البارت 3: رحلة العائلة

593 38 6
                                    

قبل ذهاب البطلين للبحث عن مقر العصابة:

عاد البطلان إلى المنزل بعد قرار الذهاب للبحث عن العصابة.

عند سوسان:
بعد عودته إلى المنزل، كان قد قرر مع صديقه للذهاب كي يبحثا عن العصابة. في العشاء أخبره والده أنهم سيذهبون في رحلة يتجولون في بعض الأماكن الموجودة في اليابان، فقفز سوسان فرحا وقال:" حقا؟ هذا رائع جدا، مرحا، مرحا"، ابتسم والده وهو يقول:" وهذا بمناسبة نجاحك بمعدل ممتاز"، فسر سوسان وطار فرحا للفكرة.

عند كاسير:
عند دخوله المنزل فاجأته أخته غوجينا بعناق حار بادلها العناق. وسألها:" ماذا هناك ماهو سبب هذا السرور؟"، فردت غوجينا:"، أدخل وستعلم السبب"، دخل كاسير إلى المطبخ وجلس لتناول العشاء فقالت أمه ليسا:" أتعلم يا كاسير؟"، رد كاسير متسائلا:" ماذا أعلم؟"، قال أبوه مبتسما:" قررنا أن نذهب في رحلة مع عائلة تينما لنتجول احتفالا بنجاحكما أنت وسوسان"، كاسير:" هذا جد رائع!!".

الرحلة:
في يوم الرحلة جهز سوسان وكاسير نفسيهما للذهاب، وخرجوا، وبدأوا بالرحلة.
 
أول مكان ذهبوا إليه هو البحر، وسبح كل من كاسير وسوسان واستمتعوا هناك كثيرا، ثم اتجهوا إلى طوكيو وتجولوا هناك، واشتروا بعض الأغراض كأساور وملابس وبعض الهدايا لأقربائهم، واشترى سوسان حمالة مفاتيح على شكل حرفN وكاسير حروف تشكل اسم Naizen ليهدياها لنايزن، ثم اتجهوا إلى هونشو حيث تجولوا واستمتعوا بتلك الجولة كثيرا وفرحوا لخروجهم في رحلة. وبعد ذلك ذهبوا لتسلق جبل [فوجي]. إستطاع سوسان وكاسير أن يكملوا التسلق إلى القمة بينما توقف البقية من شدة التعب، قال موف(والد كاسير):" رائع!، كيف استطعتما ذلك؟"، ضحك كل من كاسير وسوسان ثم قالا معا:" لانعلم!، ربما المصادفة"، ثم نزلا وعاودا الصعود وفي هذه المرة صعد سان معهم لكنه توقف في منتصف الطريق وأكمل كاسير وسوسان الصعود إلى القمة لكن هذه المرة سأل سان وغوجينا نفس السؤال وأجاب كاسير وسوسان بنفس الجواب، ثم عادوا إلى هونشو، وهكذا انتهت رحلتهم وعادوا إلى منزلهم.

في المنزل:
بعد عودتهم إلى المنزل كانوا فرحين جدا بتلك الرحلة التي قاموا بها.

عندسوسان:
بعد دخوله منزله اتجه الجميع إلى غرفة المعيشة وبدأوا بقص ما أعجبهم في الرحلة.
الأم:" ماذا أعجبكم في هذه الرحلة؟"، رد سوسان:" أعجبني صعود جبل (فوجي) لقد كان رائعا جدا"،الأب:" وأنا، لقد أدهشتني كثيرا!"، سان:" كيف وصلتما إلى هناك؟" سوسان:" قلنا لكم لانعلم، لانعلم"، الأم:" أنا أعجبتني الجولة في طوكيو كانت جد ممتعة"، سان:" أنا أوافقك الرأي يا أمي".
عند كاسير:
وعند دخوله اتجهو إلى المطبخ وجلسوا حول الطاولة ثم بدأوا بالتحدث.
الأب:" لقد أعجبتني الرحلة كثيرا، ما رأيكم فيها؟"، كاسير: " نعم هي جد رائعة، وخاصة صعود الجبل"، الأم:" كيف صعدتم أنت وسوسان إلى القمة؟"، كاسير: " قلنا أننا لا نعلم كيف حدث ذلك!"، غوجينا:" وأنا أعجبتني جولة هونشو كثيرا!"، الأم:" نعم، وأنا أيضا"، الأب:" أعجبتني جولة طوكيو كانت جد رائعة"، كاسير:" أبي، غدا سنذهب أنا وسوسان لصديقنا نايزن، لإعطائه ما اشتريناه في طوكيو"، الأب:" لابأس يمكنك الذهاب".
ذهب الجميع للنوم.
في الغد استيقظ سوسان على الساعة 7:05 ودخل الحمام ثم ارتدى ملابسه وألقى التحية على أمه وتناول فطوره ثم اتجه إلى صديقه كاسير.
استيقظ كاسير في نفس الوقت الذي استيقظ فيه سوسان ثم لبس ثيابه وأيقظ أخته، صبح على أمه ووجد صديقه سوسان ينتظره فتناول فطوره وخرج مع سوسان قاصدين منزل صديقهما نايزن.
في منزل نايزن:
وصل كاسير وسوسان إلى منزل نايزن ورحب بهما ترحيبا حارا، وجلسوا في غرفة المعيشة وبدأوا يحكون مجرى لهم في الرحلة لنايزن.
سوسان:" أتعلم لقد ذهبنا في رحلة وكانت رحلة جد رائعة"، نايزن:" نعم لقد علمت ذلك من جيرانكما، ماذا جرى لكما في الرحلة؟"، كاسير:" أولا ذهبنا إلى البحر واستمتعنا بالسباحة، ثم اتجهنا إلى طوكيو وتجولنا هناك وتسوقنا فقد اشترينا عدة أشياء منها هذين"، وأخرجا حمالة المفاتيح والحروف التي تشكل إسم نايزن باللاتنية وقالا معا:" هذه لك"، سر نايزن بالهديتين وخرج شلال شكر من فمه ثم أكمل سوسان:" ومن طوكيو ذهبنا إلى هونشو حيث تجولنا واستمتعنا هناك أيضا، ومن هونشو ذهبنا إلى حيث المتعة أكثر إلى جبل(فوجي) وهناك تسلقنا فتوقف آباءنا وواصل معنا سان وغوجينا ثم توقفا أيضا قبل الوصول إلى القمة، أما أنا وكاسير فقد وصلنا إلى القمة"، فوجئ نايزن عندما قال سوسان(وصلنا إلى القمة)، وهم قائلا من الدهشة:" ماذا؟!؟! وصلتما إلى قمة جبل (فوجي) أم أنكما تمزحان معي، لا أصدق!!! أنتما تمزحان! قولا أنكما تمزحان قولا ذلك قولا"، رد كاسير:" نحن لا نمزح ياصديقي إنها الحقيقة، ألا تصدقنا؟"، نايزن:" نعم، لكن كيف حدث ذلك؟!؟"، سوسان: " السؤال نفسه مرة أخرى، لا نعلم كيف؟! لانعلم!!"، صمت نايزن مصدقا صديقيه، ثم جلس وقال:" حسنا، المهم أنكما قضيتما أوقاتا رائعة"، سوسان: " نعم، كانت أوقاتا رائعة جدا، ليتها لاتنتهي". ثم ودعا صديقهما وعادا لمنزليهما.

قوى التوأمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن