Part 2

329 26 3
                                    

"أنا معجب بليهان أعرف كم هي تحب المقهي"
"اردت الاهتمام بالمقهي جيداً و أن اعترف بحبي لها عندما تعود"
"كيف يمكن ان يحدث الحريق حينما استلمت اداره المقهي؟ حريق؟"
قال كُل هذا دفعه واحده في حُزن شديد
"ربما هذا الحريق .. كان بسببي"
قالت هذا متقطعاً
"لقد تم هجري بذلك المقهي اليوم"
اكملت حديثها
"إذا ، هل أنتِ من احرقه؟"
قال وهو ينظر لها بتعجب
"لا! لكني تركت شيئاً اردت نسيانه بذلك المقهي"
"تمنيت بان يختفي كُل شئ ، ربما لذلك احترق"
قالت بيأس
"سأسامحك لأن الدليل ضعيف لمعاقبتك"
قال وهو يحرك رأسه عده مرات
"حسناً ، اي نوع من الرجال كان؟"
"قدري"
اجابته
"هذا مبتذل"
قال وهو يرفع كأساً صغيراً يشرب منه
"اتعرف! باليوم الذي المرأه تشيخ و تصبح بشعه هو يوم السبت عند الساعه 2:00 ظهراً"
"هل لهذا السبب تم هجري؟"
"علي اي حال نظرت إلي ساعتي و كان الوقت حقاً 2:00 ظهراً"
قالت وهي تنظر بعيداً و تتذكر
"هل قدرك يهجرك لأنك تبدين كبيره بالسن مره بالاسبوع؟"
قال بسخريه وهي يصب كأساً آخر ف ابتسمت
"لم هذه الابتسامه!"
سألها
"من بين كُل الناس احصل علي مواساه منك"
قالت بسخريه
"لنشرب"
قال وهو يقدم كأسه لكأسها ليتشاركوا

في صباح اليوم التالي
"ايجوو"
قالت وهي تنتفض من مكانها
"لقد استيقظتِ"
قال وهو يضع شيئاً يفطر به
"أا انت .. أنت ماذا بك؟ لم أنت هنا؟"
قالت بتقطع
"ماذا تقصدين؟ لقد اتينا معاً ليله أمس ، الا تتذكرين؟"
سألها وهو ينظر لها بتعجب
"اجلسِ لنأكل معاً ونذهب للعمل"
قال وهو يشير لها بالجلوس
"نحن .. اتينا معاً ليله امس؟ حقاً!! مستحييل"
سألت مره اخري بتقطع
"احلمي بذلك ، أنا نمت هنا"
قال وهو ينظر لها بإشمئزاز من حماقتها

في مساء اليوم
"لقد اتيتِ"
قال مبتسماً لها
"أنت! لماذا؟ لم أنت هنا مجدداً؟"
سألته
"أغتسلي وتعالِ ، العشاء جاهز"
نظر لها نظره تعالٍ لحماقتها
"ماذا تقصد بالعشاء جاهز؟"
تسأل مره اخري بحماقه
"من اين حصلت علي هذا المئزر؟"
تسأل وهي تضحك بسخريه
"اه هذا! لقد جلبته معي .. افرغت امتعتي اليوم"
قال لها وهو يمسك بالمئزر
"سأجلب اغراضي الكبيره بعد يومين"
قال وهو ينظر لها
"افرغت امتعتك؟"
قالت وهي متجهه إلي الغرفه لتجده قد ملئها بأمتعته
"بما أننا قررنا العيش معاً لنحترم اذواق بعضنا البعض"
قال وهو ينظر لها
"نعيش معاً!"
قالت وهي تركض ورائه بعصا البيسبول لتضربه
"طلبتِ مني أن نعيش معاً"
"هل تعتقد انني مجنونه لهذه الدرجه لأقول هذا الهراء؟"
قالت وهي تنظر له و تكمل الركض ورائه
"لابد انك كُنتِ كذلك بوقتها"
قال خائفاً مبتعداً عنها
"حقاً انا عاجزه عن الكلام ، توقف عن قول هذا الهراء .. اخرج الآن"
قالت وهي تكمل ما تفعله
"لقد قُلتِ هذا الهراء بنفسك"
وقف ليقل لها
"ماذا"
وقفت لتتذكر أنها قالت بالفعل حين كان يحدث نفسه ب اين يمكنه ان ينام
"لا يهم ما قلته ، أنا استعيد كلامي .. اخرج"
قالت وهي تدور حوله
"لقد قررت اصلاح المقهي بالمال الذي كُنت سوف استخدمه لأستأجر منزل"
قال مبتعداً عنها
"إذا اعطيتني غرفه أنام بها سوف أبذل جهدي ليعود لك هذا الرجل"
قال وهو يخرج صوره من جيبه يريها لها

في صباح اليوم التالي
رساله من بيكهيون: اتركِ مكتبك و اذهبِ للمكان المدون في الرساله
تركت مكتبها و ذهبت
"هل تعطني تلك؟"
قالت وهي تسأل احد الاطفال الذين جروا إليها بالزهور في حقل مليئ بالزهور
"أجل"
اجابها الطفل
"شكراً"
قالت مبتسمه للأطفال
يظهر بيكهيون من بين الاطفال مبتسماً لها ابتسامه عريضه و يقترب اليها و يخرج هاتفه من جيبه ويقوم بتصويرها
"ماذا"
سألته
"لا يمكنك اخفاء تعبيرات الوجه الصادقه ، كُنتِ سعيده جداً الآن .. اليس كذلك؟"
"هل رأيتِ؟ تبدين اصغر من النساء الاخريات بهذا الوقت"
قال وهو ينظر ضاحكاً لها
"يوم السبت عند الساعه 2:00 ظهراً في حقل الزهور .. مكافحه الشيخوخه ، اكتسبت ميزه تنافسيه" نشر
-لقد بدأ مشروع يوم الحظ لمكافحه الشيخوخه

_________________________

الروايه مقتبسه علشان محدش يستغرب أو يقول إني سرقاها
بفكر أنزلها كُل يوم حد و اربع بس لو لقيت تفاعل عليها
أتمني تكون الروايه عجباكوا💖
With my love , Ren🌸

Lucky Day || يوم الحظحيث تعيش القصص. اكتشف الآن