-وصلت ديانا الى منزل زوجة المجني عليه-
ديانا : "هل تسمحين لي بدقيقة؟ اريد ان اسألك بعض الاسئلة تخص زوجك.."
الزوجة تدخن : "ادخلي"
-ديانا تمشي فترى المنزل مقلوبًا رأسًا على عقب-
: "يبدو بأنك لا تهتمين بمنزلك.."
الزوجة : "لم يرتب المنزل قبل رحيله"
ديانا : "زوجك هو الذي يرتب!"
الزوجة : "لا.. ولكني لم آتي الى منزلي غير الليلة الماضية وهو الوحيد بالمنزل كان يجب عليه ان يرتب قليلا.."
ديانا : "انا اسفة أعلم بأن هذا صعب عليك.. بالبارحة المحقق واليوم انا.. حقًا لا اريد ان اضغط عليكِ ولكننا مضطرون كي نبعد عنك الشبهات"
الزوجة باستغراب :"محقق؟ لا لم يأتيني احد الليلة الماضية لقد كنت متعبة ولم استقبل احد.."
ديانا تفكر: "هذا غريب.. تيمي المخبول قال بأنه حقق معها.. هذا جيد بأني لم اسمع له واتيت.."
: "هل كان لزوجك اعداء؟"
الزوجة : "لا اعلم فنحن لا نحب ان نتدخل بشؤون بعضنا"
-تلتقط مذكرات على الارض وتقرأ- :
"الخامس من آب\أغسطس- اني حزين فأنا اريد ان تكون زوجتي جزء مني ولكن هذا يبدو مستحيلًا وانا اتعذب من ذلك- ..يبدو بأنه كان يحبك كثيرًا ولذلك يلبي رغباتك ويخفي ألمه.."
الزوجة تلتقط المذكرات : "ذلك الغبي.. لماذا لم يخبرني؟ هو فقط كان يُظهر انه لا يهتم.."
-وبدات تقلب بالصفحات وتقرأ وهي متأثرة-
الزوجة تتفحص : "هذا غريب.. اليوم السادس والسابع من اغسطس مختفيان.. يبدو بأن هناك شخص قد نزعها.. هل يعقل بأن زوجي تخلص منها في مكان ما!"
ديانا : "يبدو بأني سأطيل البقاء عندك ونكتشف كل شيء"
الزوجة : "على الرحب.."
ديانا : "اذن اول شيء سنفعله معًا هو ترتيب هذا البيت ونقرأ المذكرات كاملة ثم نبحث عن اعداء زوجك"
-من ناحية أخری نجد ان والدة مارك تنظر الی صورة طفلين يبدو بأنهما بنفس العمر وتمسح دموعها الحارة شوقا إلی..-
-بعد ان تعرف الاطفال إلی تريس وجدوا بأنها فتاة مشرقة تحب الضحك واستمتعوا برفقتها-
-نتقدم قليلا إلی ديانا والزوجة لنری أنهم انتهوا من ترتيب المنزل-
ديانا : "اعتقد بأنني سأغير طريقة تفكيري بالرجال بعد أن رأيت زوجك! إنه يحبك كثيرًا.."