الجزء الخامس.

457 19 14
                                    

روزلاين : "اعتقد بأنهم تأخروا"

ايما : "كان يجب علي ان اضع لهم وقت محدد ليعودوا فيه"

 ادوارد : "هل يمكن انهم صادفوا ديانا العجوز في طريقهم فتعشت عليهم!؟"

 روزلاين تضع الوسادة فوق رأسها من الخوف -فجأة- رن الجرس

 ايما : "اخيررررًا! لقد عادوا! سأوبخهم على تأخرهم هذا"

فتح ادوارد الباب وهمّ بالحديث ولكن صدمه وجود ديانا وليس الاطفال، اطلق اليها ابتسامة واسعة خلفها خوف شديد ثم اسرع بإبلاغ ايما :

"العجوززز ديانا أتت وليس الاصدقاء!"

:"هل انت متأكد! ذلك مستحيل لان ديانا لن تحتاج لطرق الباب فلديها مفتاحها"

:"اذن! هل رأيت شبحها؟"

:"اهدأ سأرى بنفسي"

-لم تكد ايما أن أكملت حديثها حتى دخلت ديانا للميتم-

 ديانا بتعب شديد :"ارى بأن الجميع نائم.."

 ايما فكرت بشكل سريع وقررت الكذب بشأن الاطفال :

"نعم لقد لعبوا بشكل مستمر الى ان نام الجميع اما نحن فعلى وشك النوم"

 ديانا : "هذا جيد اذن سأذهب الى النوم ولا اريد من احد ايقاظي"

جلست ايما تدعو ان تذهب ديانا مباشرة الى غرفتها ولكن ادوارد تدخل : "ديانا ديانا تقول ايما بأنك ستفتحي الباب بمفتاحك الخاص لماذا طرقتي الباب؟"

 -بعدها تذكر انه اخذ مفتاح كي يهديه لإيما فهو اعتقد انه شيء ثمين ويبدو بأنه مفتاح ديانا-

 ديانا أدارت وجهها إليه وقد كان ادوارد مقابل الغرفة :

"اوه صحيح ادوارد لقد ناديتك بالصباح لأنني اضعته واخر مرة رأيت المفتاح بجانبك لذلك أردت سؤالك" صمتت لانها احست بشيء غريب ثم قالت :"ليس من عادتكم اقفال الاضواء"

-كادت ان تدخل لولا صرخة روزلاين الخائفة من اكتشاف ديانا ان الاطفال ليسو بالمنزل-

:"لا تدخلييي انهم متعبون جدا دعيهم وشأنهم ارجووكِ"

ديانا باستغراب : "حسنا.. سأخلد الى النوم الآن.."

-ايما وادوارد ينظرون الى روزلاين نظرة شكر-

وبينما هم عائدون الى الميتم مبتهجون ولم يخطر ببالهم أن ديانا قد ترجع قبلهم رن الجرس رنات متتابعة مزعجة فنهضت ايما الى الباب مسرعة وفتحت لهم وبدأت تهمس بغضب:

"ايها الاغبياء! هل تريدون ان تفضحوا انفسكم!"

متجاهلينها يضحكون بصوتٍ عالٍ:

حياتنا في الميتم.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن