'تشانيول' دخل جونق أن بينما يعتلي وجهه ابتسامة تكاد أن تقسم وجهه قسمين
'انتظر قليلا سانتهي من هذه ونخرج' رد عليه تشانيول بينما يقرأ العقد جيدا يرمي بكل تركيزة على كل بند من بنود العقديتأكد من صحتها ويتأكد من عدم وجود أي تلاعب بها يخط توقيعه على نهاية الصفحة
رفع رأسه ليجد صديقه يجلس بهدوء على الكرسي ينتظره
نظر إلى هاتفه يتسائل اذا ما قد رأى زوجه رسالته ليجد ردا على ما أرسله
'يسعدني ذلك سيد بارك' ابتسم سيد بارك على أفكارهنظر سريعا للساعة على يده اليمنى بقى 20 دقيقة على نهاية المدرسة وقرر أن اصطحاب صغيره ليست فكرة سيئة ابدا
'لنذهب جونق' أومئ الآخر بينما يتبع تشانيول
صعد الصديقان سيارة تشانيول وترك تشانيول مهمة اختيار الموسيقى لصديقه فهو يملك ذوق رائعا بهابعد ربع ساعة ركن تشانيول سيارته أمام مدرسة صغيره
وتسائل جونق أن ماذا يفعلون هنا؟
'ساوصل بيكهيون' وقبل أن يسأل جائه الرد
تنهد بضيق وكتفى بالصمت
ذلك البيكهيون سيلحقة حتى للجحيمنزل تشانيول بمجرد أن وجد أن الطلاب بدئوا بالخروج من المدرسة
ابتسم بمجرد أن رأى صغيره يتجه نحوه
'تشان' ابتسم بيكهيون
'مرحبا زوجي'رد الأكبر بينما يحتضن بيكهيون بشدة
'كنت سأذهب برفقة تشين لم اتيت؟'
'ساوصلك '
التفت بيكهيون بينما ينادي صديقه تشين
'مرحبا هيونق' قال تشين
'أو مرحبا ادخل ساوصلكما'لاحظ بيكهيون وجود جونق أن لذا جلس في الخلف بجانب صديقه
وربما نعم وربما لا تعمد أن يلقي بعض كلمات الغزل للاكبرفي الواقع بيكهيون يعلم بمشاعر جونق أن نحو زوجه وأيضا هو يجهل كيف لم يلاحظ تشانيول الأمر أنه واضح كالشمس تماما
وأيضا بيكهيون يستمتع باغاضة الآخرين وذلك كان طبق من ذهب يقدم لهعدم امتلاك بيكهيون مشاعر -حب- لزوجه لا يعني أنه سيسمح للاخرين باخذه ابدا
تشانيول هو العائلة الوحيدة التي يمتلكها وهو الحضن الوحيد الذي يحتويه طوال الوقت ، يحتاجه دائما هو يعلم ذلك جيدالن يستطيع العيش براحة دون زوجه وربما لن يستطيع العيش بدونه ابدا
رغم أن تلك الاربع سنوات لم تجعل مشاعر الحب تنمو له بذات الطريقة التي نمت بداخل زوجهإلا أنه يحبه!
يحبه ويحبه جدا أيضا ربما ليس كحبيب، لكنه يفعل حقا تشانيول وطنه وملاذه الوحيد