"مين سوجين"
"إنه كله بفضلك ، أنتِ عانيتي كثيراً بسببي"
"ليس الجميع يصبحون جيدون بفضل المساعده ، هذا لأن حبيبي رائع"
"الآن نحن بالحقيقه احباء بالعمل"
"نعم ، إنني سعيده للغايه"
"لابد من ان مقدران لبعضنا البعض"
تتذكر وهي تشرب كأساً صغيراً
"في يوم مثل هذا ، ليس من المؤسف أن تكون الأضواء مشتعله"
قالت بيأس وهي تنظر لأضواء منزلها وهي تقف امام المنزل
"أنتِ بالمنزل!"
قال بيكهيون وهو يمر من امامها يضع منشفه حول رقبته و ماسك للشعر فوق رأسه
"توقف عندك"
"أليس هذا الشئ الذي علي رأسك ملكي؟"
سألته
"هذا ضيق ، أنا احبه"
قال وهو يمسك به
"مهلاً مهلاً ، هذا لي .. لم مرتدي هذا؟"
قالت وهي تلحق به
"مزعج جداً"
صاحت
"أود توبيخ نفسي لأن مشاعري تحركت منذ قليل"
قالت بيأس
"يجب ان تُعاقب إذا كانت ماسك الشعر قد اتسع"
قالت وهي تنظر له بغضب
"هراء ، إن رأسي اصغر من رأسك"
قال وهي يضحك بإستهزاء
"مهلاً!"
"وبالنسبه لكِ أنتِ ليس لديك عدوي فطريه في قدمك أليس كذلك؟"
قال وهو ينظر لقدمها المرتديه حذائه
"اصمت ، إن فمك بذئ جداً"
قالت وهي غاضبه
"بما أنكِ غاضبه ، إن هذا مثير للشك .. سأسترجعهم منكِ"
قال وهو ينظر لها و يضيق عينيه
"تفضلي"
قال وهو يزيل ماسك الشعر الخاص بها ويعطيه لها و يأخذ حذائه
"يا مديره ، هل ستدخلين؟"
قالت يونا لسوجين قاصده دخولها للمصعد
"اوه ، نعم"
قالت لها وهي تصعد
"أين كُنتِ يا حبيبتي؟"
قال بيكهيون وهو آتي لها
"لقد تذمرت عليك ليله أمس لتلعبِ معي لكنك رفضتِ و تركت ما عملت عليه طوال الليل بالمنزل"
قال بيكهيون وهو يضع يده علي كتف سوجين
"يا إلهي يالكِ من خرقاء اتعتقدين انكِ مثاليه لأنك جميله للغايه؟"
قال وهو يمسك ب وجنتيها
"ماذا!"
قالت سوجين وهي تنظر له بعدم فهم
"لو عرفت أن علي تمثيل هذا للدور كُنت طلبت ٥٠ ألف وون إضافيه"
قال بصوت منخفض وهو يحتضنها امام هنري
"يمكنني إعطائك المزيد اعتماداً علي كم تمثيلك جيد"
قالت بصوت منخفض
"اه شكراً يا حبيبي ، لقد انقذتني"
قالت بصوت مرتفع وهي تحتضن بيكهيون
"كُنت متوتره إذا رفضت عرضي ، قلبي لا زال ينبض"
اكملت حديثها وهي تنظر لبيكهيون
"هذا لأني احتضنك ياغبيه"
قال بيكهيون وهو يضحك لها و يقربها له ليغلق المسافه التي بينهم بعدما ابتعدت
"كيف تجرأ علي مناداتي بغبيه؟ هل تود الموت؟"
قالت غاضبه بصوت منخفض
"أنا علي وشك ان انتهي ، هذه جملتي الاخيره"
قال بصوت منخفض هو الآخر
"اعملي بجهد في عملكِ و تعالي إلي المنزل باكراً"
قال بصوت عالي ليسمعه هنري
"أنا لا اتحمل انتظارك بعد الآن "
قال وهو يحرك يده ع وجهها ببطئ
"و أنا لن اصبح هكذا مجدداً"
قالت وهي تبتسم له و تضع اصبعها علي شفتيه و تعض علي شفتيها
"مديره سوجين!"
قالت يونا وهي تنظر لها بتعجب
"من هذا الرجل؟"
سألت يونا هنري بصوت منخفض حتي لا تسمعها سوجين
_____________________________
آسفه عالتأخير بس كُنت مضطره بسبب قله التفاعل
بفكر أوقفها لحد نهايه الامتحانات لو ملقيتش تفاعل
الفوت و الكومنت ليسوا من مضيعين الوقت ، أليس كذلك؟
شكراً مقدماً♡
With my love , Ren🌸
