مرحبا هذه اول محاولاتي اقبل الانتقاد ما دام بأحترام
كنت اقف امام المرآة انظر للجروح التي كست جسدي بسبب ذلك السوط العين لا اصدق ان ذلك يحدث لي الآن، اجلس في غرفه لا تحوي سوأ وشاح اسود انام عليه، لا اضن انه مخصص لنوم اصلا، وصندوق يحوي ثيابي واشياء ثمينة بنسبه إلى، هه كنت اقيم في غرفه ملكيه فاخره، ذلك عندما كان والدي على قيد الحياة اما الآن فانا تحت رعاية عمي، من الجيد ان الحجرة يوجد بها نافذه لأحادث النجوم ولا كنت سأختنق، بكيت بحرقه وانا اتأمل جراحي والمرهم امامي ولا طاقه لي بأخذ القليل منه لأعالج نفسي "لماذا، مالذي فعلته لاستحق ذلك، هل لأنني وضعت الزهور على نافذتي ما لعيب في ذلك" انهت كلامها ببكاء "وهي تمسح بيدها ما تساقط من دموعها كانت مهشمه من الداخل والخارج بالكاد تتنفس، ارتدت شال على كتفيها لتغطي جسدها المنهك من اضرب، نهضت من مكانها واتجهت نحو النافذة التي وضعت الزهور عليها اقتربت من وعاء الزهور تحسسها بيدها انحنت لتتكئ برأسها على حافه النافذة وتنظر نحو الازهار" انظري هذا حدث لي بسببك "قالت بابتسامه مجروحة وهي ترفع احدا يديها امام ازهره "ثم تتبع بصوت يكاد ينهار من البكاء" انا اتألم يا زهرتي، اشعر بغصة في قلبي انا لا احب نسيم ولا اريد ازواج به كل ما ارغب به هو حياه هادئة بعيد عن نسيم وغضبه، يا زهرتي انه قاسي انه يضربني قبل ان يتزوجني كيف سيكون الحال إذا تزوجته" همست لزهرتها بحزن ثم رفعت نظرها نحو السماء، نسمات هواء بارده لفحت وجهها وبعثرت شعرها الأسود، شعرت بالبرد ابتعدت عن ازهره وامسكت بأبواب النافذة لتغلقها لكن لفت انتباهها ضوضاء امام القصر تجاهلت الهواء البارد، اقتربت من النافذة لتنظر نحو الاسفل كان هناك ما يقارب الخمس احصنه واحد في المقدمة وكان مختلف لونه اسود واربعه في الخلف بيضاء الون، ويوجد عربتين يبدو على صاحبهما الثراء الفاحش، نزل من العربة رجل صخم البنيه لم تستطع جيداء تحديد ملامحه بسبب القناع الذي يرتديه، كان القمر في كبد السماء بالإضافة للمشاعل المنتشرة في الرجاء المكان لذلك سهل على جيداء ملاحظه ذلك المقنع يرفع راسه وينظر اليها بينما البقيه منشغلون في تحيه عمها الوزير، هبت النسمات الباردة مره أخرى بعثرت رائحه زكيه في المكان، بينما جيداء تحدق بأعينها الامعه بذلك الغريب كان هو بدوره يلاحظها بعينه الباردة من خلف قناعه الحديدي، اشاح بنظره عنها بينما بقيت تحدق به باستغراب، تقدم الوزير وانحنى امام ذلك المقنع بكل احترام فتحت جيداء فمها فاغر وهي تشاهد ذلك! ، لم تسمع ما يقولون فالمسافة بينهم كبيره نسبيا "من هذا الزائر الذي ينحني له الوزير بجلاله قدره؟ "رددت جيداء بصدمه ليأتي صوت طفولي من خلفها " انه الملك نجم، واضنه اتى ليتقدم لأختي ناردين "قالت الصغيرة قمر وهي تضع يدها على خدها بوضعيه التفكير" ولكن السؤال هنا مالذي تفعلينه عندك يا زوجه اخي" اتمت كلامه بابتسامه اغلقت جيداء النافذة ثم استدارت لقمر وقالت "ولا انا لست زوجه اخيك. ". "ستصبحين" قاطعت قمر جيداء بعفويه "وثانيا، مالذي تفعلينه أنت في حجرتي؟ " "انت ابنه اخ الوزير، ولا يليق بك ان تنامي في هكذا مكان" صرحت قمر ثم اردفت"لذلك اتيت لأعرض عليك النوم في حجرتي ريثما يتم تجهيز حجرتك الخاصة، أمر اخر لماذا ضربك اخي"انهت كلامها بنظره حزينة نحو جيداء لتضحك جيداء وتقول"هههه اقبل اعرضك، اما لماذا ضربني اخيك فايمكنك سؤاله عن ذلك|
|
|
|
|
|لا زلت مبتدئه😇ويسعدني انتقادكم
البناءانا الكاتبه لذلك يصعب علي فهم شعوركم كقراء لقصتي
هل يمكنكم وصفها لي
#هنا
من وجهه نظركمكيبو_Kibo
أنت تقرأ
جيداء ونجم
Fanficبين الخيال والواقع تروى حكايات، تجري احداث قصتنا في مملكه ماليسار المسحوره اذ تجد فيها ذئب على هيئه انسان والعكس ذئب بروح وعقل انسان لكن اختفت تلك العنه منذ الاف السنين وستوطن البشر المملكة الرواية فنتازيه بامتياز لذلك عزيزي القارئ أسرح بخيالك وعتبر...