البارت2: اكتشاف الطاقة

1.1K 63 6
                                    

عند انتهاء الدوام خرج كاسير وسوسان ذاهبين إلى المنزل وبينما هم في الطريق لاحظا مجموعة شبان يعتدون على مجموعة أطفال فاشتعل غضبيهما وهبوا لمساعدة الأطفال، وأثناء ذلك خرجت قوى غريبة منهما ففازا بفضلها وهرب الشبان خائفين منهما وكانا ينظران لبعضيهما بدهشة فلم يعلما أن لديهما هذه القوى، وعاد أولئك الشبان ومعهم مجموعة أخرى فقال سوسان ساخرا:" أأحضرتم مجموعة أخرى بعد أن هربتم خوفا منا؟، هههههههه"،  فأكمل كاسير:" إنهم جرذان فماذا يقوم به الجرذان إذن؟، هههههههه"، فاستشاط الشبان غضبا وبدأوا بالهجوم لكنهم طاروا ثم سقطوا أرضا وكل ذلك بسبب تلقيهم لضربات تبدو خفيفة لكاسير وسوسان ولكنها قوية جدا بالنسبة لمتلقيها، وبعد تلك الضربات فقدوا الوعي لمدة يومين كاملين

خلال اليومين:
كالعادة قبل ذهابهم إلى المدرسة نفس المنوال، لكن هذه المرة وجدا مجموعة أخطر من التي قبلها فقد كانوا يملكون عضلات مفتولة وقوة هائلة، فوجدا صعوبة في هزيمتهم لكن في النهاية وبعد عناء طويل إستطاعا هزيمتهم وعندما عادا إلى المنزل إستلقيا في سريريهما مباشرة وناما دون تغيير ملابسهما فقد كانا متعبين جدا بعد قتالهما لأولئك الشبان. في الصباح عانت آكي في إيقاظ ابنها كما عانت ليسا أيضا واستيقظ البطلان متأخرين لذا قد تأخرا عن المدرسة، فسألهما الأستاذ عن سبب تأخرهما أخبراه أنهما ناما متأخرين البارحة لذا استيقظا متأخرين وهكذا وصلا إلى المدرسة متأخرين، فقال الأستاذ:" حسنا، بالمناسبة أنا أستاذ الرياضيات، والآن ليأخذ كل مكانه"، وبدأ بمراجعة جل ما أخذوه في السنوات الماضية، إلى أن انتهت الحصة وانتهى الدوام، وفي طريق عودتهما صادفا الشبان مفتولي العضلات يهجمون على سكان وسط المدينة فسيطر عليهما الغضب وأسرعا بالهجوم لإنقاذ السكان وهنا كانت الغلبة لهما أيضا، وعادا إلى المنزل منهكين تماما، فناما مباشرة إلى صباح يوم غد.

ذهبا إلى المدرسة كالعادة وهنا دخلت أستاذة اللغة الانجليزية عرفت بنفسها ثم أخذت الحضور وبدأت بإسداء بعض النصائح لهم وعند خروجهما صادفا تلك المجموعة(مجموعة مفتولي العضلات والمجموعة التي كانت غائبة عن الوعي ليومين) وهنا بدا النصر مستحيلا لهما، لذا قد خسرا في هذه المعركة خسارة شنيعة.
بعد هذه الخسارة، دخلا في ناد لتعلم القتال وفي هذا النادي يقومان بتحسين مهارتهما إلى أن تطورت وأصبحت أقوى مما كانت عليه. وعندما كانا ذاهبين إلى المنزل التقيا بنفس المجموعة وتقاتلا وهذه المرة كان القتال شرسا وخرج منه مجموعة كبيرة من الجرحى وفاز الصديقان بفضل اتحادهما وقواهما، وهذا النصر كان نصرا ساحقا لهما وهزيمة شنعاء بالنسبة للشبان فقد هزمهم من انتصروا عليهما من قبل واعتبروها هزيمة ذليلة وهم من عصابة قوية، ذهب الشبان إلى رئيسهم طالبين منه العفو وفرصة أخرى فقال الرئيس:" ستكون هذه آخر فرصة، وإن هزمتم حتى هزيمة بسيطة فستقتلون"، وقد كان باد عليه علامات الغضب. في اليوم التالي ذهبا إلى المدرسة، دخلت الأستاذة وألقت التحية ثم عرفت بنفسها قائلة:" مرحبا، أنا أستاذتكم لمادة العلوم الطبيعية والحياة"، ثم أخذ كل تلميذ بتعريف نفسه للأستاذة إلى نهاية الدوام، وفي الطريق صادفوهم مجددا وعاد ذلك القتال العنيف مجددا وخرج العديد من الجرحى وخسر الشبان ثانية وذهبوا إلى رئيسهم وقد قابلهم بعيون جد غاضبة فقال أحدهم:" نحن آسفون يا سيدي فقد خذلناك مجددا لكننا نرجوك أن تعفوا عنا"، فزمجر الرئيس قائلا:" لقد منحتكم فرصتكم الأخيرة، والآن ستقتلون"،  وأمر الحراس بتعذيبهم حتى الموت وأرسل مجموعة أخرى لقتال البطلين, وكانت هذه المجموعة أقوى لقتال البطلين، وفي اليوم التالي  اعترض الشبان طريق كاسير وسوسان وبدآ بالقتال وانتهى بهزيمة البطلين، ورغم هزيمتهم للبطلين لكنهم لم يتركانهما وشأنهما بل عاودا الهجوم عليهما وهنا هزم الشبان أمام البطلين، وأعطى الرئيس فرصة ثانية للشبان، لكن البطلين قاما بقتل الشبان وهذا زاد الرئيس غضبا، فأرسل مجموعة عددها أكبر من مجموع أفراد المجموعات السابقة وأقوى منها بكثير، لهذا هزم البطلان شر هزيمة وسر الرئيس بذلك. قام كاسير وسوسان بتطوير مهاراتهما، لكن هزما في المعركة التالية أيضا، وبدآ بتوحيد قواهما فهزم الشبان وقاما بقتلهم فاستشاط الرئيس غضبا بعد علمه بهزيمتهم. وكان كل ما تهزم مجموعة يرسل أخرى.

في نهاية العام الدراسي:
فرح بطلينا بنهاية العام الدراسي مع العلامات الممتازة التي كانا يأخذانها ومديح المعلمين لهما فقد أخذ سوسان وكاسير 97.75\100 لكن فرحهما لم ينتهي وبدآ بالبحث عن تلك العصابة في كل مكان.


وهنا تبدأ المغامرة.  

قوى التوأمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن