*
استيقظ بارك الاكبر بصداع يكتسح راسه
ويدين تحتضن راسه ودفئ مألوف ~رفع تشانيول راسه ليقابل وجه بيكهيون الذي على غير عادته لم يكن نائماً
'صباح الخير تشان' همس بيكهيون بينما تعتليه ابتسامه مشرقةجعلت بارك الاكبر يفكر لم هو بهذه السعادة منذ الصباح الباكر
تجاهل تشانيول ذلك يحاول استعادة وعيه كاملاً'انت بالتأكيد مصاب بالصداع الان، مدبرة المنزل قد وصلت بالفعل ساخبرها ان تطبخ لك حسائاً' قال بيكهيون بينما يبعد يده عن تشانيول ويخرج من تحت الغطاء
نظر تشانيول حوله ، هما ناما على الاريكة لا عجب ان ظهره يؤلمه بعض الشيء
نظر تشانيول ناحية بيكهيون الذي كان يبحث بين الملابس الملقاه في الارضلم يعي تشانيول شيء الا عندما التفت بيكهيون نحوه
حيث انه عاري الصدر ، وتناثرت العلامات على جسده بالكامل'اللعنه!' تمتم تشانيول بذلك لنفسه ، هو لم يستعد ذاكرته بعد عن ما حدث تحديداً بالامس لكنه يستطيع تخمين ذلك بمجرد النظر للاخر
كان من المفترض ان يطرده يبتعد عنه لكنه عوضاً عن ذلك فعل ما فعلهانت ميؤس منك بشكل كامل بارك تشان يول
ارتدى بيكهيون ما وجده ليتجه للمطبخ بعدها لغرفتهم في الطابق العلوي
واما تشانيول ما زال في مكانه يحاول ان لا يقتل ذاته الحمقاء للمرة الألفكانت نصف ساعة ليجتمع الزوجين على طاولة الإفطار
تشانيول الذي مازال في فوضى تامه وبيكهيون الذي قد اخذ حماماً بالفعل
نظر تشانيول للطاولة ليسترد بعضاً من ذاكرته*
'اتريد كأساً اخر؟' سال بيكهيون بينما ياخذ الكوب ويسكب به المزيد ، لم يتردد تشانيول الثمل بالفعل على اخذ الكوب وشربه مجدداًبمجرد ان ابعد بارك الاكبر الكوب عن شفتيه حتى شعر بشفتي بيكهيون تقبله مجدداً
احتضن تشانيول خصر الاخر يقربه منه اكثر بينما يستمر بتقبيله
ابتعد بيكهيون عندما قطع نفسه لكنه احتضن جسد تشانيول في المقابل'شيء كالخذلان والندم لا تفكر به
سأكون جيداً لك أعدك ، وان وعدتك سابقاً انا ساعدك مجدداً
حتى ان اخطئت مجدداً انا ساعدك مجدداً
وان تعبت مني ، حينما تشعر انني لا استحق البقاء
وعندما تقرر تركي ، سأنتظرك
حتى ان قررت ان لا تعود مجددا سأنتظرك '
شدد بيكهيون في احتضانه للاخر مع كل كلمة نطق بها