ليتذكر أثناء توجهه نحو منزل رغد الصغيرة و هو محدثاً نفسه :
- و لكن كيف س أستطيع الدخول إلى منزلهم والوقت قد تأخر كثيرا و لكن الأهم من هذا كله هو أن أستطيع إنقاذ تلك الطفلة الصغيرة...
أخذ القنينة التي بها المصل الذي سيساعد على شفاء رغد من السُم الذي أصيبت به....
يسير في ذلك الطريق الشبه المظلم إلا من ضوء القمر الذي يتوسط السماء بين النجوم المتلألئة...
يسير حاملاً بيده اليمنى القنينة التي تضم المصل و اليد الأخرى ممسكة بالعصا التي تساعده في السير لأن ألم ظهره لم يفارقه إلا تلك اللحظة....
يقف أمام باب منزلها الذي لا يزال مُضاءً يسمع صوت بكاء والدتها و والدها الذي يهدئ من روعها كل ذلك رأه من خلال تلك النافذة المفتوحةو التي من خلالها إستطاع رؤية أن رغد يبدوا بأن حالتها تسوء أكثر و يبدوا بأنها كانت تحتضر كان يبدوا بأنها تتعذب كثيراً ليفكر بينما القلق قد تملكه فإن لم يفعل أي شيء ستموت رغد أمامه أستطاع رؤية بأن والدتها قد فقدت وعيها بينما والدها لا يزال يبكي بجانب طفلتها ليمسك فجأة تلك الخشبة التي كانت بجانبه بعد أن تذكر بأنه يحمل في جيبه مسحوق منوم و يمسك بها ليرميها على الباب بقوة ليسرع و يختبئ في بجانب المنزل ينتظر خروج والدها و عندما خرج من أخرج من جيبه مسحوق منوم سريع المفعول ليمسك به من الخلف و يرش عليه المسحوق ليسقط على الأرض فاقداً لوعيه...
.
ليدخل إلى المنزل في هدوء تام و يسير نحو المكان الذي تقبع به رغد و تتألم بشدة لتظهر له قدمها المصابة بين الأغطية و تبدوا بأنها قد أصابها الإلتهاب و بدأ المكان حول الجرح أزرق اللون ليسير بسرعة متجاوزاً جسد والدتها الملقي على الأرض بعد أن فقدت وعيها ليجلس على السرير بجابها و يمسك بقدمها بقوة ليمنعها من الحركة لأن المصل الذي ينتج من تلك الزهرة قوي و مؤلم للغاية و لن تستطيع أن تتحمله إلا إن أمسك بها هو ومنعها من الحركة التي ستنتج منها بعد أن يضع الدواء عليه...
.
فتح القنينة التي وضع بها الدواء ليضع قليلاً منه على جرحها و من ثَم بحث عن ملعقة إلا أن وجدها ليجعل رغد تتناول المصل الذي أعده لأن مفعوله سيكون أسرع في تلك الحالة...
إنتظر بجانبها قليلاً لتظهر عليها علامات الألم حيث بدأت بركل بقدمها في كل جانب بينما تصرخ بقوة ليلحظ بأن والدتها بدأت تستيقظ جراء صراخها ليخرج ذلك المسحوق المنوم من جيبه مرة أخرى و يرش بعضه عليها ليدعها تستنشقه لتغط في نومٍ عميق....
عاد للإمساك بقدم رغد من جديد ليمنعها من من الحركة التي ستحول دون وصول المصل إلى قلبها و القضاء على جميع السم الذي قد دخل إليها ليشعر بأن رغد بدأت تهدئ شيئاً فشيئاً إلى أن بدأ الإرهاق يذهب عن وجهها لتغط في نومٍ عميق بينما هو ذهب نحو جرحها و يمسك بقدمها و ينظف الجرح من الإلتهاب الذي أصابه، و بعد أن إنتهى من تضميد جرحها بقطعة قماش نظيفة و تأكد من أن جرحها لن يدخله أي شيء ليجعله تلتهب من جديد...
أنت تقرأ
Diary Of My Doll | مذكرات دميتي | { مُكتَمِلة } ✔
Horror- و الآن من أين أتجه؟! - إنعطفي إلى اليسار هناك ستجدين صديقاتي... - هل سيلعبون معنا؟! - بالطبع فهم يحبون الصغيرات أمثالك كثيراً... نعم هذه المذكرات التي أكتب بها كل ما أفعله تلك الصغيرة بريئة جداً ولكن هناك أشياء كثيرة أخرى تربطني معهم... الدما...