجع كلامه وصححه قائلا:" أقصد للدراسة" ثم وقف من سريره وذهب إلى الحمام ثم ارتدى ملابسه وألقى التحية على أمه وتناول فطوره ثم اتجه إلى المدرسة

عند الطرف الاخر:
استيقظ على صوت المنبه وذهب إلى الحمام وارتدى ملابسه وأيقظ أخته وألقى التحية على أمه وأبيه وتناول فطوره وخرج قاصدا المدرسة

في المدرسة:
إلتقى كليهما بأصدقائهما متحدثين عن أحداث العطلة الصيفية وبعد رن الجرس ذهب الكل إلى قائمة التلاميذ ليعرف في أي صف هو فكان بطلي قصتنا في نفس الصف ويجلسان خلف بعضيهما. كان سوسان فضوليا كثيرا ولم يكن يستطيع كبح فضوله، أما كاسير رغم فضوله القوي لكنه يستطيع كبحه، فكان سوسان أول من بدأ بتعريف نفسه لكاسير :"مرحبا أنا سوسان وأنا سأكون زميلا لك في الصف" رد كاسير مبتسما :"أهلا، أنا كاسير سررت بلقائك " سوسان: "وأنا أيضا تشرفت بلقائك ، أرجو أن نكون صديقين؟" كاسير" أرحب بصداقتك" ، فبدأ كل منهما بإكمال تعريف نفسه للآخر .......
دخل الأستاذ فصمت الجميع وألقوا التحية عليه ثم عرف بنفسه:" مرحبا، أنا أستاذكم للغة الفرنسية، Bonjour, je suis vos prof de français" فبدأ كل واحد من التلاميذ بتعريف نفسه لزملائه إلى أن إنتهى الدوام. إلتفت سوسان إلى كاسير سائلا:" هل أعجبك أستاذ الفرنسية؟"، رد كاسير :"نعم أعجبني، يبدو مرحا!" فقال سوسان مبتسما:" أتعلم يا كاسير لديك نفس أفكاري!"، إبتسم كاسير قائلا:" ربما هي المصادفة!، من يعلم؟" سأل سوسان كاسير: "أين تسكن يا كاسير " أجابه كاسير :"في حي الأمل المنزل رقم 23" هتف سوسان هتفا أفزع كاسير:" وأنا في نفس الحي رقم منزلي 38" ، قال كاسير لسوسان فزعا:" لقد أرعبتني يا رجل بصراخك، ٱذا أنت من نفس الحي لكني لم أرك فيه قبلا؟" رد سوسان:" لأننا انتقلنا حديثا إلى ذلك الحي، وقد كنا في حي السلام، حيث كنا مستأجرين منزلا، أما الآن فنحن قد اشترينا هذا المنزل" ومن طريقة حديثه شعر كاسير بحماس سوسان الزائد عن اللزوم