بحيرة الغموض

237 13 2
                                    


شكرا لجميع من يتابعني ، وكما غمرتني السعادة كثيرا عند رؤية حميع تعليقاتكم التي أبديتموها على القصة ، فهذا يجعلني أتقدم إلى الأمام وهاهو الفصل السادس لقصة من أجل كوكبنا .

شكرا لمن يتابع القصة وأطلب منهم أن يخبروني بتوقعاتهم للفصل القادم وأرجو الإجابة على أسئلة الفصل في النهاية ، ولمن يحتاج استفسار بخصوص القصة أرجو كتابة سؤاله في التعليقات ، وسوف أجاوبها لكم سواء على لساني أو على لسان صديقتنا جوليا في القصة ،وشكرا لكم.

*

الفصل السادس : ((بحيرة الغموض ))

أوليفيا : إنه ..وحش !

لونا بصراخ : سونا ابتعدي ..إنه يتجه نحونا .

أوليفيا : فلتتجهي يمينا .

سونا : حسنا ..

جوليا : يا إلهي ، ماهذا بالرغم من أننا نبتعد إلا أنه مصر على ملاحقتنا.

أوليفيا : إذن لا سبيل إلا لمقاتلته ،سوف أنزل من المركبة لأقاتله.

جوليا : إذن لن تكوني وحدك ، سأذهب معكي .

أوليفيا : لا بأس ، ولكن لونا من فضلك فلتظلي بجانب سونا فقد تحتاجك.

لونا : لكن ..

أوليفيا : حقا ..ستحتاجك !

لونا : حسنا .

سونا : هيا اقتربت من رأس الوحش فلتنزلا الآن .

جوليا : أوليفيا قال لنا الأستاذ أن لا نستخدم الأدوات إلا وقت الضرورة، ونحاول أن نستخدم المهارات القتالية ،..لكن أعتقد أنه كبير لدرجة أنه لن تنفع معه حتما المهارات القتالية ، لذلك خذي شعاع الليزر المتطور,

ومن ثم أسرعا بالخروج من المركبة أصبحا متدليتان في الهواء لا يفصلهما عن الأرض سوى حبل مطاط يمسكهما .

كان وحشا كبيرا بلون الشمس (أي الأصفر )، وأذنيه بلون الجمر (أي الأحمر) كبير وضخم وله رأس ثعلب وجسد ثور وذيل حصان ((لا تسألوني عن كيفية تخيله لأنني لا أعرف ،لذا يمكنكم تخيله بأي شكل كان ولكن المهم أنه وحش عملاق )).

أشارت جوليا إلى أوليفيا بأن الطريق خال للمداهمة على الوحش بأشعة الليزر من الجانبين ، طبقوا الوحش بجسديهما الصغير ثم انطلقت الأشعة مخترقة جسد الوحش العملاق لتحوله إلى رماد ، بسبب قوة شعاع الليزر من كلا شعاعي أوليفيا وجوليا .

لذا بعد أن انتهت مهمة تدمير العملاق ،شدت أوليفيا الحبل إليها بلطف لكي تعلم للونا بأنهما انتهيا من المهمة ...ولكن ..

لمحت أوليفيا شيئا عجيبا يلمع تحت الشمس في مكان تدمر العملاق .

*

لونا : رائع لقد انهيتما المهمة بنجاح .

جوليا : شكرا لك وأوليفيا كذلك قد أطبقت على الوحش جيدا أليس كذلك ... ماذا هناك أوليفيا فيما أنت شاردة هكذا ؟

من أجل كوكبنا ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن