في صباح يوم مشرق الجميع سعداء متحمسين لأعمالهم متفائلون بنعم الله عليهم
لو : "هل هذا صحيح بريس؟"
بريس : "نعم ، المرء يزداد جمالا عندما يقف تحت الشمس"
روزلاين :"امم.. لا اعتقد ان هذا صحيح.."
قاطعتها لو وسحبتها : "بريس يعلم اكثر منا هيا لنسرع!"
روزلاين ولو توجهتا الى الباب الخارجي ووقفتا تحت الشمس الحارة المشتعلة
آلن في طريقه مر من عند الفتاتين ، رآهما فتفاجأ ثم أردف : "بالله عليكما لم تقفان هنا! هل تريدان ان تحترقا!"
روزلاين : "أنا متعبة جدا يا لو سارجع مع آلن تعالي معنا"
لو : "اريد ان ازداد جمالا سأبقى هنا الى ان تخلد الشمس الى النوم"
بعد ساعه: "لووووووو!"
ديانا بغضب : "مالذي حصل لم لو ملقاة تحت الشمس!"
-بريس يحاول ان يهرب-
ايما : "ليس هذا المهم الان لنساعد لو سريعاا"
ادوارد : ايمماا أنتِ حكيمة جدا"
ايما : "ابتعد عني!"
بينما روزلاين تخبر الاطفال ماذا حدث حملت ديانا لو بسرعة وادخلتها إلى غرفتها واحضرت مقياس الحرارة على الفور ، قاست حرارتها فوجدتها تقارب 39 درجة ، خرجت من الغرفة مسرعة لتحضر دواء خافض للحرارة وكمادات ، وحينها انتهز الأطفال الفرصة ودخلو مسرعين فوجدوا لو مستلقية على السرير ، بدأت روزﻻين بالبكاء قائلة : "ليتني جعلتها تدخل معي! ليتني لم اتركها.."
صرخت روكا على بريس والدموع في عينيها : "أيها الأحمق! هل تدرك ما فعلت! لو قد تموت الآن وكل ذلك بسبب التفاهات التي تخبرها بها!"
حاولت إيما تهدئتهم ولكن ﻻ فائدة.. كانت إيما قلقة أيضا ولكنها شعرت بأنه يجب عليها أن تتصرف بهدوء في مثل هذا الموقف..
تمتم شارل : "بالتأكيد ما فعله بريس كان حماقة كبيرة.."
بريس تحرك الى الخارج بهدوء تااامم
دخلت ديانا إلى الغرفة وهي غاضبة : "تبا لكم! اخرجوا من هنا حالا! يالكم من أطفال!"
رجع الاطفال الى غرفتهم ما عدا طفل واحد ظل ضميره يؤنبه لدرجة لم يستطع البقاء مع الاطفال..
ذهب بريس الى السطح المهجور ليعاقب نفسه
"هذا السطح شبه محطم ولا احد يهتم فيه ويبدو بأن القمامة عمت المكان وكل شيء متناثر فيه بشكل غير مرتب"
شارل : "هل يجب علينا عدم القلق مادامت لو تحت أيدي ديانا؟"
آلن : "هذه هي المشكلة ، انها عند ديانا"