"هل نحب بهوليوود؟"
قال بيكهيون وهو يرفع غطاء وعاء الطعام
"يواعد فتاه بنفس مكان عمل حبيبته السابقه و يرون بعض كُل يوم ، أهذا يُعقل؟"
قال قاصداً هنري
"كان هذا صعباً في البدايه و لكني بخير الآن"
قالت بلامبالاه وهي تلقي كُل تركيزها في الطعام
"هل واعدتيه لمده طويله؟""نعم"
صدمت من السؤال ولكنها اجابت
"في فتره مثل هذه ، أنتِ مازلتِ يمكنكِ ابتلاع الطعام؟"
سألها بيكهيون وهو ينظر لها وهي ترفع الوعاء الكبير علي شفتيها
"في فتره مثل هذه ، اتعلم ماذا تعلمت؟"
قالت وهي تلتقط انفاسها
"ماذا تعلمتِ؟"
سألها
"حتي في هذه الظروف يجب عليّ التعايش"
قالت له
"كُل يوم أستيقظ و أذهب إلي العمل لأري هذان سعداء معاً"
"عندما أري ذلك أجوع و آكل بشراهه"
قالت بتذمر تلوي شفتيها
"ثم أنتهي من العمل و أعود إلي المنزل و أشعل التلفاز و أضحك كالمجنونه"
قالت وهي تبتسم بتصنع
"ولكن .. ذلك اليوم كُنت حزينه جداً لدرجه أنني ظننت إني سأموت"
قالت وهي تلقي نظرها بعيداً
"بما أن حزني يغمرني كالتسونامي لا أظن أنني سأقدر علي فعل اي شئ آخر هذه الليله"
"سأترك مهمه غسل الأطباق لك"
قالت وهي تمثل أنها تبكي
"أنتِ من مصلحتك ألا تتحركِ من مكانك"
قال وهو ينظر لتلك الحمقاء بغضب
"إنني بخير ، أنا لستُ بحاجه إلي ان تواسيني"
قالت وهي تربت علي كتفيه
"انظري علي نفسك بعد أكل كُل هذا الطعام!"
قال لها غاضباً
"أنتِ! اهه ، إنني ساذج جداً"
قال لنفسه بيأس يضع يده علي جبينه"قهوه!"
قال تشول العامل بالمقهي متأثراً و كأنه لم يصدق الاصلاح
"ها هي"
قال له بيكهيون
"أنت عليك أن تبكي بعد أن تشربها لأنك تبدو متأثراً جداً"
"لم أنت تبكي من قبل أن تجربها؟"
قال وهو ينظر بتعجب لتشول
"ظننت أن الموضوع قد أنتهي بعدما احترق المكان ولكن أن أكون قادراً علي تذوق القهوه مجدداً لا اعرف إذا كان حقيقي أم حلم!"
"إنني سعيد جداً لدرجه أنني أظن إني في حلم"
قال تشول ويبدو علي وجهه التأثر بالكامل
"هذا بسبب .."
قال بيكهيون ليقاطعه تشول
"الحظ السعيد فقط؟"
"إنه من حظك السعيد أنه لديك مدير جيد"
قال بتكبر مصتنع
"قبل أن أرجع ، استريح سأذهب لمكان ما بسرعه"
قال بيكهيون وهو يعد القهوه لأخذها للخارج
"إلي أين أنت ذاهب في هذه الساعه؟"
سأله تشول وهو متعجب
"بعيداً عنك ، هناك شخص آخر يحتاج لإحساس السعاده بسبب هذه القهوه"
قال وهو يبتسم
"سأذهب"
قال لتشول وهو يسير بعيداً عنهرساله من بيكهيون: اعلان مشروع يوم السبت
تركت مكتبها وذهبت للمكان المدون بالرساله"ماهذا؟"
قالت وهي تأخذ منه كوباً
"إني أقدم لكِ القهوه"
قال وهو يضع القهوه لها في الكوب
"بيكهيون ، أليس عليك أن تقدم القهوه في كوب أفضل؟ اه أنا لا أشعر بالسعاده الآن"
قالت وهي تخفي الأبتسامه من وجهها لتغضبه
"هذا لأننا لم نفتتح المكان بعد"
قال وهو ينظر لها نظره حاده
"عندما نفتتح رسمياً سنبيع القهوه في كوب أجمل و بعلامتنا المميزه التجاريه ايضاً"
اكمل حديثه
"اه أنا ليس لدي الكثير ولكن هذا .."
قال وهو يخرج شئ ما و يفتحه و يضعه في كوب القهوه خاصتها
"ما هذا؟"
قالت وهي تنظر للكوب
"إنه جيد لبشرتكِ"
قال وهو ينظر لها لتشرب القهوه بسرعه
"إن القهوه ساخنه بعض الشئ كوني حذره بينما تشربينها"
قال وهو يضحك
"يوم السبت عند الساعه 2:00 ظهراً ، طلبيه من القهوه كوب صغير لأجل بشره جيده" نشر