|طعـنة في القـلـب|

108 12 16
                                    


الغفـلة عن مشـاعري صعبـة بقدر أفصاحك عن مشـاعرك لغيري ،!

_______________________________________

صباح مُشمس يَحل على حال ابطالنا كغير من الايام و عادة من عادات يونا

كانت دائما تستيقظ قبل الجميع تُعد كوب  القهوة سوداء الخالي من السكر فهو ساعدها على الاستيقاظ ،بعد حمام  منعش ،تتجه نحو الثلاجة و تخرج مكونات للإعداد الفطور اكراما لهم علي بقاءها هي و ليو معهم في هذه الثلاثة ايام  أعدت الذ و أطـيب أرز مع البيض و اللحم المقدد  و الرامان  لتشين   و   تشومين فهم الوحيدين الذين يفضلونه على الفطـور و صنعت بعضاً من البان  كيك بالشكولاطة و الفراولة لليو فهو من عشقها

أعدت العصيدة التي بجانبها الخضروات مقطعة شرائح، و فواكه كذلك وضعت آخر طبق علي طاولة و دخل دي او ليقول و هو يتصنع الغضب :

" الا تكفين علي هذه عادة علي عموما شكرا لك لقد قمت بمهامي اليوم "

  تقدم منها و هو يرسم ابتسامة القلب علي شفتيه لتقول هي و هي تضحك :

" لا تستطيع أن تتصنع الغضب بوجودي حتى لأنني لا أتأثر  مثل البقية و  لا شكر على واجب بطريـقي "

ليقول دي او هو يمسكها من أنفها

"من هو البطريق أيتها الهـرة، لا أصدق اني تخلصت من ذلك اللقب حين اتيتي"
لتتوقف  ذلك الشجار الطفولي صوت تشين المزعج :

" اصمتا  أيها المزعجان ،يا إلهي ما هذه الرائحة اللذيذة من أعد هذا الطعام "

قال هذا و هو يقضم حبة بسكوت علي شكل قلب محشو بشكولاتة ليجيبه تشومين الذي دخل لتو :

"حسب رايك يونا اعرف رائحة طعامها فعلا "

لتبتسم يونا و تقول و هي تعقد يداها أمام صدرها :

" شباب الى الآن لم تلقوا تحية الصباح أهكذا تعاملوا الضيوف ؟؟ "
لضحكوا و يقول يصوت واحد  :

" صباح الخير و الحب و السعادة على أجمل يونا  الهـرة المزعجة "
لترد  وهي تركض خلفهم بمقلاة :

" صباح الخير لكم أيها تلمزعجون انا هـرة ها  أيها الديناصور المزعج و انت أيها الهامستر سوف ترى ماذا سوف أفعل بك حين أمسك و لا تعتقد اني سوف أنساك أيها البطريق القصير "
كان شلال الشتائم ما كان يسمع في ذلك المطبخ و هي تركض خلفهم لمعاقبتهم فهي قد اشتاقت لهم

ليقفها تلك الزرافة و شعره واقف و كأنه في إعصار من خصرها بقوة لأنها كانت سوف تقضي علي تشين بضربه علي رأسه بمقلاة  لكن اوقفها تشان بلحظة المناسبة لتبتعد  من حضنه و تقول ببرود :

" أولا  صباح الخير تشان، ثانيا ما به شعرك هكذا، ثلاثا لما اوقفتني كدت  أقتله لأنه  قال عني هـرة متوحشة و مشعوذة"
ليجبها تشان بغباء :

منتهي العشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن