تكمله (6)
اخذنا قسط من الراحة فقال زحﻻوي تدري ابو سعدان جان عندي حبيبه ذيج الفرس الاصيله الشهباء بس وتنهد بداخلة وكال ااااااوف وكام يدندن ويه روحه اغنيه اليسا في شي انكسر واحذه الواهس وجان يزلك من الشجرة ويوكع
انكسر الغصن الذي كان يقف عليه قفزت من مكاني وامسكت بخصله من خصلات ذيله وحاولت سحبه الى الاعلى لكن لم استطع وكلما حاولت السحب شدني بقوة وفجأه بدأت الشجرة تهتز وصوت اجش يجعر نضرت الى الاسفل فرأيت الوحش الاعور يتسلق الشجرة سحبت زحﻻوي بقوة الى ان تمكن وامسك بجذع الشجرة تسلقنا سريعا من شدة الخوف فوصلنا الى اعلى الشجرة وجدنا ارض خضراء جميله انبطحنا ارضا ولم نهمس باي كلمة انهارت قوانا ونمنا من التعب ،
استيقضنا على اصوات بعيدة مبهمه غير مفهومه استيقضت وعيناي نحو السماء التي لم تكن زرقاء كان لونها فستقي ويتغير يصبح وردي ثم سمائي ثم تتوالى الالوان فتعجبت وانا في لحظة ذهول سمعت صوت زحﻻوي من بعيد حاولت النهوض فلم استطع فيداي وارجلي مربوطة بحبال مصنوعه بطريقة غريبه من الحشائش التي تجرح ، حاولت ان اتلصص بعيوني فنضرت يمينا يسارا لم ارى شي احسست بنمله تسير بطرق متعرجة في جسدي نظرت اليها فاذا بقزم صغير ذو لحيه عاليه كثيفة يدس دنبوسا في فتحة انفي ويصيح بلغة لم استطع فهما (فهك ملظم ) دعك الدنبوس الذي كان يحمله عدة مرات في انفي حتى عطست عطسه قوية طار منها القزم وسقط ارضا نضرت بعيني فاذا بدات اصوات تتعالى كانها انشودة الحرب (ها خوتي النشامه ..ها عليهم يانشامه .) اني ما فتهمت كلامهم بس عرفتهه من اللحن ههههههه.
حسيت دنابيس كامت اتبز اسفل قدمي وبعد لحضات انتشرت في كل جسمي وانا اصيح اخ...اي....اوووو
سمع صياحي زحﻻوي وصهل عاليا ونادى اويلي عليك خوية ابو سعدان....جككوك بجسمك بسيوف قزمان...كون انه بمكانك واتحمل السيطان...هم شفت كلب عاش بلا شريان...جنت احلم اعيش وياك سلطان... ولا خليك خويه تبات بردان... ثم بكى زحﻻوي وقال ابريني الذمه خوية خاف فطسان... اذا الاقزام صارت فوك الانسان.
نزلت دمعه من عيني وصحت وك زحﻻوي اتفاهم وياهم بلكي يستفادون من عدنه حتى لو نغسللهم الصحون .صهل زحﻻوي وقال (خوش خطة استادي ) مقصودة؟؟؟؟ فبدأ زحﻻوي يدمدم مع رئيسهم بكﻻم مقلوب اكاد اميز كلمه منه فسمعت وقع اقدام زحﻻوي تدق الارض الجميله وكانه يرقص وبدأ يغني ( اريد اركص جلي جلي ..اريد العب جلي جلي ..واركص لما اتعب)
يتبع