صاحبة الشعر الأحمر

🌟 الموعد الزائف المؤذي 🌟

كونيتشوا مينا-سان

اسفة حقا على التأخير لكني في المدة الأخير ليس لدي حافز للكتابة مطلقا ارجوا منكم أن تتفاعلوا بكثرة لكي تحفزوني رجاءا

في الجزء الجديد من صاحبة الشعر الاحمر

بعد أن أدرك كازومي انه يحب ساكرا و هو واقع في حبها أراد الخروج معها في موعد مهما حدث فإن عرف ما شعورها نحوه استمر في ما يفعل و إن رفضته بشكل غير مباشر سوف يقوم بأيذائها بطريقة لن تعلم ما هي (بصورة غير مباشرة), فكان على كازومي ان يجد طريقة لكي يخبر ساكرا بأنه يريد أن يخرج معها في موعد على انه كازوكي و يدع كازوكي يقوم بعمل يشغله عن كازومي لكي لا يعلم ما يفعل.

كان كازومي في كل يوم يمر بمدرسة ساكرا و كازوكي فيجدهما يخرجان معا معظم الوقت فعندما لا يخرجان يكون كازوكي في المدرسة يبقى بعض الوقت هناك .

قبل عطلة نهاية الأسبوع بيوم واحد كان كازوكي و كازومي في غرفتهما (يتشاركان غرفة واحدة) ففجاة نادت امهما على كازوكي في تلك اللحظة كانت تحتاجه بشدة فذهب و نسي هاتفه فاستغل كازومي الفرصة و أرسل رسالة إلى ساكرا لكي يخرجان في موعد في نهاية هذا الأسبوع و حدد الوقت و المكان فردت ساكرا عليه بالموافقة فبعدها قام كازومي بحذف محتوى هذه المحادثة ثم أعاد الهاتف إلى مكانه.

عند عطلة نهاية الأسبوع أراد رئيس كازومي ان يذهب لكي يعمل بشكل ضروري فذهب كازومي إلى كازوكي فقال له "كازوكي ارجوك اذهب مكاني إلى العمل ارجوك اليوم لدي أشياء مهمة علي فعلها! ارجوك وافق" فلم يكن لدى كازوكي شيء لكي يفعله فوافق على ما قال كازومي فقال كازومي له "علينا أن نتبادل الهواتف لأن المدير يتصل و يرسل رسائل عندما يستدعي أحد فسوف تقع في مشكلة أن لم تحضر في الوقت المناسب! هيا اعطني هاتفك و خذ هاتفي!" فاعطى كازوكي هاتفه لكازومي ثم قام بتغيير ملابسه و خرجا معا , ذهب كل منهما إلى مكان فذهب كازومي لكي يلتقي بساكرا بينما ذهب كازوكي للعمل في مكان كازومي.

وصل كازومي إلى ذلك المكان فلم يجد ساكرا هناك فبدأ ينتظر بعد حوالي 15 دقيقة وصلت ساكرا إلى هناك و كانت تتنفس بسرعة و كانت ترتدي 👇

فنظر كازومي إليها فقالت ساكرا "يوتاكا-كن انا آسفة لتأخري" فقال كازومي "لا بأس لقد أتيت منذ قليل, هل نذهب؟" فأبتسمت ساكرا و قالت "أجل" فاحمرت وجنتا كازومي فبدأ بالسير فلحقت ساكرا به و بدأت بالسير بمحاذاته فأخرج كازومي يده من جيبه و قال "أعطني يدك!" فمدت ساكرا يدها ببطئ فأمسك كازومي بها مباشرة و ذهبا إلى موعدهما فقاما بالاشياء المعتادة لكن بصوة مختلفة تماما.

قبل انتهاء الموعد قال كازومي لساكرا "ساكرا ماذا تظنين بأخي الأكبر كازومي؟" فقالت ساكرا "يوتاكا كازومي-كن؟.........انا لا أعرفه جيدا لكن عندما رأيته مع زملائنا في الرحلة كان يبدو شخص جيد و لطيف لكن يوتاكا كازوكي-كن شخص الطف و رائع جدا لذلك انا احبه كثيرا" عندما سمع كازومي كلامها شعر انه يطعن فتأذى بما قالته فقال "ساكرا انتظريني هنا لدقائق لكي أحضر بعض العصير" فذهب كازومي إلى الأسواق .

دخل كازومي إلى الأسواق فقام بحمل علبة من الكحول و علبتا عصير فاشتراهما فعندما سأله صاحب المحل قال انه لوالده , في طريقه قام بفتح علبة الكحول و علبه العصير فقام بإضافة الكحول إلى العصير و جعله لا يظهر ثم رمى علبة الكحول .

عندما عاد أعطى كازومي علبة العصير الممزوجة بالكحول إلى ساكرا و هو أخذ العصير العادي , كانت ساكرا عطشى للغاية فقامت بشربه بجرعة واحدة فنظر لها كازومي بتعجب لكنها عندما شربته بدأت تشعر بالدوار و لم تصحى على نفسها فبدأت تهذي قليلا ثم فقدت وعيها فقام كازومي بحملها على ظهره و اتجه بها نحو منزلها .

عندما وصل إلى هناك قام بإخراج المفتاح من حقيبتها و دخل إلى هناك فوجد اخاها الأكبر ريوتا فشعر بالتوتر فاتجه كازومي نحو غرفتها لكي يضعها هناك , بعد أن وضعها في السرير ثم خرج كان ريوتا واقفا أمامه فقال ريوتا "ماذا حصل؟ لماذا هي نائمة؟" فقال كازومي "ماذا حصل برأيك؟ لقد حظينا بموعد بينما كنا بالمحطة في القطار غفوت ساكرا لذا لم أرد أن اوقظها لذا قمت بحملها برفق, علي الذهاب الآن" فغادر كازومي .

بعد رحيل كازومي دخل ريوتا الى غرفة ساكرا فوجدها نائمة بعمق فخرج و خرج من الغرفة .

يتبع ..........................