تبدأ القصة من هنا.. في هذا الميتم الرائع (رويزبلز) الذي كان من أشهر المياتم الموجودة في لندن ،
فقد كان يعرف بحسن تعامله مع اﻻيتام ، ويقدم أفضل تعليم ، لكنه في الواقع كان اﻻسوأ بالنسبة لﻷطفال الموجودين فيه..
تحكي القصة عن أطفال جمعهم القدر في هذا الميتم ،
نشأت كلا من ايما ، لو ، وروكا سويا في هذا الميتم مع كلا من إدوارد وبريس وشارل ، كانوا أصدقاء منذ طفولتهم ،
كانت ايما تفكر بمنطقية دائما ، ذات بشرة سمراء اللون لها شعر بني مكدش وعيون بنية ، اما لو فقد كانت فتاة هادئة وخرقاء بعض الشيء ﻻ تهتم بأي شيء تقريبا.. لها شعر اشقر قصير مقصوص بغير اهتمام.. اما روكا فقد كانت حمقاء ووقحة قليلا وتحب اللعب واللهو جدا ولها عينان واسعتان وشعر أسود طويل
اما ادوارد فقد كان مهتم للغاية بايما التي كانت تتجاهله دائما.. ، بريس كان يتظاهر بالذكاء دائما.. ، شارل كان يبحث عن الشجار بكل مكان ومشاكس جدا..
كانت مربيتهم تدعى ديانا ، دائما ما توبخهم وتقسو عليهم ، ولكنها في الحقيقة تحبهم جدا أكثر من أي شخص آخر.
وسنتعرف على روزلاين وآلن مع الأحداث
وهنا تبدأ قصتنا :
في احدى الليالي الممطرة دوى صوت بكاء عال جدا أمام الميتم الذي حدثت فيه قصتنا ،
نهضت ديانا بتثاقل لترى ما الأمر..
فتحت باب الميتم فوجدت طفلة رضيعة تبكي بشكل لم ترى مثله من قبل ، حملت الطفلة وادخلتها وهي تفكر : “ياله من أمر غريب ، هذه الطفلة الثالثة هذا الشهر!”
ذهبت بها الى غرفة المربيات ، واخبرتهم بالأمر وهي تقول : “تبا لمن وضعها في مثل هذه الساعة ، كنت اشاهد فلما رائعا للغاية”
قالت لها احداهن : “يا إلهي حقا ليس لديهم اي احترام.. مالفلم الذي كنت تشاهدينه؟”
“انه فلم آسيوي.. ياباني ربما ؟ آآه ﻻ اعلم جميعهم يمتلكون نفس الأعين الصغيرة تلك لذا انا ﻻ افرق بينهم ، ﻻ اعلم ما اسم الفلم ولكن البطلة تدعى روكا ، اتعرفينه؟”
“روكا؟ ﻻ لم اسمع بهذا الاسم من قبل..”
“آآه يا إلهي والآن إذن من منكن ستعتني بهذه الطفلة؟”
“مالذي تقولينه يا ديانا! بالتأكيد أنت من ستعتني بها!”
“ولماذا أنا!”
“ﻷنك انت التي وجدتها” وضحكت بحماقة
تنهدت ديانا وقالت : “تبا.. ألا يكفيني 4 رضع أهتم بهم!”