أن كانت هذه الطريقه الوحيده للبقاء حيا، فـ أنا افضل الموت

293 50 8
                                    

48 ساعة || البارت السابع
بعنوان:- أن كانت هذه الطريقه الوحيده للبقاء حيا، فـ أنا افضل الموت...!

Kris pov||الراوي كريس

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

Kris pov||الراوي كريس

كان يومًا مشمسًا, والورود والنباتات مزهرة بالخارج على إطار النافذة وكأنها تتباهى بأنها حيّة وأننا سنموت قبلها.

ومع دقّات صوت الساعة المؤقتة, يبدو أن حياتنا قد تبخّرت مع الألوان المبهجة كثيرًا حول المنزل.

بعد ساعتين, بدأ لوهان ينزل من السلالم.

تمتمتُ بعشوائية له
: "شكرًا لك.."
وأنا أعلم أنه سيفهم ما أعنيه.

قال لوهان
: "لماذا الرسميات؟"

لكنه لم يظهر أي نوايا في التقدّم نحوي, بل تقدّم نحو سيهون الذي كان جالسًا في الزاوية والذي انحنت زاويتي شفاهه للأعلى مشكّلة ابتسامة صغيرة وقد أصبحت عيناه على شكل هلال من الابتسامة.

تقدّم لوهان نحوه وبعثر شعره
: "هل أنتَ بخير؟!"

وضع سيهون يده فوق معدته المسطّحة
: "معدتي تشعر بعدم الارتياح قليلًا."

قالها ولا يزال ينظر لوجه لوهان.
قال لوهان
: "هذا لأنك شربت الكحول على معدة فارغة, تحتاج معدتك أن تهضم شيئًا, حسنًا!؟ هل لديكم ..... هل لديكم طعام ؟!"
التفت لي وقال جملته الأخيرة بسرعة.

أبعد سيهون يده عن معدته واقترب من لوهان ليهمس له شيئًا بابتسامة صغيرة, بدا لوهان وكأن ملامحه استرخت قليلًا.

أمسك سيهون بمعصم لوهان وسحبه بسرعة للمطبخ, على الأرجح ليعطيه قطعة شطيرة أخرى.

طأطأتُ رأسي, فلوهان لديه شهرة ومحبّة كبيرة بين الأعضاء.

بدأتُ أتسائل، لو أنني كنتُ في الفريق الآخر, هل هذا الأبله بجانبي الآن سيذكّرني بالطعام؟!

ألقيتُ نظرة للاي الشارد الجالس بجانبي, كان شعره يزداد فوضويّة مع مرور كل ساعة وكأنه عش نسر ووجهه يزداد شحوبًا, ويداه غارقة بجيوب بنطاله وهو ينظر للأرض بتفكير.

48 ساعة : عالم التضحية✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن