روزلاين : "اعتقد بأنهم تأخروا"
ايما : "كان يجب علي ان اضع لهم وقت محدد ليعودوا فيه"
ادوارد : "هل يمكن انهم صادفوا ديانا العجوز في طريقهم فتعشت عليهم!؟"
روزلاين تضع الوسادة فوق رأسها من الخوف -فجأة- رن الجرس
ايما : "اخيررررًا! لقد عادوا! سأوبخهم على تأخرهم هذا"
فتح ادوارد الباب وهمّ بالحديث ولكن صدمه وجود ديانا وليس الاطفال، اطلق اليها ابتسامة واسعة خلفها خوف شديد ثم اسرع بإبلاغ ايما :
"العجوززز ديانا أتت وليس الاصدقاء!"
:"هل انت متأكد! ذلك مستحيل لان ديانا لن تحتاج لطرق الباب فلديها مفتاحها"
:"اذن! هل رأيت شبحها؟"
:"اهدأ سأرى بنفسي"
-لم تكد ايما أن أكملت حديثها حتى دخلت ديانا للميتم-
ديانا بتعب شديد :"ارى بأن الجميع نائم.."
ايما فكرت بشكل سريع وقررت الكذب بشأن الاطفال :
"نعم لقد لعبوا بشكل مستمر الى ان نام الجميع اما نحن فعلى وشك النوم"
ديانا : "هذا جيد اذن سأذهب الى النوم ولا اريد من احد ايقاظي"
جلست ايما تدعو ان تذهب ديانا مباشرة الى غرفتها ولكن ادوارد تدخل : "ديانا ديانا تقول ايما بأنك ستفتحي الباب بمفتاحك الخاص لماذا طرقتي الباب؟"
-بعدها تذكر انه اخذ مفتاح كي يهديه لإيما فهو اعتقد انه شيء ثمين ويبدو بأنه مفتاح ديانا-
ديانا أدارت وجهها إليه وقد كان ادوارد مقابل الغرفة :
"اوه صحيح ادوارد لقد ناديتك بالصباح لأنني اضعته واخر مرة رأيت المفتاح بجانبك لذلك أردت سؤالك" صمتت لانها احست بشيء غريب ثم قالت :"ليس من عادتكم اقفال الاضواء"
-كادت ان تدخل لولا صرخة روزلاين الخائفة من اكتشاف ديانا ان الاطفال ليسو بالمنزل-
:"لا تدخلييي انهم متعبون جدا دعيهم وشأنهم ارجووكِ"
ديانا باستغراب : "حسنا.. سأخلد الى النوم الآن.."
-ايما وادوارد ينظرون الى روزلاين نظرة شكر-
وبينما هم عائدون الى الميتم مبتهجون ولم يخطر ببالهم أن ديانا قد ترجع قبلهم رن الجرس رنات متتابعة مزعجة فنهضت ايما الى الباب مسرعة وفتحت لهم وبدأت تهمس بغضب:
"ايها الاغبياء! هل تريدون ان تفضحوا انفسكم!"
متجاهلينها يضحكون بصوتٍ عالٍ: