part 2

717 73 10
                                    

أولاً شكراً جداً للي بيقرء القصة بحبكوا اوي و انشاء الله تعجبكوا

بسم الله الرحمن الرحيم

-------------------------------------

# حالياً

و ها ... انا الآن اتمني ان  اراها ثانية .....   ....  امسكت  بالقلادة التي برقبتي  و قبضت يدي عليها بشدة ......   كلما أراها اتذكر وعدنا لبعضنا انه مهما حدث بيننا  لن  نزيلها من رقبتنا طوال العمر .....  قاطع  تفكيري  هواء البحر   الهامس ... و صوت امواجه... التي  تتنغم عليها أذني .....     كنت  جالس  امام البحر  اضم  رجلي إلي  صدري و  اتذكر كل هذه  الذكريات ... و الوعود بأن لا يفرقنا احد ...  دموعي تتساقط ببطء شديد و كأنها  ... تريد  حرق قلبي و تأليمه قبل نزولها ...  انظر  للبحر.....   اتحدث معه  .....  فهو الشئ  الوحيد الذي  عندما اجلس امامه  اشعر بالأرتياح .....  ...   كم هو واسع ....  و عميق ... فبقدر وسعه يسمع لي ... و بقدر عمقه  يحمل اسراري ... حتي يمتلئ ........    حقاً  اشتقت لها ... و لم انسها .....  ..  و ها انا الآن اتذكر انه ... عندما تبناني   الأب  توملينسون ....  كان شديد اللطف و الطيبة .... و كان يراعيني ... و أيضاً كان شديد الثراء ... عندما دخلت بيته اول ... مرة لأنظر بكل شئ حولي ... قصر ... حدائق ...  بساتين ....  كل شئ رائع ....  لكنه  اول ما رأتني زوجته .... و هو سرعان دخوله بي البيت ... ركضت  علي فوراً و بدأت بمعانقتي ... اه... كم كانت هذه  العائلة  طيبة القلب ....   ... بعدما ادخلني المدرسة و راعني ...... كنت اطلب منه في إجازتي  ان يجعلني اذهب لأري  حفلات مسرح رقصات البليه ... و بالفعل كان يواقف و كنت اذهب .... و اري الفتيات ترقص لأتذكر روز ..... كم هي جميلة  كانت هناك  فتاة تشبهها ... كنت اطيل النظر بها ... نعم دائماً  ..... .....   مممم  و من ثم حالياً  بعدما حصلت  علي الدرجة العالية ....   اخذت الشهادة و ذهبت ... لوالدي  او بمعني من تبناني .....   وجدته   يحتضر ....  اه و مات بين ايداي بعدما فرح بسماعه اخر كلمة قلتها و هي نجاحي و طلب مني  ان  اعمل ظابط ..... و بلفعل ...  عملت ظابط ...   هذه السنة الثالثة لي في العمل ... ....  و امي او بمعنا اصح زوجة توملينسون الذي تبناني .... لم تتحمل فراقه فماتت بعدها بسنة ....  و بقيت انا وحيداً ... مكسورا .....   وسط  عالم   ملئ  بل ثراء ... فلقد ورثة منه  ثروة كثيرة  غير القصر  و الحدائق و الباستين و الأراضي ... لكني لا افعل بهم شئ  سوي انه ....  اعيش بالقصر وحيداً ......  قاطع    شرودي ... صوت رنين الهاتف ....    امسكت به ... و قلت :

انا :  مرحباً. ...

النقيب : مرحباً  لوي .....  آسف للأتصال بك بهذا الوقت لكنه  اريد اخبارك بأن  تأتي لي غداً بالفور في مهمة .....

انا : حسناً  سيدي ...  

النقيب :   حسناً  سلام. ...

انا : سلام .....

اغلقت معه .... ووقفت ... و من ثم ... ذهبت لبيتي  فكان قريب من البحر ... دخلت غرفتي  و نمت  علي فراشي ... فهناك مهمة غداً و يجب علي ان انام مبكراً حتي   اكون مستعد غداً ....    و غفوت بالفعل ....

Please forgive me ♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن