جعلتها تستلقي بجانبي على سريري ، لم يسبق ان جعلت فتاة ما بهذا القرب مني و جعلتها تبكي علي
عندما هدأت قليلًا عام الصمت أنحاء الغرفة ، كان رأسها على صدري و أحدا يداها على خصري ، بينما كنت العب في شعرها و يدي الاخرى حولها ، تحملني بالقرب منها ، كانت جميلة حقًا بدون تلك الأقراط المتواجدة هنا و هنالك ، بدون الألوان السوداء المحيطة بعينها ، كانت صغيرة بالنسبة لي ، تمنيت ان كان بسوي ان أجمد هذة اللحظة و بأن أبقيها للأبد
" هل انت جائعة ؟ هل يمكنني ان احضر لك اي شيء؟" قلتها لها و انا انظر إليها من الأسفل
"لا ، في الواقع انا من يجب عليه خدمتك و ترتيب الفوضى العارمة في المنزل" حاولت النهوض لكنها كانت اضعف من فعلها
"ارجوك ، دعني"
"لا بأس استطيع تولي أمر الفوضى ، انت يجب عليك الراحة " قلت لها و قمت من جانبها و قبلت جبينها لإشعرها بالاطمئنان
"شكرا .. اشتون" قالت لي بإبتسامة صغيرة
"العفو .. جيسي"
----------------
Jessie p.o.v
ربما ان بقيت في لندن الغبية و لم أرضا بالعمل هنا لكنت بخير و بعيدا عن من دمر حياتي ، و الان انا مستلقية بجانب شاب بالكاد اعرفه و ابكي عليه و هو يلعب في شعري ، ممتاز هذة هي الحياة المثالية التي لطالما تمنيتها
نهض من جانبي ليرتب الفوضى من البارحة و بدأت في تأمل السقف ، لان ليس لدي اي شي لافعله في الواقع ..
اشتون قال بأنه دعا أصدقائه ، هذا يعني ان مايكل احدهم و ربما هو احد اصدقائه المقربون الذين يأتون من حين لأخرى ، انا لا اريد رؤية وجهه اللعين مره اخرى يكفي ما سببه لي في الماضي
--------------
الاسبوع مر بسرعة ، عادت امي و ام اشتون ، اعتد على المكان بسرعة ، لم يكن بذلك السوء ، اشتون كان فقط يتحدث معي عندما يريد شيئًا
طلبت مني رئيستي بأن ارتب الفناء الخلفي و كان ممتلئًا بالتراب و الغبار ، و انا لدي حساسية مما جعلني إسعل بشدة و كلما حاولت كتمها ازدادت ، قاربت على الانتهاء و سمعت صوتًا من خلفي يقول "مرحبًا"
التفت لأجد اشتون جلس بجانبي ينتظر مني إجابة "مرحبًا" أجبته
"ما الذي تفعلينه؟"
"انفض كل الأتربة من هنا"
"هل انت بخير ؟ كنتي تسلعين بشدة و الان انت تغطين انفك و فمك"
"في الواقع لا ، انا أعاني من الحساسية للأتربة و كلما اقتربت منها بدأت بالسعال"
"و لِم لَم تخربي امي بأنك لا تستطيعين؟"
أنت تقرأ
Angels on earth
Fanfictionهنالك بشر ، يبدون سيئين في أفعالهم و كلامهم ، لكن ان عرفتهم جيدا هم ملائكة على الارض ، -مستوحى من قصص حقيقية-
