chapter.1.

377 49 233
                                    

يُعتبر ولأول مرة أنتهي من بارت بمفردي, شعور جميل 🌝

نجمة فضلًا تقديرًا للذكرى بس😹

أتمنى أن ينال إعجابكم~~♥
.
.
.
.
.

.
.

"هُراء!!" صرخةٌ صدحَت في المكانِ تزامنًا مع قبضة قوية كادت أن تُحطم طاولة الإجتماع إلى حطامٍ أُطلقت من ذلك الشخص الذي تفوّق على جميع الحاضرين بطولِه الفارع الذي انبثق للعيان حين استقام صاحبه من مقعده معربًا بذلك جل رفضه لمحور حديثهم في هذا الاجتماع المُفاجئ.

لم يكن من الصعب ملاحظة الغضب الذي إنجلى من كافة حواسه.عينيه الواسعتين مقتربة بفعل تقطيبة حاجبيه, عضمة فكه السفلي التي برزت إثر إطباقه الشديد على ثناياه و إن كان هنالك صخر بينهما لأضحى هباءً منثورا في الحال.

"مقدم بارك, راقب ألفاظك" .

أغمض عيناه محاولاً بذلك أن يستعيد رباط جأشه.

وإن كان 'المقدم بارك تشانيول' من يحاول ذلك, حتمًا سيُجذَب انتباهك من قِبل الأوردة البارزة والمنتشرة على طول ذراعيه حتى كفيه التي هو قابضٌ عليها بكل قوته راجيًا بذلك عدم تهشيم الطاولة المقابلة على رؤوس جميع من هم أمامه فيمسي مجرمًا مِن مَن يقضي عليهم هو.

وجهه احمارّ وذلك لا يبشر خيرًا أبدًا, لكن اهدأ تشانيول اهدأ وحافظ على وظيفتك أنت لا تريد أن تُعاقب بعد كل ذلك صحيح؟,

زفر بقوة حتى أنه كان من الواضح للقابعين أمامه الدخان المنطلق من أنفه, أطبق جفنيه بجُهد لتطلُع آخر زفراته المسموعة قبل أن يردف "سيدي لكن.." أرجع خصلات شعره ببعض من الصرامة ثم مدها يلوح بها في وجه قائده "لكن تلك حقًا حماقة!!!"

حسنا لقد باءت جميع محاولاته لإخماد غضبه بالفشل.

ولم تكن نتيجة ذلك مرضية بتاتًا وهذا قد أُكّد له عند سماعه نبرة القائد الخاص به بعد إطلاقه "تشه!" مستنكرة لتعدي الظابط الأصغر منه حدوده بالفعل "حماقةٌ إذًا؟" يسترسل حديثه ثاقبًا تشانيول بنظراته التي لم تزغ عن عيناه قط مستندًا بذراعيه على المكتب الخشبي .

"قرارٌ من السلطات العُليا قد أُصدر اليوم في الأول من يناير لعام ألفين وثمانية عشر ينص على أنه تم الانتهاء من تحضير المعسكر الوطني لإعادة التأهيل الخاص بالفتيات وأنه على الجهات المعنية أن تبدأ بإرسال الكوادر إلى الموقع.

لذا وبموجب السلطة التي أمتلكها قد كُلفت كقائد أنه علي إختيار الظباط الذين سيتولون زمام الأمور هناك.

ROSA CAMP || ُّالمُعسكر الورديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن