الجزء السادس

471 22 21
                                    

-وصلت ديانا الى منزل زوجة المجني عليه-

ديانا : "هل تسمحين لي بدقيقة؟ اريد ان اسألك بعض الاسئلة تخص زوجك.."

الزوجة تدخن : "ادخلي"

-ديانا تمشي فترى المنزل مقلوبًا رأسًا على عقب-

: "يبدو بأنك لا تهتمين بمنزلك.."

الزوجة : "لم يرتب المنزل قبل رحيله"

ديانا : "زوجك هو الذي يرتب!"

الزوجة : "لا.. ولكني لم آتي الى منزلي غير الليلة الماضية وهو الوحيد بالمنزل كان يجب عليه ان يرتب قليلا.."

ديانا : "انا اسفة أعلم بأن هذا صعب عليك.. بالبارحة المحقق واليوم انا.. حقًا لا اريد ان اضغط عليكِ ولكننا مضطرون كي نبعد عنك الشبهات"

الزوجة باستغراب :"محقق؟ لا لم يأتيني احد الليلة الماضية لقد كنت متعبة ولم استقبل احد.."

ديانا تفكر: "هذا غريب.. تيمي المخبول قال بأنه حقق معها.. هذا جيد بأني لم اسمع له واتيت.."

: "هل كان لزوجك اعداء؟"

الزوجة : "لا اعلم فنحن لا نحب ان نتدخل بشؤون بعضنا"

-تلتقط مذكرات على الارض وتقرأ- :

"الخامس من آب\أغسطس- اني حزين فأنا اريد ان تكون زوجتي جزء مني ولكن هذا يبدو مستحيلًا وانا اتعذب من ذلك- ..يبدو بأنه كان يحبك كثيرًا ولذلك يلبي رغباتك ويخفي ألمه.."

الزوجة تلتقط المذكرات : "ذلك الغبي.. لماذا لم يخبرني؟ هو فقط كان يُظهر انه لا يهتم.."

-وبدات تقلب بالصفحات وتقرأ وهي متأثرة-

الزوجة تتفحص : "هذا غريب.. اليوم السادس والسابع من اغسطس مختفيان.. يبدو بأن هناك شخص قد نزعها.. هل يعقل بأن زوجي تخلص منها في مكان ما!"

ديانا : "يبدو بأني سأطيل البقاء عندك ونكتشف كل شيء"

الزوجة : "على الرحب.."

ديانا : "اذن اول شيء سنفعله معًا هو ترتيب هذا البيت ونقرأ المذكرات كاملة ثم نبحث عن اعداء زوجك"

-من ناحية أخری نجد ان والدة مارك تنظر الی صورة طفلين يبدو بأنهما بنفس العمر وتمسح دموعها الحارة شوقا إلی..-

-بعد ان تعرف الاطفال إلی تريس وجدوا بأنها فتاة مشرقة تحب الضحك واستمتعوا برفقتها-

-نتقدم قليلا إلی ديانا والزوجة لنری أنهم انتهوا من ترتيب المنزل-

ديانا : "اعتقد بأنني سأغير طريقة تفكيري بالرجال بعد أن رأيت زوجك! إنه يحبك كثيرًا.."

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 01, 2015 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حياتنا في الميتم.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن