5

1.2K 70 9
                                    

اتصلت بي امي اليوم لكي تجعلني اكلم رئيستها ، او بمصطلح اخر رئيستي انا الأخرى لتملي عليا قوانين و شروط و ما علي فعله ، اتضح ان لديها ابن في التاسعة عشر و علي ان ارتب غرفة و اتجنب التحدث معه الا اذا طلب مني فعل ما يريده ، ببساطة تريدني خادمة لولدها المدلل ، هل ذكرت كم بدات كره ولدها المدلل هو و طلباته الكثيرة و انا لم أراه و لا اعرف اسمه ؟

بدأت بحزم امتعتي و اخذت كل غرفتي .. تقريبًا ، نزلت للأسفل لكي احضر بعض أغراضي المتناثرة هنا و هنالك في الصالة و الحمام ، في طريق عودتي رايت تلك المتعجرفة نازلة من غرفة أبي في احد قمصانه مغلقة ٣ أزرار فقط ، ان سحبتها من أحد أكمامها سيسقط القميص و ستمشي عارية في الشارع ، كم اريد ان يحدث ذلك سأستمع جدًا ، لكنني لا اريد التسبب بالمشاكل

"هي ، جيسي" سمعت صوت أبي يناديني و انا في طريقي لغرفتي

"ماذا؟" انا حقًا لا اريد الحديث معه ، و لانني احمل نصف غرفتي في يدي و بالتأكيد الصالة أصبحت فارغة سيسألني ماذا افعل

"ما الذي تفعلينه ؟"

"و ماذا ترى ؟ اخذ أشيائي المتناثرة لأضعها في حقيبتي"

"و لمَ؟"

"هل تظن بأنني سأبقى معك و مع تلك الساقطة هنا ؟ سأذهب لدى امي"

ضحك أبي ضحكة ساخرة و قال " و هل تظنين بانك فعلًا راحلة بهذه السهولة ؟ هل فكرتي بالتأشيرة السفر و الإقامة و اين ستسكنين اصلا؟"

"انا من يجدر به ان يضحك لانني رتبت أموري كلها و اعلم عند من سأسكن و سأرحل قريبًا جدًا"

ظن أبي بأنني امزح لكنني جادة و في الواقع متحمسة لانني سارحل عن هذا البيت البائس العارم بالذكريات التي تجلب المرض و عن الأصوات المقرفة التي أسمعها كل ليلة ، سيتمتع كثيرًا وحده ، في الواقع أظنه سيقيم حفلة و قد يدعو جيراننا و أقاربهم و كل من مر في البيت مدعو

"جيسي ، انت ذاهبة إلى اللا مكان .. انت ستعيشين هذا ، لبقية حياتك" تحولت علامات وجهه لجدية و غضب ، قد يظنني قد اسمعه لكن فات الأوان

"حظك سيء عزيزي" قلتها و دخلتها غرفتي و أغلقت الباب ، بدأ بالمشي لغرفتي و نعتي بالأسماء و الصراخ لكن هل تظنون انني بالفعل أبالي ؟ وضعت السماعات في أذني و شغلت قائمة اغاني تجعلني ارقص و وضعتها على أعلى صوت ، لطالما أحببت صراخه المختلط بالنغمات التي اسمعها ، رائع !! انتهيت من الترتيب و أغلقت حقائبي استعدادًا لليوم الكبير

Ashton p.o.v

بدات افكر جديًا بعمل حفلة ، امي ستمضي اسبوعًا لنفسها في نيويورك في منزلها و ستأخذ كل الخدم و ستبقي لي اثنين فقط ، الاولى "فلورا" و الثانية هي الجديدة ابنة دينا ، لا اعلم اسمها لكنها خادمتي على ما يبدو ، أتمنى بأن يكون لديها صبر كافي لتحمل طلباتي الكثيرة و طلبات امي الغير منطقية

بدأت بالبحث في أوراقي القديمة ، فواتير ، شهادات ، أوراق دراسة ، اشياء غبية ، واحدة من الفواتر كانت لموقع الإيباحيات التي بعته صور و فيديو ل"حبيبة" صديقي مايكل ، لا اعلم ماذا حدث معها من بعد رجوعه من لندن ، انفصلا اعتقد لكن ما دخلي لاهتم ؟ المهم بأنني بعتهم و اخذت الكثير من المال و تقاسمتها

---------------------

اليوم هو اليوم الموعود ، يوم حفلتي و يوم وجود خادمتي ، استقبلناها انا و امي ، عندما رأتها امي انصدمت كما من رأى شبحًا ، كانت ذات ملامح مألوفة جدًا ، انا اعرف ذلك الوجه ، انا اعرف ذلك الشعر و تلك الوشوم !! انها جيسي !

--------------------

دارية للحين القصة مافيها شي يحمس زي الاولى بس البارت الجاي بتبدأ الدراما *وعد* 🌝❤

أحبكم 🏃❤

Angels on earthحيث تعيش القصص. اكتشف الآن