المحققه لي اُنظري الى هذا!
"ضحيه اُخرىَ قَادِمةٌ اليكِ" هذا ما كُتب بخطٍ عريضٍ مِنَ الدماء فوقَ مكتب المُحققه لي.
"تباً له ايحاول استفزازي اُقسِم انني سَوف اجِدُك فقط اِنتَظر"
كان ذلِك اخر شي تَقوله المُحققه لي لتخُرج مِن مكتبِها غاضبه
"يا الهي اِنها غاضبه ساذهبُ وراها" قالتها كيم ها ري بقلق
لتلحق بها وتخرج من المكتب هي الاخرى .
"المُحققه لي انتظري"
"ماذا تُرِيدين؟" قَالتها المُحققه لي بِغضبٍ
(Pov kim hari:
إنها غاضبةٌ جِداً، حسناً لديها الحقُ لتَغضب فانه أول مُجرِمٍ يُسلم لها ولم تسَتطع اِمساكهُ حتى الان.
"...ا فقط لا تَغضبي لما حَصل فقد وضعَ شياًء قد يُساعِدنا في امِسَاكِه فلتنظُري جيدا فرُبما تَجدين تلميحاً"
"اوه هذا صَحيح شُكرا لكِ"قالتها المُحققه لي لِتذهبَ الى مَكتبِها وفي وجهِها عَلامات الاِنتصار.
"ستَندمُ على فعلتكَ تِلك مين يونقي".
"هل تَظُنين إنها سوف تجدُ شيئاً؟"سالت جي يون كيم ها ري لِتجيبها بالنفي"لا فهو ذَكيٌ جداً لن يفَعل َشيئاً بِذلِكَ الغَباء ويتُركَ وراءهُ دليلاً".
"اوه يا إلهي سَوف اُجن كَيف لهُ الا يتُرك دَليلاً واحداً"قَالتها الُمحققه لي بتِعجبٍ،ثُمَ اَكملت قَائِله"لا شَيء حسناً يَبدو إِنهُ حان وَقت عَودتي للمنزلٍ فأنا لَن اجِدُ شَيئاً...".
الساعة 1:30 صباحاً
يَخرجُ مِن تِلكَ الغُرفه المُظلِمه ليُكملَ سِلسِله القتلِ مُلاحِقاً أِحدى الضَحايا لَكِن هَذه المره مُختلفةٌ إذ إِنهُ أَخذ يُخططُ لاجل ذلِكَ الشَخص أسابيعاً وذلكَ لا يَحدثُ غالباً مِما يَعني إِنهُ شَخصٌ مُميزٌ.نَعم فإنهُ أَحد أَكبر التُجار بِكوريا السيد تشوي
خارجٌ مِن أِحدى النَوادي الليليةِ ليَاتيه إِتصالٌ مُفَاجئٌ ليُجِيبَ باِنزِعَاجٍ
"مرحباً؟"قَالها السيد تشوي
"28 القِفلُ السَادِس،الا يُذكرُكَ بِشيء؟"
"مَن مَعي؟"قالها السيد تشوي بِخوفٍ
اِكتفاء الاخر بِالصمت
"قُلت لَك مَن مَعي"قَالها السيد تشوي بِنَفاذ صَبرٍ وخَوف
"أنا جَحيمٌ سَيأخُذكَ إِلى نِهايتُك "
فور إِنها كَلامِه شَعر السيد تشوي بِتحركاتٍ خَلفهُ لِيقول بِخَوفٍ "مَن هُناك؟"
لِيجيبه احدٌ باسْتِهزاء"اوه هَل الصَغِيره خَائِفَةٌ؟"أَخَرجَ مُسَدس وأَخذ يَتَقدمُ نحوَ السيد تشوي قامَ بِوَضعِ المُسَدس بِرَأسهِ وقَال "لا تَقلق نِهايتُك سَتكون أَسوءُ مِن مُجَردِ طَلقةٌ بِرأسُك فَقد جَهزتُ لَك مُفَاجأةٌ"عِندما إِنها كَلامهُ أَخرجَ مِن جَيبهِ وَرقةٌ وَقَال " مَّا رَأيُك في أَن نُحَولَ تِلكَ الوَرقةٍ إِلى رَماد؟"
"لا أَرجُوك إلا تِلكَ الوَرقه"قالها السيد تشوي بِتَرجيٍ
أبتَسم بِخُبث وقَام بإِحرَاق تِلكَ الوَرقةِ لِتَتَحولَ إلى رَمادٌ تَقدم إلى السيد تشوي وقَال "أَسف لَكِن هَذا المَكان سَيكون مَقبرتُك"
في 9:00 صباحاً بِالقُربِ مِن إِحدىَ النَوادِي الليليةٍ تَقف الُمحققه لي باحِثتاً عن دَليلٌ يُرشِدُها إلى هَدفِها ولَكن كَالعادة لا شَيء
"المُحققه لي"قَالت كيم ها ري مُنادِيتاً لَها
"مَاذا؟"أَردَفت المُحققه لي قَاِئ
له
"اَلم تَستَلُمي بَعد فقد بَقِينا هُنا لأكَثرَ مِن سَاعَتين"قالت كيم ها ري بِمَلل
"أَستسلِمُ مَتى مَا أَردت ثُمَ هَذا ليسَ مِن شَانِكِ لتَتَدخلِي بِه"قَالتها المُحققه لي بِغَضبٌ واضِح ، كَادت أن تَنصرفَ لولا مُلاحظتِها لِشيء ما نَعم فَقد تَرك القَاتِل دليلاً اَبتسمت المُحققه لي فَور رُؤيَتُها لإحدَى الخَواتِم المُوجودةٍ بِداَخل جَيب الضَحِيه ولا يَبدو إِنها تَخُصه
"يَبدو إنكَ لَستَ ذَكياً لِتلكَ الدَرجه" أَخذت الخَاتم مَعَها وهَمت بِالانصِرَافِ إلى مَكتَبِها ،فَور وصُولِهَا وضَعت الخَاتَم عَلى الطاولةٍ وقَامت بِفَحصه لاحَظت وجُود بِعض الخُدوش مُشَكِله كَلِمةً ما لَكِن لم تَستَطِع المُحققه لي قِرَاءتُها جَيداً لِذلك قَامت بَإستدِعاء كيم ها ري الى مَكتَبِها .
"المُحققه لي هَل قُمتِ بإِستدعائي؟"سَالت كيم ها ري المُحققه لي
لِتُجِيبها "نَعم،أنظُري هَل تَستَطِيعين قِراءة تِلك الكَلمه جيداً؟"
"دَعيني أَرى"إجَابَتها كيم ها ري لتأخُذَ الخَاتمَ وتَبدأَ بِتَفَحُصهِ
"مُكتَمِل"
أنت تقرأ
مُتلازمة ستوكهولم|Stockholm syndrome
Tajemnica / Thriller"رُوح طَاهِرةٌ مع بعضِ الخَطايا أِحداها حُبكِ"مين يونقي
