تَقَهْقُرٌ.

٦ | ١٤

أشعر وكأني فقدت شغفي بكل شيء،
تعلقت بالأمل كثيرًا لكن دون فائدة،
إنها ليست سوى لحظات تمضي لِتصبح دقائق ثُم ساعات، وبذلك يكون يوم قد مَضى.

كُلما جَمعت شتات نَفسي،
يأتي أحدهُم ويُحطِمني،
هَل يَشعر بي؟
بِالتأكيّد لا!

أحدق به ببساطةٍ مع وجهٍ شاحبٍ يعتريهِ الهدوء،
وكأنني أقول له، أكمِل!

لكني في مُنتصف اللَيل أحتضنُ نَفسي وأبكي في سبيل تهدئتها،
أهمهم لها بضعف: لا تهتمي...لا تهتمي أرجوكِ.

إني مرهقةٌ جدًا، و أشفق على نفسي وَعلى حَالها المُقززة.

________